خبير أمريكي: القتال في أوكرانيا كشف نقطة ضعف مميتة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الخبير العسكري مايكل بيك، إن عدم قدرة قوات كييف على التقدم في الجبهة والاستخدام الفعال لمساعدات الغرب، يدل على ضعف تكتيكات "الناتو" في الحروب الحديثة.
وأضاف في مقال لموقع Business Insider: "ربما تكون مشاكل أوكرانيا بمثابة النذير بما يمكن أن يحدث إذا اضطرت جيوش "الناتو" إلى القتال بدون دعم كاف من الجو وبدون ضمان مادي وفني كبير".
وأشار إلى عدم قدرة الجيوش الغربية على تكييف تكتيكاتها العسكرية مع عالم متغير، وهو ما يتجلى على وجه الخصوص في استخدام أساليب عفا عليها الزمن لاختراق حقول الألغام، والتي لا تحقق نتائج للجيش الأوكراني في هجومه المضاد.
وتابع: "الغرب يستعد لحرب خاطئة معتمدا على خبرات جيوشه خلال عقدين من الزمن في القتال ضد المتمردين والإرهابيين. لقد أدرك البنتاغون متأخرا أن تركيزه على مكافحة التمرد أدى إلى ضمور المهارات اللازمة لخوض حرب آلية واسعة النطاق".
ويرى أن كل ذلك قد يجلب عواقب وخيمة على الدول الغربية إذا دخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في معركة مع روسيا والصين، اللتين تمتلكان تكنولوجيا مماثلة أو متفوقة، بما في ذلك من الطائرات بدون طيار والمدفعية الميدانية وصواريخ أرض - جو، والصواريخ فرط الصوتية.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو الماضي بألوية مدربة في "الناتو" ومسلحة بعتاد غربي لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة على الأرض، وشاهد العالم الآليات العسكرية الغربية المحترقة في ساحات القتال، ما أحدث صدى واسعا في الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ
إقرأ أيضاً:
ضابط أمريكي يعلق على “مكالمة الحسم”… كيف رسم بوتين لترامب خريطة إنهاء نزاع أوكرانيا؟
الولايات المتحدة – علّق ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد راي ماكغوفرن على المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب.
وأشار ماكغوفرن في مقابلة مع قناة Judging Freedom عبر يوتيوب إلى أن بوتين استغل الاتصال ليشرح بشكل فعال جدا ليوضح كيف ينبغي أن ينتهي النزاع في أوكرانيا، ومن يملك القرار الحقيقي في هذا الملف.
وقال إن المحادثة التي استمرت أكثر من ساعتين كشفت عن معادلة جديدة تضع فلاديمير زيلينسكي أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالشروط التي تضعها موسكو، أو خسارة دعم واشنطن كوسيط رئيسي في أي تسوية قادمة.
وأضاف ساخرا أن ترامب قد يجد نفسه في موقف يقول فيه لزيلينسكي: “لقد فعلت كل ما بوسعي. هل تعتقد أن الأوروبيين سينقذونك؟ حظا سعيدا. أنا منسحب”.
وكان الكرملين قد أكد أن المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب تناولت عددا من القضايا، أبرزها ملف التسوية في أوكرانيا، حيث عبّر بوتين عن استعداد موسكو للتعاون مع كييف لصياغة مذكرة تمهيدية لاتفاق السلام.
المصدر: نوفوستي