بيونغ يانغ: واشنطن تتخطى الخط الأحمر في تدخلاتها بعلاقتنا مع موسكو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت كوريا الشمالية أن محاولات واشنطن التدخل في علاقات الصداقة بين موسكو وبيونغ يانغ تتجاوز الخط الأحمر، وتظهر سعي واشنطن للهيمنة وتمسكها بعقلية الحرب الباردة.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن نائب وزير خارجية كوريا الشمالية إيم تشون إيل نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "يتجاوز العداء غير القانوني ومحاولات التدخل الأمريكي في علاقات الصداقة والتعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، الحدود".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمارس خداع المجتمع الدولي بمحاولات تصويرها العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ على أنها "انتهاك لقرارات الأمم المتحدة وتهديد للسلام والأمن الدوليين".
وأضاف: "هذه الممارسات تظهر أن هذا الفكر يهيمن على الولايات المتحدة ومشبع بمنطق المواجهة والحرب الباردة".
وأضاف أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا بلغت مرحلة جديدة من التطور، تضمن توازن الهياكل الدولية وتحسين الوضع الأمني الاستراتيجي في العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب الباردة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسيل، إنه في ظل استمرار التباينات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، يسعى الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراقه وبناء تحالفات جديدة داخل أوروبا وخارجها، ويأتي في هذا السياق القمة التي عُقدت مؤخرًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد "البريكست"، هذا اللقاء حمل دلالات سياسية واستراتيجية كبيرة، وأعاد التأكيد على أن التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف، حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة أثمرت عن اتفاقات اقتصادية مهمة، أبرزها السماح لدول الاتحاد الأوروبي بالتصدير في بعض المناطق الاقتصادية الخاصة لمدة 12 عامًا، في إشارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، كما تطرقت المباحثات إلى ملفات الدفاع والأمن، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز شراكته مع بريطانيا في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالملف الأمني الأوروبي.
وتابع أنه، لا تزال أوروبا تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية المتعثرة، وتواجه دول الاتحاد عجزًا في الميزان التجاري لصالحها أمام الولايات المتحدة، يُقدّر بأكثر من 450 مليار دولار، وهو ما يدفع الأوروبيين لإيجاد بدائل استراتيجية لتقليل الاعتماد على واشنطن.
واستطرد أن الاتحاد الأوروبي يتوسع حاليًا باتجاه شمال البلطيق، كما يعمل على تعزيز شراكاته مع الصين كبديل محتمل لأسواقه التقليدية، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يدفع الأوروبيين لتكثيف الاستثمار في مشاريع دفاعية مستقلة. ويُعد التعاون مع بريطانيا جزءًا من هذه الاستراتيجية الجديدة، نظرًا لما تملكه من قدرات عسكرية واقتصادية مؤثرة.