الدوري العام .. نجاح عام أو فشل عام
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
هل سيقام الدوري العام لكرة القدم أم أنه لن يقام؟ هل ستشارك الأندية أم أنها لن تشارك؟ سؤالان هما الأكثر طرحا خلال هذه الفترة.
بحسب الجدول غدا الأحد سينطلق الدوري بمجموعتيه في العاصمة صنعاء ومدينة سيئون، وهو خبر سار لكرة القدم اليمنية، كون التوقف فيه دمار لها وللأندية ولاعبيها.
في حالة أقيم الدوري من الرابح ؟ وفي حالة عدم إقامته من الخاسر؟ سؤالان منطقيان يفرضهما الواقع… بالتأكيد إن الجميع رابح في إقامة الدوري، بينما الخاسر الوحيد في عدم إقامته هي الأندية فقط، فالاتحاد أمام الجهات الداخلية والخارجية، يكون قد أقام الحجة على الأندية، وفي حالة عدم إقامة الدوري، فهي التي تتحمل تبعات ذلك.
البعض راهن بأن الأندية ستتكتل، وسترفض لعب الدوري، وقلنا حينها أن هذا التكتل لن يحدث، فغالبية الأندية مع لعب الدوري، كما أنها فشلت في إفشال إقامة اجتماع الجمعية العمومية، وهي ما كان يراهن البعض عليه، ليقوض إقامة الدوري.
الاتحاد العام لعبها بطريقة ذكية جدا، وخرج رابحا في أكثر من شق، سواء فيما يتعلق باجتماع الجمعية العمومية وقراراتها، أو من خلال التأجيل الأخير بناء على رغبة الأندية، لتتحدد في الفاتح من أكتوبر 2023م انطلاقة الدوري العام.
بعد قرار تهبيط أندية كبيرة، تحسست الأندية رؤوسها، وأيقنت بأن الدور آت عليها لا محالة، في حال رفضها لعب الدوري، كما أدركت بأن ضعف الاتحاد الذي كان يروج له، فضح بإقامة اجتماع الجمعية العمومية، والتي جعلت الموقف القانوني للاتحاد قويا.
رئيس اتحاد كرة القدم نجح في تخطي عقبات كبيرة، وتحصن جيدا بالجمعية العمومية، ويفترض تسخير ذلك في إصلاح كثير من مواطن الخلل في اللجان المسيرة للاتحاد، بغية التصحيح من موقع القوة.
مكابرة بعض الأندية وعدم اعترافها بأن أندية أخرى خذلتها فيما كان متفق عليه في التفوق على الاتحاد، سيجعلها تخسر مرتين، فإضافة لخسارتها في التغلب على الاتحاد عبر الجمعية العمومية، ستعرض نفسها لعقوبات طالت غيرها، وعندما يقام الدوري ويحدد بطل، ستتحسر على فرصة كبيرة فوتتها على نفسها.
نتمنى التوفيق للجميع اتحاداً وأندية وحكاماً، في الخروج بدوري يلبي طموحات الجماهير الرياضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين
صراحة نيوز-التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة، وأعضاء المجلس، وذلك خلال زيارته إلى مقر الاتحاد، جرى خلالها استعراض أبرز التحديات المتعلقة بالقطاع الزراعي.
واستُهلّ اللقاء بكلمة لرئيس مجلس إدارة الاتحاد، عودة الرواشدة، ثمّن فيها اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالقطاع الزراعي لدوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي الوطني.
وأكد الرواشدة أن التوجيهات الملكية السامية تضع المزارع الأردني في صلب الاهتمام، باعتباره ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وعنصرًا محوريًا في استقرار المجتمعات الريفية وتمكينها.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي يُعد رافعة رئيسية للاقتصاد، وضمانة للأمن الغذائي، الأمر الذي يُضفي على دور الاتحاد أهمية متزايدة في تمثيل المزارعين والدفاع عن مصالحهم، والعمل على تعزيز قدراتهم وتحسين بيئة الإنتاج الزراعي.
من جهته، أكد العيسوي أن الاتحاد العام للمزارعين يشكل حلقة وصل مهمة بين الجهات الرسمية والمزارعين، ويضطلع بدور محوري في إيصال صوت القطاع الزراعي ومتابعة احتياجاته، بما يساهم في تحسين بيئة الإنتاج وتعزيز الاستقرار الزراعي.
وأشار العيسوي إلى أنه سيتم متابعة الموضوعات التي طُرحت خلال اللقاء بالتنسيق مع الجهات المختصة، لدراستها وتنفيذها بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية، وبما يراعي الأولويات الوطنية ويحقق مصلحة القطاع الزراعي والمزارعين.
واستمع العيسوي، خلال اللقاء، إلى مداخلات أعضاء المجلس التي ركّزت على عدد من المحاور ذات الأولوية، وفي مقدمتها تعزيز الإطار التشريعي الناظم لعمل الاتحاد من خلال تعديل القانون، وتمكينه ماليًا عبر دعم مؤسسي من الجهات ذات العلاقة، وتأمين مقر دائم ووسائط نقل تسهّل أداء المهام الميدانية.
كما طالب أعضاء المجلس بتيسير التمويل الزراعي من خلال تأجيل القروض المستحقة لصالح صندوق الإقراض الزراعي دون فوائد، وفتح المجال أمام منح قروض جديدة ميسرة، بما يسهم في دعم استمرارية المشاريع الزراعية وتوسعتها.
وفيما يتصل بالتشريعات المرتبطة بالعمالة، تم التأكيد على ضرورة معالجة الشروط الجديدة المتعلقة بالعمالة الوافدة، لا سيما ما يتصل ببند الاشتراك بالضمان الاجتماعي، بطريقة تراعي طبيعة العمل الزراعي الموسمي وتحديات صغار المزارعين.
وتطرقت المداخلات إلى أهمية تخفيض كلف الإنتاج، خاصة من خلال دعم استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار الارتوازية، لما لذلك من أثر مباشر في دعم استقرار مربي المواشي والمزارعين. كما طُرحت مطالب تتعلق بتوسيع شبكة الاتصالات في مناطق البادية، وصيانة الطرق الزراعية، وتحسين البنية التحتية الداعمة للإنتاج الزراعي.
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة معالجة النقص في الأعلاف المدعومة، وحماية المنتج الزراعي المحلي من المنافسة غير العادلة مع المستورد، بالإضافة إلى إيجاد حلول متوازنة لقضية الآبار غير المرخصة، عبر تنظيم أوضاعها بشكل قانوني يسمح باستمرارية المشاريع التي تعيل أسرًا.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن هذه المطالب تعكس الحرص على دعم استقرار المزارعين وتعزيز قدرتهم على الصمود، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد دائمًا على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي باعتباره ركيزة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وحضر اللقاء الأعضاء: محمد العوران مدير عام الاتحاد، وعودة السرور ومحمود عربيات ومحمد المجالي وسهم الفايز وزينب المومني وعدي الخصاونة