ننشر مراحل الماراثون الدولي لدعم الأطفال مرضي السرطان بالأقصر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في محافظة الأقصر، اليوم الأحد، مراحل إقامة ماراثون رياضي دولي، بمشاركة عدد من الدول الأجنبية بجانب أبناء الأقصر، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، يوم الجمعة المقبل الموافق 6 أكتوبر 2023 بساحة معبد الكرنك، والذي يقام لدعم الأطفال مرضي الأورام السرطانية في الصعيد، الذين يتلقون العلاج المجاني داخل الأقسام المختلفة في مستشفى شفاء الأورمان.
يشارك في الماراثون الرياضي الدولي، 400 متسابق حتى الآن يمثلون 6 دول هي (السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، إيطاليا، أسبانيا، روسيا) بجانب المتسابقين المصريين من مختلف المحافظات، وذلك إيماناً بأهمية الرياضة ودورها الفعال في بناء صحة الإنسان.
يقام السباق علي أربع مراحل الأولى، مسار الـ 21 كيلو، مسار الـ 10 كيلو مكرر مرتين ، مسار الـ 2 كيلو، حيث يكون التجمع والبداية من داخل معبد الكرنك من على كورنيش النيل، ويتم الجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل، مع الاستمرار والدوران من أمام مقهى الغورية، والجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل باتجاه معبد الكرنك، ثم الدخول معبد الكرنك من شارع كورنيش النيل حتى نقطة النهاية داخل ساحة المعبد.
وحددت اللجنة المنظمة، لماراثون الأقصر الرياضي، موعد انتهاء التسجيل واستقبال المشاركين من الدول المشاركة في السباقات المعتمدة للتنافس عليها بالإضافة إلى التحضير للمسابقات ومواعيد استلام المتسابقين لأرقام السباق، وموعد بدء الماراثون.
ويهدف الماراثون الدولي إلى دعم مرضي سرطان الصعيد الذين يتلقون العلاج المجاني داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بجانب وضع مصر على أجندة الماراثونات الدولية بسباق دولي ثابت في أكتوبر من كل عام ينطلق من أكبر متحف مفتوح بالعالم، وتشجيع السياحة الرياضية والاستفادة من فعاليات تميز مصر دوليا، والاستمرار في تقديم مستوي تنظيم مشرف يليق بمصر بالتعاون مع الجهات المختصة لتأمين وغلق مسارات السباق، وكذلك تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة لغير المحترفين مع التوعية عن أهم التحديات طبقا لأولويات القومية.
وقال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن الهدف من الماراثون الرياضي، وإظهار المناطق التاريخية والمرور بالمعالم المميزة داخل الأقصر، بجانب الترويج لمستشفى شفاء الأورمان في مختلف دول العالم وإبراز تجربتها الرائدة في علاج الأورام السرطانية بالمجان لجميع أبناء الصعيد، وتحقيق الهدف الأساسي "صعيد بلا سرطان"، من خلال الخدمات الطبية المميزة التي تقدمها المستشفى في علاج الأطفال والكبار.
وأشار فؤاد، أن اللجنة المنظمة في حالة انعقاد مستمر لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالماراثون الدولي، ليكون إضافة جديدة في سلسلة نجاحات مستشفى شفاء الأورمان في دعم مرضي السرطان طوال رحلتهم العلاجية.
