الوطن:
2025-05-30@12:42:44 GMT

حريق ضخم في بعض القرى السورية.. دمر مساحات زراعية واسعة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

حريق ضخم في بعض القرى السورية.. دمر مساحات زراعية واسعة

شهدت بعض القرى السورية حريقًا ضخمًا، اليوم الجمعة، وذلك في مناطق متفرقة من البلاد وتسببت في دمار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

شاركت مروحيات في محاولات إخماد الحريق

واندلعت حرائق في قرى  كاف الحمام ووادي صافي وسفح جبل جويدي في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس السورية وشاركت مروحيات في محاولات إخمادها.

وبحسب وكالة الأنباء العربية السورية، أن عناصر دائرة الحراج التابعة لمديرية الزراعة في محافظة طرطوس بالتعاون مع فوج الدفاع المدني والمجتمع المحلي نجحت في إخماد حريقاً اندلع في الأراضي الحراجية والزراعية بقرية جنين في ريف مشتى الحلو.

ونقلت عن سمير بطرس رئيس مجلس بلدية مشتى الحلو، أنه فور الإبلاغ عن اندلاع الحريق توجهت فرق الإطفاء لإخماده رغم الصعوبة بسبب وعورة الأراضي، مبيناً أن الحريق اندلع في أرض زراعية، وامتد إلى أرض حراجية، وأسفر عن أضرار بأشجار الزيتون والسنديان والبلوط والأعشاب.

المجتمع المحلي شارك في الاطفاء

وأشار بطرس إلى آليات من فوج الدفاع المدني بصافيتا ومشتى الحلو ودريكيش وآليات من مركز حراج عين عفان وفرق تطوعية  من المجتمع المحلي شاركوا في اطفاء الحريق.

ونقلت «سكاي نيوز» عن المهندس محمد العلي رئيس مجلس مدينة الشيخ بدر أن فرق الإطفاء قامت بكل الأعمال الممكنة للسيطرة على الحريق، لكن النار أتت على كامل جبل القط، موضحاً أن الإطفائيات تحاول دون وصول النيران إلى محمية الكهف، وأنه نظراً لاتساع مساحة الحريق وصعوبة المنطقة تمت الاستعانة بالمروحيات لإخماد النيران في سفح جبل جويدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حريق حريق سوريا

إقرأ أيضاً:

عبير قباني: “الصحة” حجر الزاوية في تنمية القرى

– الارتقاء بخدمات التعليم والصحة في المناطق الريفية يشجع «الهجرة العكسية» من المدن

– “نرعاك 360” نموذج للتحول الرقمي في الرعاية الصحية المنزلية حيث ساهم في التوسع بالخدمة من ٤ مراكز إلى ٢٧

 

أكدت الأستاذة عبير قباني، أن تنمية القرى والأرياف تمثل ركيزة أساسية في مسار التنمية الوطنية الشاملة، مشددة على أن الارتقاء بجودة الحياة يبدأ من تعزيز الصحة العامة وتوفير بيئة سليمة تليق بإنسانيّته
وقالت «قباني»، خلال مشاركتها في معرض إينا الدولي للقطاع غير الربحي إن الاهتمام بالصحة لا يقتصر على بناء المستشفيات أو توفير الأدوية، بل يشمل توفير نمط حياة صحي، لذلك يجب ان تتكامل جهود الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني مع البرامج الحكومية.

وأضافت: «حين نتحدث عن التنمية، فإننا لا نعني فقط البنية التحتية أو الاقتصاد، بل نعني الإنسان ذاته، في صحته وسلامته وكرامته، وهو أعظم من ينمى

وأشارت إلى أن القرى والأرياف، التي تمثل ذاكرة الوطن وروحه، كانت الأقل حظًا في الماضي، لكنها اليوم و في ظل التنمية التشريعية التي نعيشها تحظى بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، لتحقيق التوازن التنموي، والوصول بالعدالة الصحية و الرفاه المجتمعي .

وشددت على أن احتياجات السكان في المناطق الريفية تختلف بطبيعتها عن احتياجات سكان المدن، نتيجة لعوامل جغرافية وديموغرافية واقتصادية، موضحة أن نسبة كبار السن والأطفال في القرى مرتفعة، في حين تنخفض نسبة السكان في سن العمل بسبب الهجرة الداخلية نحو المدن، ولفتت إلى أن الوقت قد حان لإحداث «هجرة عكسية» عبر توفير خدمات متكافئة في التعليم والصحة، بما يعزز ارتباط السكان بجذورهم ومجتمعاتهم الأصلية.

