مصر تبدأ تنفيذ أول مشروع من نوعه في الإسكندرية بعد حصولها على قرض وتمويل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
مصر – تستعد وزارة النقل المصرية للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية بطول 43.2 كم، وبقطارات بسرعة تصل إلى 100 كم في الساعة.
ويعمل على ربط مدينة الإسكندرية من أبوقير شرقًا حتى برج العرب غربًا؛ في محاولة لتخفيف الزحام المروري في شوارع المدينة الساحلية.
وكانت الهيئة القومية للأنفاق قد وقعت عقد توريد وإنشاء مشروع مترو الإسكندرية بأبو قير بقيمة مالية تبلغ نحو 1.
ونشرت الجريدة الرسمية في مصر اليوم الأربعاء، قرار الرئيس بالموافقة على قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 250 مليون يورو على شريحتين، لمشروع إنشاء مترو إسكندرية أبو قير.
كشف وزير المالية المصري محمد معيط اعتزام “البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” تقديم تمويل إضافي إلى مصر بقيمة مليار دولار لدعم أنشطة القطاع الخاص.
وستضاف الأموال الجديدة إلى محفظة مشروعات البنك الحالية في مصر والبالغة 1.3 مليار دولار، حيث سيخصص جزء من التمويل لتوفير تسهيلات عبر بنك مصر، وجزء لتمويل مشروع النقل مثل مترو الأنفاق بمدينة الإسكندرية، بجانب تمويلات للقطاع الخاص، فيما ستوفر الحكومة ما يصل إلى 35 مليار جنيه لتسريع تنفيذ مشروع مترو الأنفاق بالإسكندرية، بخلاف 1.6 مليار يورو تمويل عبر قروض خارجية للمشروع، معظمها عن طريق التحالف الفائز بالمشروع.
وكانت الوزارة قد أعلنت مؤشرا عن المسار النهائى للمشروع ليضم 20 محطة، وهى (أبو قير ـ طوسون ـ المعمورة ـ الإصلاح ـ المندرة ـ المنتزه ـ العصافرة ـ ميامى ـ سيدى بشر ـ محمد نجيب ـ فيكتوريا ـ غبريال ـ السوق ـ الظاهرية ـ كفر عبده ـ سيدى جابر ـ سبورتنج ـ الحضرة ـ باب شرق ـ محطة مصر).
وذكر المصدر أن مخطط المشروع يتضمن إنشاء 12 محطة علوية و11 سطحية ومحطة واحدة فى نفق مفتوح بطول 13.2 كيلومتر، بهدف زيادة السرعة التشغيلية وعدد المحطات والطاقة الاستيعابية وتقليل زمن الرحلة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.