نظرة من الفضاء.. كيف يجب أن يعيش الناس على الأرض لتفادي الصراعات!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن رائد الفضاء الروسي أندريه فيديايف خلال مؤتمر صحفي أن سكان الأرض لكي يتجنبوا الصراعات يجب أن يتعايشوا مع بعضهم كما يفعل الرواد في المحطة الفضائية الدولية.
وردا على سؤال يتعلق بالعلاقات ما بين رواد الفضاء الروس والأمريكين وتأثير السياسة على هذ العلاقات قال فيديايف:"إن حياة رواد الفضاء في المحطة المحطة الفضائية الدولية هي أوضح مثال على الطريقة التي ينبغي أن يعيش بها الإنسان على الأرض.
وفي تعليق على نفس الموضوع أيضا قال رائد الفضاء الروسي، سيرغي بروكوبييف الذي عاد من المحطة الفضائية مؤخرا: "العلاقات المتوترة بشكل كبير بين موسكو وواشنطن في آخر سنة ونصف لم تؤثر على العلاقات ما بين رواد الفضاء التابعين لروس كوسموس وناسا الذين حافضوا على الاحترام المتبادل فيما بينهم، وبقوا محترفين في عملهم في المقام الأول".
إقرأ المزيدوأضاف: "الحقيقة هو أننا (رواد الفضاء) نحافظ على الاحترافية في مجالنا، وعندما نكون على متن المحطة الفضائية نكون وكأننا على متن (غواصة)، فإذا حصل شيء ما فعلينا جميعا الخروج من المأزق معا، لذلك فإن العلاقات فيما بيننا جديدة جدا، لم تكن هناك أية خلافات على الإطلاق.. يمكننا القول أننا تجنبنا هذا الموضوع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس معلومات عامة ناسا NASA المحطة الفضائیة رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: حروب الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الصراعات في الشرق الأوسط خلال أقل من عامين أسفرت عن مقتل أو تشويه أو نزوح أكثر من 12 مليون طفل، بمعدل قتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة ونزوح طفل كل خمسة ثوان.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن تقاريرها تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وأوضحت أن "ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات".
وأشارت إلى أن "العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة".
وبينت أن "45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 - بزيادة قدرها 41 في المائة في 5 سنوات فقط".
من جانبه قال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة".
وأضاف، "نصف أطفال المنطقة - البالغ عددهم 220 مليون طفل - يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، ولا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع".
وأكد أن "إنهاء الأعمال العدائية (في المنطقة) ليس خيارا، بل ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل" للأطفال.
ولفتت المنظمة إلى أن توقعاتها بشأن المستقبل "تظل قاتمة"، موضحة أنه "بحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض تمويل اليونيسف في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة، ما يؤدي لخسارة تصل إلى 370 مليون دولار وتعريض البرامج المنقذة للحياة في المنطقة للخطر".
وبين بيغبيدر، أنه "مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع".