تعرف على أفضل 5 سيارات مستعملة في السوق.. تبدأ من 76 ألف جنيه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يختلف سوق السيارات المستعملة تماما عن سوق السيارات الجديدة، ذلك لأن سوق السيارات المستعملة دائما ما يتطلب الكثير من الخبرات حتى ينجح الشخص في شراء سيارة جيدة بسعر أفضل كثيرا من السيارات الجديدة، كما يجب عليه فحص كل ما يتعلق بالسيارة من أجل التباعد ما بين مواعيد الصيانة الدورية، الأمر الذي يخفض من نفقاته.
من الصعب معرفة ما إذا كان مالك السيارة القديمة يسعى لبيعها من أجل شراء أخرى جديدة أم لوجود مشكلة ما بداخلها، ولذا فيجب على المشتري التحلي بالصبر وعدم التهافت على شراء السيارة إلا بعد الاطمئنان من كل محتوياتها، وتقدم له «الوطن» أكثر السيارات شعبية في مصر والأقل من حيث مستوى الأعطال، وفق آخر تحديث لأسعار سوق السيارات المستعملة.
سوزوكي ماروتي 2008تعد أحدى أكثر السيارات انتشارا في السوق المصري، وتتمتع سوزوكي ماروتي موديل 2008 في احتوائها على محرك 3 سلندر، وبسعة 800 سي سي، وتعمل السيارة بقوة 36 حصان لكل 5000 لفة بالدقيقة، بينما تتميز السيارة باحتوائها على خزان وقود بسعة 30 لترا، بجانب وجود ناقل حركة يدوى مانيوال، فيما ينصح الخبراء أصحاب تلك السيارة بعدم السفر بها حتى لا تتعطل بهم في الطريق.
يصل الحد الأدنى من سعر سيارة سوزوكي ماروتي 2008 مبلغ الـ76 ألف جنيه، بينما يصل سعرها الأقصى لـ97 ألف جنيه.
تعد السيارة بروتون ويرا 2004 أحدى السيارات من إنتاج شركة بروتون الماليزية، وجاءت بطراز ويرا بديلا عن طراز سابق هو بروتون ساجا، وبدء إنتاج تلك السيارة في عام 1993 بنسختين وأربع أبواب.
يصل الحد الأدنى من سعر سيارة بروتون ويرا 2004 مبلغ الـ86 ألف جنيه، بينما يصل سعرها الأقصى لـ119 ألف جنيه.
اكتسحت السيارة الكورية الجنوبية دايو سوق السيارات المصري بشكل لافت للنظر، خاصة بسيارة دايو لانوس، وكانت إحدى سيارات جنرال موتورز من الفئة الصغيرة، وفي 2002 قررت شركة دايو الكورية الجنوبية إيقاف إنتاج دايو لانوس.
يصل الحد الأدنى من سعر سيارة دايو لانوس 2002 مبلغ الـ114 ألف جنيه، بينما يصل سعرها الأقصي لـ138 ألف جنيه.
تعمل سياراة تويوتا كورولا موديل 1992 بقوة محرك سعة 1600 سي سي، فيما ينتج عنها قوة بمقدار 92 حصانا، وعزم أقصى للدوران 121 نيوتن متر، مقترن بناقل حركة.
يصل الحد الأدنى من سعر سيارة تويوتا كورولا 1992 مبلغ الـ124 ألف جنيه، بينما يصل سعرها الأقصى لـ138 ألف جنيه.
يعلم الجميع بأن سيارة جيلي امجراند 7 هي أحدى السيارات الصينية الصنع، بينما تم الإشراف على مراحل تصنيعها إحدى أكبر شركات تصنيع السيارات وهي شركة فولفو.
يصل الحد الأدنى من سعر سيارة امجيراند EC 7 2013 مبلغ الـ143 ألف جنيه، بينما يصل سعرها الأقصى لـ162 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق السيارات السيارات المستعملة سوزوكي جيلي سوق السیارات ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مزاد أضاحي شهير بمصر يضبط ميزان الثروة الحيوانية.. تعرف عليه
في مثل هذه التوقيت من العام بمصر، تتسارع الخطى نحو البحث عن آخر الفرص لشراء أضحية عيد الأضحى الذي يحل بعد أيام، وسط خيارات متعددة بين المواشي والأغنام، غير أن سوق "برقاش" الواقع بمحافظة الجيزة غرب العاصمة القاهرة له ميزة مختلفة حيث يخصص لبيع الإبل.
سباق شراء
على بوابة سوق برقاش، يبدو تدفق مئات من الجمال بين صغار وكبار، وكأنه سباق في مضمار يحث فيه مالكوها من التجار تلك الإبل على إسراع الخطى بحثا عن المركز الأول في نيل الأرباح لاسيما في تلك "الجمعة الأخيرة" قبل عيد الأضحى.
كل جمل يدخل له علامة ترقيم تكتب على جسمه، يقف مع أقرانه من الإبل في تجمعات يقف عليها مالكوها بحوزة كل منهم عصا طويلة، انتظارا لقبول الباحث عن أضحية العيد، ويجذب الأسماع رغاء الجمال، ذلك الصوت المميز الذي يضفي نوعا من الاهتمام لهذا السباق السنوي للشراء، الذي ينتظر أن يتكرر الأحد، إذ يعمل السوق يومي الأحد والجمعة من كل أسبوع.
