أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية وأن موقف الرياض هادئ غير متعجل في مفاوضات إقامة علاقات بين المملكة وإسرائيل برعاية أمريكية.

ولفت الكاتب السعودي، هاني وفا، في افتتاحية الصحيفة تحت عنوان "سلام مختلف"، إلى أن العلاقات بين الدول تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تموّن أرضية مشتركة لنموها وتعميقها واستمرارها.

إقرأ المزيد وزير إسرائيلي يعلق على تجواله بشوارع الرياض ويكشف عن سياح سعوديين إلى إسرائيل

وبين أن المملكة من الدول التي ترغب جميع دول العالم دون استثناء أن تقيم علاقات معها لمكانها ومكانتها اللذين تتمتع بهما وبغيرهما من إمكانات سياسية واقتصادية وتنموية.

وذكّر الكاتب بأن القضية الفلسطينية في صلب الأولويات السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز، معتبرا أنها في مقدمة الدول الداعمة لها على كافة الصعُد، مستشهدا بذلك وما أدل على ذلك إلا "مبادرة السلام العربية".

وأضاف الكاتب السعودي أن مكانة المملكة بكل ثقلها إقليميا ودوليا يجعل منطلق مواقفها التفاوضية قويا وقادرة على تحقيق مطالبها.

وخلص الكاتب إلى أنه "في التفاوض قد لا تحصل على كل ما تريد، ولكن تحصل على جُل ما تريده ويحقق مصالحك، إذا التفاوض على إقامة علاقات مع إسرائيل سيمّر بمراحل، مع وجود مسار آخر يتمثل في تهيئة الأرضية المناسبة ليكون الاتفاق مبنيا على أسس واضحة، ويعرف كل طرف ما له وما عليه حال إتمامه".

المصدر: الرياض

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تل أبيب صحافيون غوغل Google وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو

الرياض

عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية، إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 31 مايو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.

وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (411) ألف برميل يوميًا في شهر يوليو 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025م، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق.

يذكر أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.

كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025م، لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

 

مقالات مشابهة

  • كيف ستنعكس علاقات الرياض ودمشق على المواطن السوري؟
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية
  • دعا للمشاركة في “سيتي سكيب الرياض”..الحقيل: السعودية مركز عالمي للاستثمار العقاري
  • 8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو
  • المملكة و «7» دول يؤكدون الالتزام باستقرار السوق البترولية
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب