محافظ القليوبية يشدد على انتظام العملية التعليمية وسد عجز المعلمين بالمدارس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شدد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، على إنهاء كافة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد والذى ينطلق غدا بمدارس المحافظة حيث تستقبل المدارس بالقليوبية والبالغ عددها (2695) مدرسة الطلاب والين يبلغ عددهم (1565992) .
وأكد المحافظ، على جاهزية المدارس و الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس، وتهذيب الأشجار وصيانة الأثاث، ومراجعة كافة أعمال التزيين والتجميل بفناء كل مدرسة بالاضافة الي الفصول والأسوار لاستقبال الطلاب، والتنسيق مع الوحدات المحلية بالمدن والقرى، لرفع أي تراكمات للقمامة، وإزالة الإشغالات بمحيط المدارس.
وشدد على ضرورة تعليق لائحة الانضباط المدرسي في مكان ظاهر بالمدرسة ومواصلة الاستعدادات النهائية وضرورة التزام القائمين بالعملية التعليمية بكل الإدارات التعليمية بالجدية والإخلاص والعطاء في العمل، وتقدير المسئولية لتوفير المناخ المناسب للطلاب مع بداية الدراسة لتحقيق منتج تعليمي متميز.
ووجه الهجان كافة القيادات التعليمية بالمديرية ، ومديري المدارس بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس و على أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي القادم وتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس بما يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وشدد محافظالقليوبية علي الانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية، وتنفيذ خطة متابعة ميدانية لكافة المدارس، لمتابعة سير العملية التعليمية وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها، بجانب خطة المتابعة الميدانية التي تنفذها المديرية والمحافظة، لمتابعة المدارس من كافة النواحي وتذليل أي صعوبات قد تواجه سير الدراسة، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه حفاظا على صحة الطلاب والإشراف اليومي، بجانب متابعة عملية تسليم الكتب داخل المدارس .
وناشد أولياء أمور الطلاب بعدد من المدارس على ضرورة إلغاء مقالب القمامة والتى تقع بجوار اسوار المدارس ومنها مدرسة الشيماء الثانوية بنات ببنها والتى يوجد بجوارها اكبر مقلب قمامة بالمنطقة إلى جانب استياءهم من وجود قطع زجاجية على سور مدرسة ابن خلدون والشيماء المجاورة لها كإجراء غريب لتأمين سور المدرسة ومنع هروب الطلاب بما يمثل تهديدا حقيقيا ومسهدا لا يليق بالعملية التعليمية، وكذلك كثرة القمامة بجوار سور مدرسة بنها الثانوية بنات ببنها أيضا وكذلك العديد من المدارس بالخانكة و شبرا الخيمة والخصوص وانتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس .
وتشهد العديد من المدارس عجزا في المعلمين في ظل وجود المئات من المعلمين المنتدبين بالمديرية والإدارات التعليمية بدون عمل حقيقي وتم نقلهم والمجاملات .
وطالب عددًا من المعلمين بسرعة دعم المدارس بالمعلمين المنتدبين والمنقولين لدواوين الإدارات والمديرية بالمخالفة للقانون ومجاملة لهم على حساب العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القليوبية مدارس العام الدراسي العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
مطلب برلماني لـ لم شمل الإخوة الأشقاء في مدرسة واحدة
طالبت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم، لإصدار بإصدار قرار وزاري ملزم لجميع مديريات التعليم في المحافظات إلى "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة، تسهيلًا وتيسيرًا على أولياء الأمور ورفع المعاناة عنهم.
وقالت النائبة- في مطلبها الذي توجهت به إلى وزارة التربية والتعليم-:" هناك معاناة حقيقية يعيشها أولياء الأمور في مصر كل عام، وهي في الأصل مشكلة مزمنة تتكرر سنويًا مهما، تعاقب وزراء التعليم، وظلت كما هي دون حل جذري، تظهر بوضوح عند التقديم للالتحاق أطفالهم بمرحلة رياض الأطفال تتمثل في فرض بعض المديرات لشروط مجحفة والإجراءات الورقية المرهقة التي تفرضها المدارس، وفي الكثير من الأحيان يظل شرط السن عائقًا، فضلًا عن تشتت الأبناء بين أكثر من مدرسة تابعة لمديريات مختلفة، وفي النهاية يتحمل المعاناة رب الأسرة وحده".
وأضافت:" المعاناة ذات أوجه متعددة والمشكلات كثيرة وتحتاج إلى تدخل سريع وحاسم من وزارة التربية والتعليم التي عجزت خلال السنوات الأخيرة على التصدي لها ووضع حلًا نهائيًا لتخفيف الضغط والأعباء على الأسر المصرية".
وشددت على إنه في حاجة إلى إعادة النظر في الكثير من القواعد والإجراءات المنظمة للإلتحاق بالمدارس، وأن نضع نصب أعيننا مصلحة أبنائنا الطلاب في المقام الأول وأولياء أمورهم، ومنها تحقيق "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة.
وأكدت أن تحقيق هذا المبدأ من شأنه التسهيل والتيسير على أولياء الأمور لما يعانونه من إرهاق بدني ومادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة المصرية بسبب تشتت أبنائهم في أكثر من مدرسة، مما يجعلهم يواجهون مشاكل في توصيل أبنائهم لأكثر من مدرسة أو في التعامل مع أكثر من إدارة مدرسة ومتابعة كل تلميذ من أبنائهم على حدى بشكل منفرد.
وأوضحت، أن هذا الأمر يسبب لهم الكثير من المتاعب قد يؤثر على عملهم وقد تضطر الزوجة لترك عملها بسبب هذه المسألة لكي تقوم بتوصيل أبنائها لأكثر من مدرسة كما أنها تذهب أيضا لاستلامهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وهو ما يجعل الأسرة تعيش في حالة قلق يوميًا.
وأشارت إلى أنه إذا صدر قرار وزاري مُلزم على جميع المديريات سيضع حدًا نهائيًا لهذه الأزمة التي تزداد حدتها كل عام، في ظل تعنت الكثير من المدارس التي ترفض حتى العمل والقبول بتأشيرات الوزارة على الطلبات المُزكاة من نواب البرلمان، ويتعامل معها مديري المديريات في المدارس كأنها لم تكن ولا يعترف بها.