رواج
تجار ذلك السوق يتأملون إبلهم ويأملون كما توحي نظرات عيونهم في بيع سريع في هذا الموسم المميز، بحسب تقرير وكالة "الأناضول"، وبعضهم يضع العصا أسفل خده منتظرا الفرج، وآخر يهش بها على جماله ليعلو الرغاء لعله يلفت المارة، وآخر ينادي بعبارة "معانا يا رب" كدعوة لجلب الرزق.
يقول خالد زغلول، أحد تجار ذلك السوق إن هناك أنواعا عديدة تأتي للسوق، وهذا العام يشهد أنواعا قادمة من السودان، رغم ما بها من مشاكل، وكذلك الصومال وجيبوتي وإثيوبيا بخلاف البلدي (المصري)، لافتا إلى أن أوازن الجمال متوسطها 300 كيلو غرام.
على مقربة من حديث زغلول تتعالى الأصوات وتتسارع، مع بدء مزاد لبيع أحد الجمال، وتخرج الآلاف من الجنيهات لحين ما يرسو رزق الجمال على صاحبه، وسط مزاد من التقديرات المختلفة.
وأوضح تاجر الجمال زغلول أن الجمال لا تباع بالكيلو كما هو الحال في الأبقار والخراف، ولكن بالنظر لحجم الإبل وتقدير البائع والمشتري، ويبدأ السعر من 30 أو 40 ألف جنيه (606 دولارات) إلى 180 ألف جنيه (3600 دولار) ويكون هذا للجمال الضخمة، لكن متوسط الأسعار بين 90 و130 ألفا (الدولار يساوي نحو 50 جنيها مصريا)".
تمضي الإبل عقب بيعها مربوط عنق بعضها بحبل في أعلى سيارة نصف نقل صغيرة.
وكلما خرجت سيارة برزقها من الإبل، ازداد أمل التجار في بيع جديد، خاصة في الجمعة الأخيرة قبل عيد الأضحى، وحسب زغلول: "نرى زحاما وفرص كثيرة للشراء في هذا اليوم".
ولا تخل تلك الأوقات الهامة في سوق برقاش، من مظاهر احتفائية، يطلق فيها بعض المشاركين ألعابا نارية في الهواء بجانب التصفيق، وصفارات متتالية تطلقها السيارات المغادرة برزقها من الجمال تعبيرا عن الفرح.
أضحية مميزة
وأكد رئيس شعبة القصابين (الجزارين) بالغرفة التجارية بالقاهرة، مصطفى وهبة أن "الجمال لا توزن تباع بالتقدير حسب الحجم وأشياء أخرى".
ولفت إلى أن هناك إقبال من المصريين على الجمال كأضحية ليس ارتباطا بالسعر، لكن حبا في مذاق لحمه المميز عن باقي المواشي، وهذا يتوقف على حسب إمكانيات وقدرات المضحي.
وأشار وهبة إلى أن الجمال لها ميزة حيث أنه يمكن مشاركة أكثر من شخص فيها كأضحية بخلاف الخروف، الذي يقتصر على شخص واحد لقلة وزنه بخلاف الجمل الذي يكون لحمه وفيرا.
أهمية لحوم الإبل
المفتش الرقابي السابق بمديرية الطب البيطري في محافظة الجيزة، والخبير البيطري الحالي الدكتور محمد يوسف، يروي في حديث للأناضول أهمية تشجيع اقتناء أضحية عيد الأضحى من الجمال والإبل.
وأوضح يوسف أنه "من مصلحة البلاد التشجيع على شراء الأضحية من الجمال، وتقليل الاعتماد على أضحية المواشي ولحومها، في ظل تراجع كميات الأخيرة وحاجة البلاد لدعمها لنعيد ميزان الثروة الحيوانية لسابق عهده".
وأكد الخبير البيطري المصري أن الجمال مقاومة للأمراض ولحمها ممتاز، وليس صحيحا أنه لا ينضج سريعا، خاصة أن معظم المذبوح منه جمال صغيرة، وحاليا الكبدة الجملي من الصعب أن نجدها في ظل الإقبال الكبير عليها.
وشدد يوسف على أن التركيز على اللحوم البديلة للمواشي، كالجمال تحديدا مهما للغاية لتفادي أي نقص فيها مستقبلا أو ارتفاع أسعارها.
ووفقًا لتقارير وزارة الزراعة، تصل حركة تداول الإبل في سوق برقاش ما يقرب من 150 ألف رأس من الجمال والنوق سنويًا، بمتوسط يصل إلى 12 ألف رأس شهريا.
ويخضع السوق لرقابة بيطرية قبل وصول الإبل البلاد من مختلف الدول عبر جنوب مصر، خاصة أن معظمها قادم من السودان، وهي نقطة التقاء الإبل من عدة دول ويتم من خلال السوق إعادة تسويقها إلى مختلف المحافظات.