زنقة 20 | متابعة

عقدت اللجنة المكلفة بتقديم مشروع تعديل المدونة أول اجتماع لها اليوم الجمعة ، بحضور الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النبوي ورئيس النيابة العامة لحسن الداكي ووزير العدل عبد اللطيف وهبي.

و تطرق الإجتماع الأول للجنة لموضوع ولاية الأطفال وزواج القاصرات.

وحاليا تمنح المدونة، المرأة المطلقة حق حضانة أبنائها، لكن هذه الحضانة تظل مقيدة ومشروطة، ما اعتبرته حقوقيات تمييزا ضد النساء يتجلى في أن المرأة لا يمكنها التصرف في مصالح أبنائها دون إذن من الأب الولي، ولا يمكنها السفر معهم أو نقلهم من مكان إلى آخر حتى داخل المغرب دون موافقته.

وتضغط منظمات نسوية من أجل أن تحصل النساء على حق الولاية على أبناهن.

وفيما يخص زواج القاصرات ، فإن مدونة الأسرة تتيح الزواج للذكور والإناث في سن 18 عاما، ويشترط الحصول على إذن من القاضي لتزويج الإناث اللواتي تراوح أعمارهن بين 15 و18 عاما، فيما يُمنع على الذكور الزواج قبل 18 عاما.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“لجنة المرأة في الأعيان” تزور إدارة حماية الأسرة والأحداث

صراحة نيوز ـ أشادت لجنة المرأة في مجلس الأعيان، برئاسة العين خولة العرموطي، بالمستوى المتقدّم والنهج المؤسسي الرائد الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام، جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قامت بها اللجنة اليوم الخميس، بحضور مساعد مدير الأمن العام للقضائية بالانابة الأجانب العميد نورز هاكوز.

وقالت العين العرموطي: إن اللجنة تؤمن بأن ملف العنف الأسري لا يحتمل المجاملة ولا التأجيل، وأن صمت الضحايا لا يجب أن يقابله صمت في التشريع أو الرقابة أو التوعية، لافتة إلى أن إدارة حماية الأسرة تمثل خط الدفاع الأول، بل والملاذ الأخير للكثير من النساء والأطفال، ولذلك فإن تعزيز كفاءة هذه الإدارة، وتزويدها بالموارد والدعم اللازم، هو من أولوياتنا.

وأكّدت أن الزيارة جاءت كجزء من منهج تشاركي، نطمح من خلاله إلى تطوير التشريعات المرتبطة بالحماية، ودعم كل جهة أمنيّة أو مدنية تعمل من أجل مجتمع أكثر أماناً وعدالة، مشيرة إلى أن إدارة حماية الأسرة والأحداث تمثل نموذجاً وطنياً يُحتذى به، ما يستدعي توسيع نطاق دعمها وتكثيف التعاون معها على مختلف المستويات، لضمان بيئة مجتمعية آمنة ومستقرة للجميع.

بدورهم أكّد أعضاء اللجنة الأعيان المهندس يحيى الكسبي، وآسيا ياغي، والدكتورة سهاد الجندي، ونسيمة الفاخري أن الإدارة تشكل ركيزة محورية في منظومة الأمن المجتمعي، عبر ما تبذله من جهود نوعية لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، وعلى رأسها النساء والأطفال وكبار السن، من خلال تبني إستراتيجيات متكاملة تجمع بين الوقاية والدعم النفسي والاجتماعي، مدعومة بأحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية.

وقدّم مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث، العميد زياد النسور، إيجازاً شاملاً استعرض خلاله المهام الرئيسة للإدارة، وآليات التدخّل السريع في قضايا العنف الأسري، إضافة إلى الجهود المبذولة في مجال الوقاية والتوعية المجتمعية.

وأكّد أن الإدارة تعمل وفق منهج علمي ومهني متكامل يراعي خصوصية الضحايا واحتياجاتهم، مع الحرص على التنسيق المستمر مع الجهات القضائية والاجتماعية لضمان تقديم الحماية الفورية والدعم المناسب لكل حالة،
وأشار إلى أهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية، لتعزيز منظومة الحماية الأسرية وتطوير أدواتها بما يتماشى مع المستجدّات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • لجنة برلمانية طارئة تعقد أولى اجتماعاتها لمواجهة أزمة طرابلس الأمنية والإنسانية
  • وفيات يوم السبت الموافق 17 مايو 2025
  • الجاحظ قبل سيمون.. نحو «جندرة عربية»
  • إطلاق مشروع العدالة المناخية وحقوق النساء لمواجهة تحديات جديدة تواجه المرأة
  • النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
  • استشارية نفسية: الغيرة ليست دافعاً مباشراً للجرائم بين النساء
  • عدن بين صوتي المرأة والرجل: من ينتصر في ميدان المطالب الشعبية؟
  • وفيات يوم الخميس الموافق 15 مايو 2025
  • عادل عبد الفضيل: قانون العمل الجديد يحمي المرأة والطفل
  • “لجنة المرأة في الأعيان” تزور إدارة حماية الأسرة والأحداث