الرابطة الكويتية لجراحة المسالك البولية: الكويت حققت إنجازات تستقطب اهتمام المؤتمرات العالمية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد رئيس الرابطة الكويتية لجراحة المسالك البولية الدكتور دليم الهاجري أن الكويت حققت إنجازات بارزة في مجال طب وجراحة المسالك البولية تستقطب اهتمام ومتابعة المؤتمرات الطبية الاقليمية والعالمية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت خلال حضوره المؤتمر السنوي ال 20 للجمعية الآسيوية لجراحة المسالك البولية الذي انطلق في دبي بحضور 250 خبيرا عالميا وأكثر من 2500 مشارك من 75 دولة ويختتم فعالياته غدا الأحد.
وأكد الهاجري ان الكويت باتت اليوم محط اهتمام أطباء وجراحي المسالك البولية في الوطن العربي والعالم مبينا انها ستستضيف المؤتمر السنوي العربي ال 20 بالتزامن مع المؤتمر السنوي الكويتي ال 16 في جراحة المسالك البولية في نوفمبر المقبل بمشاركة دولية.
وأوضح ان المشاركة الكويتية العالية المستوى في هذا المؤتمر الذي يعد ثالث اكبر مؤتمر على مستوى العالم دليل على الاهتمام بتطوير القطاع الصحي معربا عن تقديره للدعم والاهتمام من قبل القيادة السياسية ووزارة الصحة والقيادات بها لرفع مستوى الخدمة والكفاءة الطبية بالكويت.
ولفت إلى أن الكويت تشارك في هذا الملتقى العلمي بأوراق عمل ومحاضرات علمية وادارة جلسات نقاشية بحضور أربعة أطباء كويتيين من الاستشاريين في جراحة المسالك البولية والمناظير والروبوت يقدمون خبراتهم في مجال جراحة المسالك البولية من بين أكثر من 250 خبيرا عالميا يمثلون أهم المراكز الطبية العالمية.
وقال إن المؤتمر يعتبر الأبرز والأكبر في مجاله على مستوى قارة آسيا بالإضافة إلى كونه يسمح لتوسيع مدارك المعرفة والتواصل مع زملاء المهنة في هذا المجال ويتضمن بالإضافة الى المحاضرات العلمية الكثير من الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة في مجال جراحة المسالك ومحاضرات علمية للطاقم التمريضي المساعد في التدريب التخصصي في مجال أمراض جراحة الكلى والمسالك البولية لرفع مستوى العمل الطبي في هذا المجال.
وذكر الدكتور دليم الهاجري أن الرابطة الكويتية لجراحة المسالك البولية حريصة على المشاركة بطرق فعالة عبر الندوات العلمية والمحاضرات وورش العمل التدريبية وتقديم الأبحاث من دولة الكويت في مختلف المؤتمرات العالمية والإقليمية معربا عن تقديره للدعم والاهتمام من قبل وزارة الصحة والقيادات بها لرفع مستوى الخدمة والكفاءة الطبية بالكويت.
ويشارك في المؤتمر من الكويت كل من استشاري جراحة المسالك البولية للأطفال الدكتور عبدالناصر السعيد واستشاري جراحة المسالك البولية والمناظير والروبوت الدكتور أحمد العنزي واستشاري جراحة المسالك البولية والمناظير والروبوت الدكتور حسين العنزي واستشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة الدكتور دليم الهاجري.
وأسست الجمعية الآسيوية لجراحة المسالك البولية من قبل خبراء وأطباء من قارة آسيا في مدينة فوكوكا اليابانية عام 1990 وتتخذ من سنغافورة مقرا لها وتهدف لترويج جراحة المسالك البولية في آسيا وتحسين رعاية المرضى في المنطقة وتضم 25 رابطة وطنية آسيوية من بينها الرابطة الكويتية لجراحة الكلى والمسالك البولية التابعة للجمعية الطبية الكويتية.
المصدر كونا الوسومالمؤتمرات الطبية جراحة المسالك البوليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جراحة المسالك البولية فی مجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة
أبوظبي (وام)
أعلنت «جائزة زايد للاستدامة» إغلاق باب التقديم لدورتها لعام 2026، بعد أن استقطبت 7761 طلب مشاركة من 173 دولة، ضمن فئاتها الست الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، مما يؤكد دور الجائزة المستمر في دعم إيجاد حلول فعّالة للتحديات العالمية الملحة.
