طبيب أردني يحذر من تناول المضادات لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
#سواليف
حذر الدكتور #محمد_حسن_الطراونة اخصائي #الأمراض_الصدرية والعناية حثيثة، من تناول #المضادات الحيوية لعلاج #الإنفلونزا ونزلات البرد.
وقال الدكتور الطراونة في إدراج له عبر الفيسبوك ، “في ظل موسم انتشار الفيروسات التنفسية مع بداية فصل الخريف خصوصا فيروسات الانفلونزا الموسمية والفيروسي #التنفسي_المخلوي وفيروس #كورونا، هناك استعمال جائر ومفرط بطريقة خاطئة وممرضة للمضادات الحيوية”.
وأضاف ، إن المضاد الحيوي هو مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم، وتنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الالتهابات التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا،والفطريات والطفيليات، وتستخدم المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا، في حين أن سبب الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد هو فيروسات.
مقالات ذات صلة بالفيديو .. ترامب يسخر من بايدن ويقلّده ضائعا 2023/09/30وكشف الطراونة، أنه ليس للفيروسات بنية تتأثر بالمضادات الحيوية، لذلك فإن هذه #الأدوية ليس لها أي مفعول ضدها، مبينا أن العلاج بالمضادات الحيوية غير مفيد، ومحفوف بمخاطر محتملة على الجسم وعلى البشر ككل، فقد يسبب تناول المضادات الحيوية لدى شخص معين، الإسهال وعدوى معوية شديدة – التهاب القولون الغشائي الكاذب وحساسية الجلد وارتفاع في وظائف الكلى والكبد احيانا ً .
وأوضح أن العلاج غير المنضبط بالمضادات الحيوية يساهم في ظهور #بكتيريا خارقة، تنتشر بين الناس، مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة حاليا، وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، لا يكون لدى الأطباء دواء في ترسانتهم، مما يعرض حياة المريض للخطر”.
ووفقا للدكتور الطراونة ،تؤكد الدراسات الحديثة أن العدوى الفيروسية هي أمراض تشفى من تلقاء نفسها في اغلب الحالات ويتم معالجة الاعراض فقط مثل مسكنات الالم وخافضات الحرارة ومضادات احتقان الانف والحلق ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد حسن الطراونة الأمراض الصدرية المضادات الإنفلونزا التنفسي المخلوي كورونا الأدوية بكتيريا المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".
وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".
وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".
وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".
وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".
وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".
وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".