مسؤول في الشرعية يعلن استعداده الوقوف مع الحوثي والدفاع عنه مقابل هذا الشرط
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال مسؤول حكومي، إنه على استعداد على الوقوف مع الحوثي والدفاع عن فكرته إذا استجاب لثلاثة شروط لإثبات وطنيته.
وقال محافظ محافظة المحويت، الدكتور صالح سميع، في رسالة وجهها عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، "إلى كل اليمنيين في داخل اليمن وخارجها : لو كان الحوثي مشروعاً وطنياً خالصا فأني أتحداه - وأنتم معي - أن : - يعلن إغلاقه لملف وراثة السلطة في بطني الحسن والحسين و إيمانه بالديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة .
وأضاف سميع: "فإن فعل فنشهد له باليمنية والوطنية ، وأنه جزءًا من النسيج الوطني وسنقف معه وندافع عن فكرته وإن لم يفعل : فهو مجرد أداة قذرة بيد إيران لا أقل ولا أكثر".
وترفض مليشيا الحوثي، الاعتراف بالأطراف اليمنية، كما ترفض فكرة الانتخابات وتفرض التجربة الإيرانية في الحكم وتعيين أعلى سلطة في البلاد.
اقرأ أيضاً اندلاع مواجهات شرسة في مسقط رأس محافظ ذمار الحوثي حالة رعب غير مسبوقة في إب وحصار حي سكني بعد إطلاق نار وتخوفات من اندلاع ثورة غاضبة مأرب وصنعاء .. توازن رعب ام توازن قوى مليشيا الحوثي تطالب بإعدام مدير شركة برودجي خلال الجلسة الثالثة المليشيا تطلق سراح عددا من أقارب ثوار 26 سبتمبر و تبقي على من تم القبض عليهم بتهمة الإحتفال بعيد الثورة ( تفاصيل +أسماء) من هو الفنان اليمني الذي كسب حب الملايين وهاجمه الحوثيون ببذاءة بعد احتفاله بعيد 26 سبتمبر ”فيديو” الحوثيون يتلقون صفعة جديدة بإغلاق منصة ”إكس” وكالة سبأ التابعة للمليشيا واكثر من 80 قناة أخرى في ”اليوتيوب” تهديدات حوثية لقيادات طلابية بتهمة تأييد المظاهرات المطالبة بمحاكمة قاتل الطبيب ”السامعي” أحد مشايخ حاشد.. من هو الشيخ القبلي الذي اعتقله الحوثيون بسبب رفع العلم الجمهوري عشية 26 سبتمبر؟ ”فيديو” قائد ألوية العمالقة ”أبوزرعة المحرمي” يتوعد مليشيا الحوثي بـ”الرد السريع والموجع” بعد قصفها الحفل العسكري بصعدة مقتل قيادي حوثي كبير وإصابة أربعة أخرون في كمين مسلح لعربة عسكرية بالحدا بمحافظة ذمار الحوثيون وأحقاد التاريخ: الويل للشعب إن استتب لهم الأمر!المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.