وارتفعت نسبة المشاركة هذا العام بنسبة %30 مقارنةً بالدورة السابقة، مع زيادة ملحوظة في المشاريع التي تركز على إدماج أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون المباشر وأدوات التكنولوجيا المالية، مع المعرفة المحلية للمجتمعات، مما يسلط الضوء على الفوائد والمكتسبات التي يمكن تحقيقها من خلال الابتكار، وضمان استفادة الجميع وتحقيق تأثير مستدام.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، إن الجائزة وتماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تستمر في تركيزها على تحفيز وتشجيع المبتكرين على إيجاد حلول عملية تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، لافتاً إلى أن دورة هذا العام شهدت مستويات مشاركة قياسية تؤكد على تنامي الالتزام العالمي بإيجاد حلول ناجحة وقابلة للتوسع تسهم في إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد، كما شهدت فئة الغذاء بشكل خاص زخماً استثنائياً، مدفوعاً بتوظيف التقنيات الذكية لتعزيز مرونة أنظمة الغذاء وزيادة إنتاجيتها.
وأوضح معاليه أن الإقبال المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، عبر جميع فئات الجائزة، يؤكد تنامي تركيز المشاركين على دفع مسيرة التقدم الشامل بقيادة المجتمعات المحلية، مؤكداً أن جائزة زايد للاستدامة مستمرة في عامها السابع عشر في التزامها بتكريم الرواد الذين يحققون تأثيراً ملموساً ويسهمون في التنمية المستدامة على نطاق عالمي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لريادة الابتكار، ومع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مواجهة التحديات والاستفادة من إمكانات الإنسان والتكنولوجيا لخدمة البشرية والكوكب على حد سواء.
وأظهرت التحليلات الأولية أن حوالي 85% من طلبات المشاركة جاءت من الاقتصادات النامية والناشئة، وفي مقدمتها الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا، إضافة إلى نسبة مشاركة عالية من الدول المتقدمة، مثل الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، واللتين احتلتا مراكز ضمن قائمة الدول العشر الأكثر مشاركة.
من جهة أخرى، استقطبت فئتا الغذاء والعمل المناخي العدد الأكبر من الطلبات بواقع 1.630 و1.880 طلباً على التوالي، في إشارة تعكس الحاجة العالمية الملحة لضمان الأمن الغذائي، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، تلاهما كل من فئة الصحة (1.497) طلباً، والمدارس الثانوية العالمية (1.070) طلباً، والمياه (863) طلباً، والطاقة (821 طلباً).
بدء عملية التقييم
سجلت فئة الصحة هذا العام نمواً في عدد الطلبات تجاوز 60%، مع تركيز ملحوظ على تقنيات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتقنيات القابلة للارتداء، والرعاية الصحية اللامركزية. وتضمنت العديد من الطلبات حلولاً مبتكرة في مجالات الخدمات اللوجستية المستدامة القائمة على التكنولوجيا، وتحسين تتبع سلاسل الإمداد لتعزيز كفاءة نظم تقديم الرعاية الصحية.
ومع الإغلاق الرسمي لباب التقديم، تبدأ عملية التقييم بمرحلة تدقيق الطلبات من قبل شركة أبحاث وتحليل مستقلة لضمان استيفائها لمعايير التأهل، ومن ثم تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من خبراء عالميين بمراجعة وتقييم المرشحين المؤهلين وإعداد قائمة المرشحين المختصرة، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تجتمع لجنة التحكيم في شهر أكتوبر لاختيار الفائزين بالإجماع عن كل فئة.
وسيتم الإعلان عن الفائزين ضمن حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة في 13 يناير 2026 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، وسيحصل كل فائز عن الفئات الخاصة بالمؤسسات على مليون دولار أميركي، بينما ستحصل ست مدارس ثانوية، تمثل كل منها منطقة جغرافية مختلفة من العالم، على 150 ألف دولار أميركي لكل منها لتنفيذ أو توسيع مشاريعها المستدامة.