رغم رغبة الولايات المتحدة في تعزيز العلاقات مع دول جزر المحيط الهادي، فإن القيود السياسية في واشنطن قد تترك فراغا إقليميا تسعد الصين بملئه.

في هذا السياق كتب موقع "ستراتفور" أن واشنطن ستواصل اتخاذ خطوات لتوسيع نفوذها الاقتصادي والسياسي والعسكري في هذه المنطقة، لكن التأخيرات الناجمة عن الجمود السياسي قد يحول دون تحقيق المزيد من المكاسب.

ويشير الموقع الأميركي إلى أن المشاركة المستمرة بين الولايات المتحدة ومنتدى دول جزر المحيط الهادي (بي آي إف) -وهي منظمة حكومية دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدان المستقلة في منطقة المحيط الهادي- تتيح للمنتدى إمكانية الوصول إلى المساعدات الاقتصادية والبيئية وتمكن الولايات المتحدة من مواجهة النفوذ الصيني.

وأوضح ستراتفور أن المزيج الحالي من المنافسة بين القوى العظمى في دول جزر المحيط وزيادة الوحدة بين أعضاء المنتدى البالغ عددهم 18 عضوا يمنح الكتلة موقفا تفاوضيا قويا من المرجح أن يمكنها من التوصل إلى اتفاقيات أقوى مع واشنطن بشأن التجارة والسفر الجوي والوصول إلى تمويل المناخ.

وأضاف أن واشنطن ستسعى إلى الاستفادة من موقعها المميز نسبيا من خلال تقديم المساعدة المناخية وفتح سفارات جديدة والسعي إلى إبرام اتفاقيات أمنية.

ومع ذلك يرى الموقع أن السياسة الأميركية تخاطر بوقف أو حتى عكس المكاسب الأخيرة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام نفوذ صيني أكبر، خاصة مع تمويل بكين لبنى تحتية لبعض جزر المحيط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المحیط الهادی جزر المحیط

إقرأ أيضاً:

معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش الأمريكي يستعد لتحديث نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك من خلال تطوير نظام الإطلاق الأرضي بلاكبيرد (GL).

وتهدف الخطة وفق مجلة "دفاع الجيل القادم" إلى دمج صاروخ بلاكبيرد في منصات "هيمارس" الحالية، مما يسمح بتطوير دقة عالية السرعة مع مراعاة مرونة النظام وبنيته التحتية الحالية.

وأضافت، أن صاروخ بلاك بيرد جي إل قيد التطوير حاليا من قبل شركة كاستيليون، ويُقال إنه سيستخدم تقنية التوجيه المباشر لإصابة الأهداف بسرعات تصل إلى أكثر من 1.7 كيلومتر في الثانية وهو مصمم للاشتباك الدقيق مع أصول العدو المحصنة والمتحركة، حتى في البيئات الصعبة.

وسوف يتكيف الصاروخ مع الأنظمة الحالية من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS)، وسوف تكون هناك حاجة إلى تعديلات طفيفة لتمكين إطلاقه من منصات إطلاق هيمارس وقاذفات M270 مع أنظمة التتبع وفق التقرير.



وبحسب الجيش الأمريكي، يُعدّ الصاروخ الأسرع من الصوت "سلاحا اقتصاديا ينتج بكميات كبيرة، مصممًا بدقة متوسطة المدى"، مدعيا أنه يوفر حوالي 80 بالمئة من قدرات أنظمة الأسلحة الأكثر تطورا، ولكن بتكلفة أقل.

سيبدأ إطلاق "بلاك بيرد" باختبار طيران لنسخة تُطلق جوًا في عام 2026، يليه عرض تجريبي بالذخيرة الحية في عام 2027، مع إمكانية نشره في ساحة المعركة في عام 2028.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن نظام هيمارس لعب دورا محوريا في حرب أوكرانيا ضد روسيا، إذ ساهم في تعطيل العمليات والقضاء على أهداف رئيسية بسرعة ودقة.

ويُركّب النظام على شاحنة، ويمكنه إطلاق ستة صواريخ موجهة بتتابع سريع، ويتحرك بسرعة لتجنب الكشف أو إطلاق النار المضاد.

كما يصل مدى ذخيرته القياسية إلى 80 كيلومترًا، ويمكن لقاذفته أيضًا إطلاق صاروخ عسكري تكتيكي واحد (أتاكماس) بمدى 300 كيلومتر. يهدف صاروخ Blackbird GL إلى الارتقاء بالقوة النارية إلى مستوى جديد، رافعًا قدرات هيمارس الأسرع من الصوت دون المساس بقدرته على الحركة. لا يُعرف حتى الآن تكلفة كل وحدة، ولكن يُزعم أن الجيش الأمريكي خصص 25 مليون دولار للتطوير الكامل للصاروخ الجديد.

مقالات مشابهة

  • هل يحصل الناشط محمود خليل على 20 مليون دولار تعويضًا عن احتجازه في الولايات المتحدة؟
  • ترامب: الولايات المتحدة كانت ميتة وأصبحنا الاقتصاد الأفضل في العالم
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
  • الولايات المتحدة تضع "ألبانيز" على قائمة العقوبات
  • هارفارد تواجه غضب واشنطن: تهديدات بقطع التمويل وسحب الاعتماد
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران