من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صراحة نيوز-هيثم عبدالرحيم الزواهره
عندما تستقر الأقلام، وتعلو الأصوات، تنبعث روح الأمل والتحدي، هكذا تظلّ رسائل الحق والعدل ترنم في الأفق، وما كان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني إلا مُزهرة ندية بالأمل والصمود.
تتراقص كلمات جلالته على وتر الإنسانية والعدالة، مُعلنةً التزام الأردن الخالص بمساعدة اللاجئين السوريين، في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة.
الأردن، هذا الصرح العظيم من العطاء والتكافل، لم يتوانى عن تقديم الدعم والمساندة للاجئين السوريين، رغم العبء الكبير والضاغط على اقتصاده وموارده. وقد ركز جلالته على الحاجة الماسة للتضامن والتعاون الدولي، مُؤكدًا على ضرورة تحمل المسؤولية المشتركة.
هنا، يظهر دور المجتمع الدولي، الذي يتعين عليه تقديم الدعم والمساعدة للأردن في مواجهة هذا التحدي الإنساني الكبير. فإن التعاون والتضامن الدولي لا يُعتبر فضيلة فقط، بل واجبًا إنسانيًا، يستلزم العمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار ومستقبل مزهر بالأمل والتنمية المستدامة للجميع.
وفي ظل استمرار الأزمة السورية، تبقى فكرة العودة بمثابة حلم بعيد للكثير من اللاجئين. العودة الآمنة والكريمة هي حق لكل إنسان، ولكن غياب الحل السياسي والاستقرار يجعل هذا الحق معلقًا بين الأمل واليأس. لذلك، يجسد خطاب جلالته نداءً للبحث عن حلول دائمة ومستدامة تحقق التطلعات العادلة للشعب السوري.
تُظهر تلك الكلمات الرنانة، والأفكار النبيلة، مصداقية العقلانية والإنسانية، وترسم الصورة الحقيقية للأمة العربية وقيمها وتطلعاتها. وفي هذا الزمن المليء بالأزمات والتحديات، يظل الأمل هو القوة المحركة للعالم نحو المستقبل المشرق الذي نتمناه جميعًا.
إن التضامن والإلتزام المشترك هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق تقدم مستدام، والمحافظة على استقرار المنطقة. تواجه المنطقة تحديات هائلة في الموارد والأمن، ولكن بالشجاعة والحكمة يمكن تجاوز هذه التحديات وبناء مستقبل آمن ومستقر.
فلنرفع أعلام الأمل والعدل، ولنُكن يدًا واحدة في وجه التحديات، ولنعمل جميعًا من أجل بناء عالم يسوده السلام والعدالة والمساواة، فإن الإنسانية بحاجة إلى التعاون والتكافل لتحقيق الرخاء والعيش الكريم. إنها رسالة من القلب إلى القلوب، دعوة لإعمار الأرض وتحقيق السلام والتنمية المستدامة، وإعلاء قيم العدل والإنسانية في العالم.
الامين العام المساعد لحزب ارادة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الشعبة الإماراتية تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجموعة، في اجتماعات الجمعية العامة 151 للاتحاد، والدورة 216 للمجلس الحاكم، التي ستعقد في مقر الاتحاد بمدينة جنيف السويسرية، خلال الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر الجاري، تحت شعار " التمسك بالمعايير الإنسانية ودعم العمل الإنساني في أوقات الأزمات".
ويضم وفد المجموعة المشارك في الاجتماعات، كل من سارة محمد فلكناز، نائب رئيس المجموعة، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطـان السويدي، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، والدكتورة موزه محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
ووفق جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، سيتم انتخاب رئيس الجمعية للدورة الحالية، واستعراض تقارير نشاط رئيسة الاتحاد، واللجنة التنفيذية، والأمين العام، والنظر في طلبات إدراج البند الطارئ ومناقشة الموضوع العام.
كما سيناقش المجلس الحاكم الوضع المالي للاتحاد، والموازنة الموحدة لعام 2026، وتعيين المدققين الداخليين، والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي والقواعد الداخلية، والتحضير للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، ومتابعة تنفيذ الموضوعات ذات الأولوية للعام 2025، وانتخابات اللجنة التنفيذية.
وسيشارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، في اجتماعات اللجان الدائمة والفرعية والمجموعات ذات الموضوعات المتخصصة، ومنتدى النساء، ومنتدى الشباب، وجمعية الأمناء العامين.