ارسمي صورة جميلة لك واتركي الأثر الطيب في غيرك
في كل لقاء جديد مع الآخرين يجري تقييمك، حتى دون أن تدري أو تنتبهي إلى ذلك، فخلال لحظات سريعة. ربما يشكل الشخص الذي أمامك انطباعه الأول عنك مستندا على جملة من الأمور ندعوكم للانتباه عليها فيما يلي:
كوني دقيقة في مواعيدك
افترضي أن هناك شخصًا حددت معه لقاء للمرة الأولى، فهو لن يهتم كثيرًا بأعذارك عندما تتأخرين.
كوني طبيعية كما أنت
إذا بدرت منك علامات عدم ارتياح خلال اللقاء الأول، فإن ذلك يجعل الشخص الذي أمامك يظهر عدم ارتياح أيضا. وفي هذه الحالة فإنك تنقلين الانطباع الأوَّلي الخاطئ عنك. فإذا كنت هادئة فإن الشخص الذي أمامك سيشعر بالهدوء، ويأخذ انطباعًا أوليًا جيدًا عنك. أما إذا كنت متوترة فإن ذلك ينقل انطباعا بأنك لا تتمتعين بشخصية متماسكة، أو أن هناك شيئا ما في الخفاء جعلك تتوترين.
لا تحملي مشاكلك معك
كثيرات يحملن معهن مشاكلهن الخاصة أينما اتجهن، لكن ذلك يجب ألا يحدث في اللقاء الأول مع الآخر. لأنه لا يعلم شيئا عن مشاكلك ولا يهمه معرفة مشاكلك الخاصة. فجميع الناس لديهم مشاكلهم الخاصة سواء كانت مشاكل زوجية أو عائلية أو وظيفية. ومن الأفضل ترك هذه المشاكل في البيت عند الذهاب للقاء الأول مع الآخرين، واعلمي أن حمل مشاكلك الخاصة معك. سيحرمك من تلك الابتسامة الطبيعية والعفوية الجميلة، وغياب تلك الابتسامة ينقل انطباعًا ليس بالجيد.
هناك أناس يقولون: إن المظهر ليست له أهمية كبيرة، لأن الأهم من ذلك هي الشخصية، ولكن هذا خطأ لانه مهم للغاية. والشخص الذي ستقابلينه للمرة الأولى لا يعرفك، ولذلك فإن مظهرك يكون المصدر الأول. الذي ينقل انطباعًا جيدًا عنك، إلا أن المطلوب هنا هو وضع ثياب لائقة متناسقة الألوان. وليس المطلوب منك أن تستخدمي ملابس عارضات الأزياء.
احترمي ثقافات الآخرين
وذلك من حيثُ المظهر والألبسة، فما ترتديه المرأة الغربية لا يتماشى كثيرا مع ما ترتديه المرأة الشرقية على سبيل المثال. ومخالفة ذلك سينقل حتمًا انطباعًا أوليًا سيئًا عنك، وهذه المشكلة يكثر حدوثها عندما تسافرين إلى بلد آخر لمقابلة أناسٍ من ثقافات أخرى. وحتى إن لم تستطيعي التعوّد على ثياب من ثقافات أخرى، فإن الاعتدال في الأمر يعتبر حلًا جيدًا ومفيدًا في نقل انطباع أوَّلي جيد عنك.
تحدَّثي عن نفسك
وهنا لابد أن تتحدثي بشكل واقعي وصادق عن نفسك، لأن أي مبالغة سيعتبرها الآخر كذبًا. ومما لاشك فيه أن الكذب ينقل أسوأ الانطباعات، واعلمي انه ليس من العيب أن تظهري عدم معرفتك بأمر من الأمور وتقوليها بصراحة. فهناك أناس كثيرون يتظاهرون بأنهم يعرفون كل شيء، ولكنهم في الواقع
لا يعرفون شيئا، وعند اتضاح عدم المعرفة فإن الانطباع الذي سيأخذه عنك الآخر سيكون سيئا للغاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات حزم إنشاء وخدمات لتنفيذ مشروع إنتاج مركزات النحاس بولاية ينقل
العُمانية: وقّعت شركة مزون للتعدين (المملوكة لشركة تنمية معادن عُمان) اتفاقيات حزم إنشاء وخدمات مع مقاولين محليين، وذلك لتنفيذ مشروع إنتاج مركزات النحاس في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، الذي تمّ وضع حجر الأساس له في شهر نوفمبر الماضي. وقد جرى توقيع الاتفاقيات خلال منتدى "روابط"، الذي ينظمه جهاز الاستثمار العُماني لشركاته التابعة، وتضمنت حزم الإنشاء والخدمات التي تم التوقيع عليها مع عدد من الشركات المتخصصة في تنفيذ المشاريع: عقد خدمات النقل واللوجستيات مع مجموعة أسياد، الذراع اللوجستي الوطني، وعقد تنفيذ شبكة الكهرباء ومحطة التحويل مع الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار (أونيك)، وعقد تنفيذ أعمال التهيئة الأولية لموقع المشروع مع شركة سترابك عُمان.
كما أعلنت شركة مزون للتعدين عن نجاحها في تأمين تمويل بقيمة 104 ملايين ريال عُماني (270 مليون دولار أمريكي) من عدد من البنوك المحلية والإقليمية من خلال شراكة استراتيجية مع عدد من أكبر المؤسسات المصرفية وهي بنك صحار الإسلامي، والبنك الوطني العُماني، وبنك قطر الوطني، وبنك نزوى، والبنك الأهلي، والبنك الأهلي الإسلامي.
وقد شهد الطرح إقبالاً كبيرًا من المؤسسات المالية، حيث تمت تغطيته بأكثر من مرتين، مما يؤكد أن المشروع يمثل إحدى أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في قطاع التعدين العُماني.
وقال المهندس مطر بن سالم البادي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان: إن تأمين التمويل يُعد محطة استراتيجية تؤكّد جاهزية المشروع للانتقال إلى مرحلة التنفيذ، مشيراً إلى أن التمويل يغطي نحو 60 بالمائة من القيمة الإجمالية للمشروع، مضيفًا أن توقيع حزم الإنشاء والخدمات تمثل خطوة حاسمة لضمان سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد.
وأوضح أن المشروع مرّ بعدة مراحل تحضيرية شملت إسناد مهام أعمال الهندسة والمشتريات والإشراف إلى شركة "ليكبوديوم" الكندية، إلى جانب توقيع عقود توريد المعدات الرئيسة لمصنع مركزات النحاس مع شركة ميتسو الرائدة عالميًّا في توريد معدات المعالجة والتركيز.
ويُولي المشروع أهمية كبيرة للاستدامة البيئية، حيث يتبنى نظام تصريف صفري للمياه ويستخدم تقنيات متقدمة لإدارة المخلفات، كما يسهم في تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مباشر من خلال توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنشيط الاقتصاد المحلي.
يذكر أن المشروع يمتد على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا، ويستهدف إنتاج نحو 115 ألف طن سنويًا من مركزات النحاس بنسبة نقاء تصل إلى 21.5 بالمائة، وذلك اعتمادًا على احتياطيات مؤكدة تُقدّر بنحو 22.9 مليون طن من خام النحاس.