تلقت المليشيا الحوثية صفعة جديدة بإغلاق منصة "إكس" موقع وكالة سبأ التابع للجماعة وبعد إغلاق قناة الإعلام المروري التابع لهم و80 قناة أخرى في "اليوتيوب" جلها تحرض على العنف .
وجاء اغلاق منصة "إكس" موقع وكالة سبأ الحوثية، بعد أسابيع من إغلاق منصة يوتيوب أكثر من 18 قناة تابعة للحوثيين لترويجها خطاب الكراهية.


وقالت مصادر إعلامية حوثية إن منصة الإعلام المروري اليمني، تم حجبها في "اليوتيوب " ، من قبل إدارة شركة يوتيوب بعد ارتكابها العديد من التجاوزات والتحريض على العنف .
وأضافت المصادر أن شركة يوتيوب استهدفت أكثر من 80 قناة حوثية بالإغلاق، بعد ارتكابها العديد من التجاوزات بحق أبناء الشعب اليمني على مدى أكثر من ثمانية أعوام .
ودعت المصادر المليشيا الحوثية إلى مقاطعة يوتيوب وغيرها من منصات التواصل التي حذفت قنواتها التحريضية والتي قوضت مسارات السلام في اليمن .
وطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك المنصات وحظرها في ظل عدم التجاوب مع مسؤولي القنوات المغلقة في محاولة منها لتجهيل اليمنيين كون اغلب الطلاب يعتمدون على منصة اليوتيوب .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا، وظهر ذلك في ردود أفعال أفرادها.

في كل الهزائم التي تلقتها في السابق، بما في ذلك خسارة المقرن والقصر الجمهوري، كانت المليشيا تقدم دعاية مضادة للهزيمة تقنع نفسها على الأقل. الذي حدث بعد هزيمة الصالحة لم تعد هناك دعاية، بل العكس، انفجر الكل ضد الكل، إنتقادات وشتائم وتخوين. إتهامات للقادة واتهامات للجنود ضد بعضهم، الكلام كله أصبح موجه إلى الداخل، داخل المليشيا لا إلى العدو.
الذي جعل هزيمة الصالحة قاصمة الظهر هو سياقها الزمني بكل تأكيد، فهي جاءت مع تقدم الجيش في كردفان بمتحرك الصياد، دون أي أمل في إيقاف تقدمه، وبعد هزيمة قاسية تلقتها المليشيا في مدينة الخوي.

حالة من الرعب والارتباك تسود في مناطق سيطرة المليشيا في كردفان ودارفور، رعب من تقدم الجيش بخطواته الثقيلة التي تهتز لها الأرض، كأنهم يسمعونها ويحسونها من بعيد. لوقت طويل ترسخ في لا-وعي المليشيا بقادتها وجنودها ومناصريها، أن المعركة الأساسية هي في الخرطوم، في العاصمة، وخسارتها تعني الويل والهلاك؛ هكذا تمت التعبئة وتم الحشد لمعركة الخرطوم تحت شعار “نكون أو لا نكون”. كانوا يقولون، لحشد المقاتلين، معركتنا في الخرطوم هي معركة مصيرية لا يمكن أن نخسرها، لأننا لو خسرناها سيلاحقوننا في دارفور وسيقضى علينا.

طوال فترة الحرب لم تتصور المليشيا أبدا دارفور كأرض للقتال ضد الجيش؛ أرض القتال هي الخرطوم، هكذا هي عقيدتهم في هذه الحرب؛ دارفور كانت في هذه العقيدة هي المكان الذي سيتم مطاردتهم فيه إن هم خسروا معركة الخرطوم، وهم الآن يعيشون هذا الكابوس.
هذا ما يفسر حالة الهلع التي تضرب المليشيا هذه الأيام خصوصا بعد أن انتهت الحرب في الخرطوم؛ إنتهت تماما بتحرير الصالحة. ولذلك، فالهزيمة في الصالحة هي بمثابة نذير الشؤم للجنجويد، إنها ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي شيء يشبه علامات الساعة؛ نهاية حرب الخرطوم تعني نهايتنا، هكذا هي عقيدة المليشيا طوال قترة الحرب، تزامن ذلك مع تقدم الوحش المرعب الذي اسمه متحرك الصياد بخطواته الثقيلة المخيفة التي يسمع وقعها على الأرض من كردفان إلى الجنينة مرورا بالفولة والضعين.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير عام وكالة سانا: كأس العالم 2030 يفرض تحديات إعلامية جديدة
  • مسؤول بـ«التعليم»: منصة «قبول» تهدف إلى توحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • الحوثيون: إسرائيل تقصف مطار صنعاء بأربع غارات جديدة
  • وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • ذي قار: رفع أكثر من 200 تجاوز تعيق مشاريع البنى التحتية
  • هيكلية جديدة للجيش السوري تضم 130 فصيلاً ولشرق الفرات ترتيبات أخرى
  • متحدث الجوازات: أكثر من مليون مستفيد بمبادرة طريق مكة منذ إنشائها
  • ماكرون يعلّق على “الصفعة” مجرد مزاح لا أكثر
  • على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا