مالك عقار: الأرض أرض الله، ولا كأننا سمعنا حاجة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال إسلام زيدان، أحد الملاك صاحب مبادرة عدم طرد المستأجرين، إنه كتب منشورًا جاء فيه: «الناس اللي مأجرين من أهلينا رحمة الله عليهم إيجار قديم في بيت عائلة زيدان المال مال الله، والأرض أرض الله، زي ما أنتم، ولا كأننا سمعنا حاجة» على صفحته بموقع «فيسبوك» بسبب الظروف الحالية التي يعيشها الناس، موضحًا أن قانون الايجار القديم أثار الجدل لدى المستأجرين.
وأضاف “زيدان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أنه يعتقد أن تعديلات القانون أثارت مخاوف ناس كثر من المستأجرين خوفا من الطرد، قائلا: «المستأجر قاعد يشوف الخلافات، أعتقد أنه مش هيكون في بيته اللي تربى فيه وربى فيه عياله».
وتابع: «الظروف الاقتصادية والناس هتحارب على ظروف حياة ولا شقة، وإحنا نطمئن الناس، ومش بعمل تعميم في مستأجر يستحق وآخر لا يستحق، والأمر فردي، ولو أنا شايف أقدر أساعد ومش هيأثر عليا الظروف حاليا تخلينا نشعر ببعض ولا نوجه بشكل عام».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.