كورونا: 177 إصابة جديدة دون تسجيل وفيات (النشرة الأسبوعية)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل ما مجموعه 177 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، فيما لم يتم تسجيل أية حالة وفاة.
وأبرزت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة (كوفيد-19) التي تغطي الفترة من 23 إلى 29 شتنبر 2023، أن عدد الملقحين بلغ 24 مليونا و 924 ألفا و 188 شخصا ممن تلقوا الجرعة الأولى، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و 426 ألفا و73 شخصا، كما تلقى ما مجموعه 6 ملايين و886 ألفا و 809 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و136 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة التذكيرية.
وأضافت الوزارة أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و 276 ألفا و812 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مع “معدل إيجابية” أسبوعي يناهز 6.2 في المائة.
وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الدار البيضاء- سطات (57)، والرباط- سلا- القنيطرة (78)، وفاس- مكناس (13)، وسوس- ماسة (14)، وبني ملال- خنيفرة (2)، ومراكش-آسفي (12)، ودرعة- تافيلالت (1). وقدر العدد التراكمي للوفيات بـ 16 ألفا و297، (وبلغ مؤشر الفتك العام نسبة 1.3 في المائة)، دون تسجيل أية حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 219 حالة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.
قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.
كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.
أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.