وأكدت أن العمل على مشروعات ريادية تهدف إلى بناء مجتمعات آمنة صحيًا وبيئيًا يُعد من أولويات المؤسسة، إلى جانب نشر المعرفة والمهارات في مجال التوعية والتعزيز الصحي بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمعايير العالمية، لتلبية الاحتياجات الصحية المتغيرة والمتنامية في المجتمع السعودي.

ودعت «قباني» إلى تبني نهج شامل ، يضع المواطن في قلب العملية التنموية . على أن يتسم بالمرونة ، مؤكدة أن القرى التي تحظى باهتمام مؤسسات المجتمع المدني تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاًالمجتمعكوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في مطار أبيدجان بـ “كوت ديفوار”

وأشارت في هذا الصدد إلى أن مفهوم الصحة يتجاوز الأبعاد البيولوجية، ليشمل صحة العلاقات الاجتماعية، والتنظيمات، والمؤسسات، والمجتمع بأكمله، في إطار فلسفة تؤمن بأن «الجميع للتنمية والتنمية للجميع»، انطلاقاً من أن الصحة تمثل «رأس الحربة»، أو «حجر الزاوية»، في أي عملية تنموية.

وعن أبرز الحلول المطروحة لتطوير الخدمات الصحية في المناطق الريفية، أوضحت «قباني» أن تقنيات «الصحة عن بُعد» تعد أحد الخيارات الذكية والفعالة لتجاوز التحديات الجغرافية، وتوفير الاستشارات الطبية المتخصصة لسكان القرى، دون الحاجة إلى السفر، وقالت: «نتحدث اليوم عن عيادات متنقلة رقمية، واستشارات مرئية، وتطبيقات للرعاية الوقائية، ومتابعة طبية للحالات المزمنة عن بُعد، إلى جانب خدمات الرعاية الصحية المنزلية، التي باتت ركيزة أساسية، حيث أن محورها الفرد، وخياراً اقتصادياً فاعلاً».
وأكدت أن هذه الأدوات، التي لم تكن متاحة قبل سنوات، أصبحت اليوم ضرورة ملحة، ومن أبرز مكاسب «جائحة كورونا»، التي فرضت تبني سياسة البدائل.

وأضافت: «هذه الحلول لا تُقرب الخدمة فقط، بل تُحسن الجودة، وتعزز الوقاية، وتمكّن الأفراد من الوصول إلى الرعاية المطلوبة “بكبسة زر»

و هو ما انتهجته مؤسستنا الخيرية منذ عام 2018 ، مشيرة إلى أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية طبقت ذلك فعلياً من خلال تطبيق «نرعاك 360»، التي يمثل نموذجاً للتحول الرقمي في خدمات الرعاية الصحية المنزلية. حيث ساهم في التوسع بالخدمة من ٤ مراكز إلى ٢٧ جميعها تابع لمؤسسات الدولة

واختتمت الأستاذة عبير قباني كلمتها بالتأكيد على أن المؤسسة، باعتبارها كياناً وطنياً رائداً في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية، تتحمل مسؤولية المساهمة الفعلية في تنمية القرى، من خلال تقديم مبادرات صحية مستدامة، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الوطن لا يُبنى من المدن وحدها، بل من كل نخلة وجبل ووادٍ.

مقالات مشابهة

  • شيكلي.. مخطط إسرائيلي لاقتلاع قرى النقب وتهجير سكانها
  • المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي
  • زراعة حمص بالتعاون مع الفاو تنفذ تقنيات حصاد المياه في عدد من القرى
  • تنفيذ 35 قرار إزالة للتعديات على الأراضي الزراعية بهذه القرى بالجيزة
  • كركوك.. النيران تلتهم أراضٍ زراعية محصودة
  • ضبط 24 شيكارة أسمدة زراعية محظور تداولها بكفر الشيخ
  • المحكمة العليا: الأربعاء غرة ذي الحجة وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو
  • عبير قباني: “الصحة” حجر الزاوية في تنمية القرى
  • خطة سورية لتحديث سكة الحجاز داخل الأراضي السورية
  • على أنغام «اليوم الحلو دا».. رقص تامر حسني وأحمد سعد في العرض الخاص لفيلم ريستارت