بعد حادثة عرس الحمدانية.. زفاف يتحول الى فاجعة في واسط ويحصد 7 أرواح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الجمعة، بتحول حفل زفاف في محافظة واسط الى عزاء بعد أن اودى حادث سير بحياة 7 اشخاص من عائلة واحدة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "حادث سير وقع اثناء حفل زفاف اودى بحياة 7 اشخاص في منطقة الزبيدية بمحافظة واسط".
ويأتي هذا الحادث بعد ايام من فاجعة "عرس الحمدانية" الذي اودى بحياة اكثر من 100 شخص واصابة اكثر من 150 آخرين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي واسط فاجعة الحمدانية
إقرأ أيضاً:
من صنعاء إلى موسكو .. التكتيك اليمني يتحول إلى نموذج عالمي في مواجهة الجيوش التقليدية
يمانيون../
في ظلّ التحولات الكبرى في مشهد الصراع الدولي، برزت التجربة العسكرية اليمنية كأحد النماذج القتالية التي تجاوزت الفارق الهائل في الإمكانيات مع الخصوم، ونجحت في فرض قواعد اشتباك غير مسبوقة قلبت موازين القوى في المنطقة. هذا النموذج، الذي حيّد تفوّق الولايات المتحدة وحلفائها، لم يمرّ مرور الكرام على دوائر القرار العسكري في روسيا، حيث بدأت موسكو في تبني ذات التكتيكات في حربها الممتدة ضد الناتو في أوكرانيا.
وفي حديث \لقناة “المسيرة”، يؤكد المحلل السياسي المقيم في موسكو، سمير أيوب، أن وسائل الإعلام الروسية أولت اهتمامًا كبيرًا بتفاصيل المعركة اليمنية في البحر الأحمر، وخاصة ضد تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني. ويضيف: “لقد رصدت روسيا بدقة النجاحات اليمنية، وخصوصًا في كيفية استنزاف العدو بتكلفة منخفضة من خلال استخدام الطائرات المسيرة الرخيصة، ما شكّل مصدر إلهام لتعديل الاستراتيجية الروسية على الجبهة الأوكرانية”.
ويشير أيوب إلى أن القوات الروسية، وبعد دراسة مستفيضة للتجربة اليمنية، بدأت تعتمد بصورة مكثفة على المُسيّرات منخفضة التكلفة، المستوردة من إيران، وهو ما أحدث تغييرًا ملموسًا في أداء الميدان، عبر استنزاف قدرات الناتو وإرباك تقديراته العملياتية.
ويلفت المحلل السياسي إلى أن روسيا رأت في تكتيك “القوة الرخيصة ذات التأثير المكثف” وسيلة فعّالة لتجاوز الكثافة النارية والتقنية لحلف الناتو، بل وتحقيق مكاسب ميدانية كبيرة دون استنزاف الموارد الروسية، الأمر الذي انعكس في تعديل قواعد الاشتباك وتوسيع استخدام المُسيّرات.
ويضيف: “أعجِب الخبراء الروس بالكيفية التي تتعامل بها القوات اليمنية مع جيوش كبرى، سواء في مستوى الهجوم أو الدفاع، فقد أجبرت البوارج الأمريكية على استهلاك ذخيرتها المتطورة بتكاليف فلكية، بينما فشلت في منع الصواريخ اليمنية من الوصول إلى أهدافها الحساسة”.
ويتابع أيوب بأن التجربة اليمنية أعادت تعريف مفهوم الهيمنة، مؤكداً أن من يمتلك القوة الاقتصادية لم يعد قادرًا على فرض إرادته بشكل مطلق، طالما أن الطرف الآخر يمتلك عقلًا عسكريًّا مبتكرًا وتكتيكًا فعالًا.
وفي هذا السياق، يشير إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الساحة اليمنية لم يكن نتيجة ضغط عسكري مباشر فقط، بل هربًا من الخسائر الاقتصادية والبشرية المتصاعدة، وهي خسائر كان يمكن أن تتضاعف لو استمرت المواجهة.
كما لفت إلى تصريحات نائب الرئيس الأمريكي “جيه دي فانس”، التي أقر فيها بأن أمريكا تلقت هزيمة واضحة أمام اليمن، معتبرًا إياها ضربة قاصمة لهيبة واشنطن ونفوذها في المنطقة.
ويختم أيوب تصريحه بالقول: “لقد فشلت أمريكا في أفغانستان والعراق، وها هي تخرج من اليمن دون أن تحقق أي هدف. لقد تمكّن اليمن من تحويل الطائرات المسيرة منخفضة الكلفة إلى سلاح استراتيجي أصاب صميم القوة الأمريكية، وأخرج قدراتها التكنولوجية والعسكرية من دائرة التأثير الفاعل، وهو ما أجبر واشنطن على التراجع”.