تشتد حماوة المعركة الإنتخابية في نقابة المحامين مع إقتراب استحقاق دورة تشرين الثاني، حيث تسري مداولات بين النقباء السابقين والحكماء في النقابة عن ضرورة البحث الجدي في إدخال مادة إضافية في النظام الإنتخابي لنقابة المحامين من ناحية الصرف الإنتخابي، بعدما تفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإفراط في الإنفاق الإنتخابي الى حد أفقد المعركة الإنتخابية رونقها وحضارتها وتاريخها العريق.


وبحسب المعلومات المتداولة فان أحد المرشحين يتباهى في مجالسه الخاصة أنه يرصد ميزانية مالية تصل الى حوالى مليون ونصف مليون دولار من أجل الفوز في الإنتخابات المقبلة.
ولفت المصدر الى أن هذا الإتفاق يظهر جلياً من خلال تسديد إشتراكات مجموعات كبيرة من المحامين، إضافة الى تسديد ما تبقى من دفعات التأمين الصحي عن عدد آخر من المحامين في الشهرين الماضيين، ناهيك عن ظاهرة دعوات العشاء والغداء الفضفاضة التي يتبعها معظم المرشحين، في مقابل الغياب شبه التام للندوات المهنية والأكاديمية عن حملات المرشحين الإنتخابية .
المصدر ختم بأنه "في القريب العاجل سيتم وضع حد لهذه المظاهر التي لا تليق بالمهنة وأربابها، من خلال مواد قانونية ملزمة للجميع".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟

يبدو أن ضرب إسرائيل لحزب الله وإيران، لم يردع الحوثيين الذين زادوا من نبرة التحدي والتصعيد مع إسرائيل، التي أدخلت اليمن ضمن حساباتها العسكرية. فهل تشهد المنطقة تصعيدا عسكريا جديدا؟ وهل يمكن حسم الصراع مع الحوثي عسكريا؟

 

في الآونة الأخيرة عادت نبرة التحدي والتصعيد والتهديد وباتت أعلى لدى الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم لن يترددوا في ضرب أي هدف في إسرائيل وضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مهما كانت جنسيتها.

 

أما إسرائيل فأعلنت أنها أدخلت اليمن والحوثيين ضمن حساباتها واستراتيجيتها العسكرية. ويعني ذلك أنها تستعد لمواجهة طويلة معهم وإعداد وحسابات دقيقة للمعركة وتحديد بنك الأهداف في اليمن.

 

لكن اللافت أن الحوثيين رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة وأخلت بموازين القوى والمعادلات التي كانت قائمة سابقا، وتراجع نفوذ إيران بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله في لبنان وضرب إيران نفسها، بالإضافة إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. في حين أبقى الحوثي على هجماته والتصعيد مع إسرائيل.

 

الصحافية والكاتبة السياسية مها الجمل من القاهرة تفسر ذلك، بأن "الموقف في اليمن معقد ومختلف عنه في المناطق الأخرى وما حدث لحزب الله وإيران" حيث الوضع الجغرافي والتضاريس مختلفة تماما في اليمن، وكذلك الوضع الاجتماعي ووجود القبائل.

 

وهذا ما ساعد الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. و"جعل الموقف أكثر تعقيدا" مقارنة بمناطق أخرى حسب رأيها.

 

في حين يرى الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني د. عبد الباقي شمسان من هولندا، أن الوضع في اليمن مقعد ولكن المسألة ليست قضية تضاريس، وإنما هناك عوامل مختلفة في اليمن عن المناطق الأخرى.

 

وأشار إلى أن "هناك تباين بين مواقف واستراتيجيات دول الخليج تجاه اليمن. ما منح الحوثيين القوة للاستمرار في الحكم بالمناطق التي يسيطرون عليها".

 

ويرى شمسان أن ذلك قد "أضعف السلطة في اليمن وقسمها وخلق كيانات عديدة، وعزز من مكانة الحوثي".


مقالات مشابهة

  • غرامة للمخالفين.. مواعيد الصمت الإنتخابي لمرشحي مجلس الشيوخ
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • عاصم الجزار: حزب الجبهة الوطنية يعتمد معايير واضحة للمفاضلة بين المرشحين بالانتخابات النيابية
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
  • الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
  • الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين داخل القدس
  • ظاهرة الطلاق
  • صفقات بالملايين وديون بالمليارات.. البذخ يهدد الأندية التركية بـانتحار مالي مؤجل
  • شروط الحصول على معاش إضافي طبقا لقانون التأمينات