بمعرض أثري.. متحف جاير أندرسون يحتفل بذكرى فك رموز حجر رشيد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إنه في إطار احتفال متحف جاير أندرسون بذكرى فك رموز حجر رشيد، فقد أقام المتحف معرضا أثريا مؤقتا تحت عنوان «إبداعات فرعونية في بيت الكريتلية».
حضر الافتتاح كل من مرفت عزت مدير عام المتحف، ودكتور إبراهيم شندي مدرس التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية سياحة والفنادق جامعة السادات، ودكتور مها محمد رشاد أستاذ علم المصريات بكلية سياحة والفنادق جامعة السادات.
وأضاف قطاع المتاحف في بيان اليوم، أن المعرض الأثري المؤقت ضم مجموعة نادرة من القطع الأثرية التي ترجع إلى عصور مختلفة منها مجموعة من اللوحات الحجرية والخشبية التي تحتوي على نقوش ملونة ونصوص كتابية، وأوان كانوبية وصناديق خشبية، لافتا إلى أن المعرض مقام بالقاعة الزرقاء بالمتحف ويستمر لمدة شهر.
وفي سياق متصل، أعلن القسم التعليمي بمتحف جاير اندرسون نهاية فعاليات تدريب طلبة كلية السياحة والفنادق جامعة السادات بمتحف جاير أندرسون، إذ جرى تنظيم يوم ختامي للتدريب تم خلاله زيارة الطلبة لمسجد أحمد بن طولون كنموذج للمنطقة المحيطة، فضلا عن إقامة حفل لتوزيع شهادات إتمام التدريب على الطلبة من قبل إدارة المتحف، وكذا منح شهادات تقدير لأساتذة جامعة السادات المشرفين على التدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الآثار السياحة والآثار جامعة السادات
إقرأ أيضاً:
“متحف السيرة النبوية” يثري تجربة ضيوف الرحمن
البلاد _ المدينة المنورة
يُقدّم “المتحفُ الدولي للسّيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة لزائريه تعريفًا شاملًا بسيرة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، ومعالم من حياته، بمنهجٍ علميٍ متميز، وتأصيل بحثي مُحكم، وتجديد تقنيٍ فريد، وعرضٍ إبداعي مبتكر، عبر أحدث الوسائل والتقنيات.
ويشهد المتحف التابع لرابطة العالم الإسلامي، توافد جموع من الحجاج من جنسيات متعددة يوميًا، ويُشكّل أحد أبرز الوجهات الحضارية لضيوف الرحمن نظير موقعه على ساحات المسجد النبوي مباشرة من جهة أبواب السلام، والرحمة، وقباء، والهجرة؛ إذ يتيح لزائريه الاطلاع على 25 جناحًا وقِسمًا تفاعليًا، للتعريف بأسماء الله الحُسنى، وصِفاتِهِ- جلّ وعلا- وأفعالهِ المُستنبطة من القرآن الكريم، واستعراض رسالة الإسلام في التّسامح والرحمة بِعِدّةِ لغاتٍ وعبر وسائل تعليميةٍ حديثةٍ، إضافة إلى عُروضٍ مرئيةٍ، تُوثِّق السّيرة النبوية بأساليب تفاعلية، ومنظومة من التقنيات تُجسّد الجوانب التاريخية، والاجتماعية للمدينة المنورة خلال عهد النبوّة، كما تتناول الجوانب الثقافية، والعمرانية، والحضارية، والأحداث التاريخية، التي شهدتها بعد الهجرة النبوية، ومشاهد تحكي مجالات العناية بالمسجد النبوي، وتوسعته وعمارته، وخدمة قاصديه.
ويهدف “المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يضُمّ خمسة فروع في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرباط بالمملكة المغربية، وداكار بجمهورية السنغال، ونواكشوط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ إلى إظهار الإسلام وتعاليمه السامية، بوصفه رسالة الرحمة، والاستفادة من أحدث التقنيات في عرض جوهر الدين الإسلامي، ومقاصده السامية، وتعاليمه الراقية، وبيان دور وجهود المملكة في خدمة مجال القرآن الكريم، والسُنّة الشريفة، وعِمارة الحرمين الشريفين، والتعريف بالآثار الإسلامية، والمعالم الحضارية، والإسهامات الإنسانية للمسلمين على مرّ التاريخ.