صدى البلد:
2025-08-01@11:05:32 GMT

سيرجي لافروف يرد على العقوبات البريطانية الجديدة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

نشرت السفارة الروسية في المملكة المتحدة البريطانية، اليوم الجمعة، ردًا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، علي قرار بريطانيا بفرض عقوبات علي مسؤولين من المناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا. 

 

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف علي الحسب الرسمي للسفارة الروسية بالمملكة المتحدة، أن وحدة أراضي أوكرانيا تم تدميرها على يد أولئك الذين نفذوا ودعموا الانقلاب الذي حدث عام 2014، والذين أعلن قادتهم الحرب على شعبهم في دونباس وبدأوا في قصفهم.

 

جاء ذلك الرد، بعدما أعلنت المملكة المتحدة، في وقت سابق أنها ستفرض عقوبات جديدة على مسؤولين من المناطق الأوكرانية التي ضمتها: زابوريزهيا وخيرسون ودونيتسك وشبه جزيرة القرم.

 

تتزامن العقوبات التي اتخذها وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مع الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء روسيا على هذه الأراضي من خلال استفتاءات صورية رفضها الغرب.

 

قال كليفرلي: "دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريزهيا أراضي أوكرانيا، وكذلك شبه جزيرة القرم.

 

وأضاف "اليوم، فرضنا عقوبات على المسؤولين عن إجراء انتخابات زائفة على الأراضي الأوكرانية. لا يمكننا قبول هذا الهجوم على السيادة الأوكرانية".

 

تأتي العقوبات الجديدة التي فرضتها المملكة المتحدة على المناطق الأوكرانية التي ضمتها بعد عام واحد من الاستفتاءات "الاحتيالية وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.

 

لدى وزارة الخارجية البريطانية الآن 1800 فرد وكيان يخضعون للعقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك البنوك الكبرى و129 من القلة الذين تبلغ ثرواتهم الصافية مجتمعة 145 مليار جنيه إسترليني.

 

جدير بالذكر أن التجارة الثنائية التي تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه إسترليني أصبحت الآن خاضعة للعقوبات جزئيًا أو كليًا. وانخفضت الواردات من روسيا إلى المملكة المتحدة بنسبة 98.2%، وانخفضت صادرات المملكة المتحدة إلى روسيا بنسبة 77.4% منذ الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة سيرجي لافروف بريطانيا روسيا أوكرانيا و روسيا المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

كيف تنظر إسرائيل إلى عقوبات أوروبا على المستوطنين؟ وما تأثيرها؟

وافق الاتحاد الأوروبي -بضغط من الشارع الرافض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– على فرض عقوبات على المستوطنين الذين يعتدون على فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، مما يثير تساؤلات بشأن تداعيات الخطوة وتأثيرها ورد حكومة بنيامين نتنياهو.

وعدت باريس اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية "عملا إرهابيا"، مشيرة إلى اتساع دائرة الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في معارضة واضحة لتحركات ودعوات داخل إسرائيل لضم الضفة الغربية، مما يعني عمليا تقويض حل الدولتين.

تأثير العقوبات

وتنظر إسرائيل إلى هذه العقوبات على أنها إجراءات دولية "استجابة لواقع أو إشكالية بعينها، وليس لتغييره على المدى البعيد"، وفق حديث الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين لبرنامج "ما وراء الخبر".

ولا يزال المجتمع الدولي يتعامل مع إسرائيل "ضمن باقات، وليست كتلة واحدة"، إذ يفصل بين ما يجري في غزة والضفة، حيث يقصر العقوبات على إجراءات معينة في ملف الاستيطان وليس الاحتلال برمته.

كما لا تزال "المؤسسة العميقة" في إسرائيل في مأمن ومحصنة من الإجراءات العقابية -حسب جبارين- التي قال إنها تبقى "شريكة في داخل الغرف المغلقة".

بدوره، وصف نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة العقوبات على بعض المستوطنين بالانتقائية، ولا تعبر عن حجم الاستيطان وتغول المستوطنين، معربا عن قناعته بأن فرنسا وبريطانيا "لا يمكنهما التحرك دون موافقة الإدارة الأميركية".

وحسب خريشة، كان الأولى أوروبيا تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو، ووضع حد نهائي للمستوطنين الذين يسرقون الأرض ويمنعون أي تواصل جغرافي بينها.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال لنتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان

ورفض الوزير وعضو البرلماني البريطاني سابقا السير آلان دونكن التقليل من حجم الخطوة الأوروبية "المهمة"، لكنه أقر بأن العقوبات لن يكون لها تأثير فعال ومستدام "إذا لم تغير الولايات المتحدة موقفها من نتنياهو"، مشددا على أن أي خطوة يجب أن تكون صارمة.

المطلوب أوروبيا

وفي ضوء تزايد عزلتها الدولية، تعتمد إسرائيل -التي فقدت كثيرا من الأدوات الأمنية في مسألة الحسم العسكري- على نقطتين اثنتين، الأولى: سياسة فرّق تَسُد داخل الشرق الأوسط، والثانية الاتكال على الولايات المتحدة الحليف السياسي الأهم، كما يقول جبارين.

واستنادا إلى هاتين النقطتين، لا تسعى واشنطن إلى تصحيح مسار إسرائيل ضمن سياق المجتمع الدولي، بل لكي يتماهى الأخير مع ما تصبو إليه تل أبيب.

وبناء على هذا المشهد، أعرب جبارين عن قناعته بأن الأوروبيين مطالبون برسم خارطة طريق و"ليس التعامل مع عناوين فضفاضة مشروطة"، في ظل استمرار إسرائيل في فرض إجراءات ميدانية، مشيرا إلى أنها انتهجت المراوغة بعد عقوبات أوروبية سابقة.

بدوره، شدد خريشة على ضرورة فرض الأوروبيين عقوبات على إسرائيل ومنع توريد السلاح إليها، ووقف الشراكة الأوروبية مع الإسرائيليين في كافة المجالات، ووقف حرب الإبادة والتجويع والاستيطان لكي تتماهى مع المؤتمر الأممي لتطبيق حل الدولتين.

وفي هذا الإطار، تتداول أروقة الاتحاد الأوروبي مقترح عقوبات أخرى تدعو لمنع إسرائيل جزئيا من المشاركة في مشروع أوروبي للأبحاث، وهو ما يلقى معارضة ألمانية وبعض الدول الأعضاء الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مهلة 10 أيام.. ترامب يرفع سقف التهديدات الاقتصادية تجاه روسيا
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين فلسطينيين
  • واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
  • وزير الخارجية السوري: نرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة مع روسيا
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • كيف تنظر إسرائيل إلى عقوبات أوروبا على المستوطنين؟ وما تأثيرها؟
  • ترامب يحذر سكان بعض المناطق من موجات تسونامي بعد زلزال روسيا