عميد آداب الإسكندرية للطلاب في حفل التخرج: نتكاتف للنهوض بالجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وجه الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، كلمة لطلاب الدفعة 81 من خريجي الكلية في حفل تخرجهم الذي أقيم مساء اليوم، بضرورة التكاتف سويا للنهوض بالجمهورية الجديدة.
تطوير كلية الآداب جامعة الإسكندريةوأضاف «خميس»، في كلمته، أن كلية الآداب تشهد تطور كبير عبر تطوير البنية التحتية في عهد العمداء السابقين، وبالتحديد في عهد الدكتورة غادة موسى التي تعد أول عميدة سيدة وهو الأمر الذي جاء وفقا لرؤية الدولة المصرية، مشيرا إلى إنشاء أقسام وبرامج جديدة تواكب احتياجات سوق العمل ودعم المقررات الدراسية.
وتابع: «ليست هناك كليات قمة أو كليات قاع بل هناك كليات علوم إنسانية تكسبهم مهارات التفكير النقدي والمناقشة العقلانية وخريجي كلية الآداب لديهم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة والتفكير النقدي بعيدا عن التعصب ويعتمد على أسس علمية مستندة على العقل والمنطق»
نصائح عميد آداب الإسكندرية للخريجينووجه كلمته للطلاب قائلا: تبدأ مرحلة الحياة من التخرج لاكتساب المهارات لسوق العمل بالإضافة إلى مواصلة عملية التعلم فهي عملية غير مرتبطة، مشيرا إلى أنه أصبح من يملك المعلومة يملك القرار بالإضافة إلى استمرار السعي وإنكار الذات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آداب الإسكندرية كلية الآداب جامعة الإسكندرية کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.