WhatsApp Image 2023-10-01 at 8.45.40 AM (1) WhatsApp Image 2023-10-01 at 8.45.40 AM WhatsApp Image 2023-10-01 at 8.45.41 AM (1) WhatsApp Image 2023-10-01 at 8.45.41 AM WhatsApp Image 2023-10-01 at 8.45.42 AM WhatsApp Image 2023-10-01 at 8.45.43 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى شفاء الأورمان الأقصر مرضى السرطان وزارة الشباب والرياضة ماراثون الأقصر الرياضي مستشفى شفاء الأورمان کورنیش النیل معبد الکرنک
إقرأ أيضاً:
بعد انضمام البرتغال إلى الدول الساعية للاعتراف بفلسطين.. هل ينجو نتنياهو من تصاعد الضغط الدولي؟
في ظل هذا المناخ الدولي المتغيّر، يجد نتنياهو نفسه في مواجهة تحديات سياسية غير مسبوقة حيث تتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل وخارجها لطريقة إدارته للملف الفلسطيني عمومًا، ولأزمة غزة خصوصًا. اعلان
أعلنت الحكومة البرتغالية، الخميس 31 تموز/يوليو، أنها تعتزم الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في نيويورك في أيلول/سبتمبر، في خطوة تنسجم مع تحرك دبلوماسي دولي متسارع يدعو إلى إعادة إطلاق حل الدولتين. يأتي هذا التطور في سياق ما بات يُعرف بـ"نداء نيويورك"، وهو إعلان سياسي جماعي تقوده فرنسا بمشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي، وبدعم من السعودية.
مبادرة أوروبية لدعم الاعتراف الدولي بفلسطينالبيان المشترك الذي طُرح في نيويورك، ويحمل توقيع 15 دولة حتى الآن، يدعو صراحة إلى الاعتراف بدولة فلسطين ويشدّد على ضرورة منح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. والدول الموقعة: فرنسا، أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا وآيسلندا وآيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
ويمثل هذا التحرك محاولة لتجاوز المراوحة السياسية التي طبعت العقود الماضية، والتي اعتمدت على مفاوضات مباشرة غالبًا ما اصطدمت برفض إسرائيلي حاسم للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير ضمن حدود ما قبل عام 1967.
بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فإن باريس "لا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطين في سياق متزامن مع خطوات مماثلة من دول أخرى"، مشيرًا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تشكّل منصة مناسبة للإعلان عن هذا الموقف.
أما بريطانيا، فقد أبدت استعدادًا مشروطًا للاعتراف، لكنها تربطه بـ"تحقيق تهدئة دائمة" في قطاع غزة، وهو ما يفتح الباب أمام تطور محتمل في الموقف البريطاني في حال استمرت الحرب ولم يتم التوصل إلى تسوية سياسية. ويُلاحظ أن لندن، رغم هذا التحفّظ، كانت من بين الدول الموقعة على "نداء نيويورك"، في مؤشر على انفتاحها على هذه المبادرة.
Related "ضم الضفة قد يُسرّع الاعتراف بفلسطين".. الخارجية الألمانية: إسرائيل تزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسيبسبب اتهامات بـ"مخالفة قيم الجمهورية".. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة"بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل".. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية واشنطن في موقف حرجرغم أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خارج إطار التفاوض الثنائي، إلا أن الزخم الدولي الجديد يضع واشنطن في موقف حرج، خاصة بعد تصويت الجمعية العامة في أيار/مايو الماضي لصالح منح فلسطين حقوقًا إضافية داخل الأمم المتحدة.
وفيما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل، بدأت تظهر أصوات من داخل الولايات المتحدة تدعو إلى مراجعة هذا الدعم في ظل حجم الدمار في قطاع غزة والانتقادات الحقوقية الدولية المتزايدة. وفي هذا السياق، دعا ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "تبني مقاربة جديدة في إدارة الأزمة مع غزة"، مشددًا على "ضرورة وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى تعثّر الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية.
ورغم تأييده التقليدي لإسرائيل، فإن تصريحات ترامب تعكس تصاعد الانتقادات الدولية والإقليمية لإدارة نتنياهو، لا سيما في ما يخص تعامله مع ملف الرهائن وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وهي مواقف تُستثمر سياسيًا من أطراف دولية تسعى لدفع إسرائيل نحو حل تفاوضي يشمل الاعتراف بدولة فلسطينية.
نتنياهو في عزلة… انتقادات داخلية وخارجية تحاصرهفي ظل هذا المناخ الدولي المتغيّر، يجد نتنياهو نفسه في مواجهة تحديات سياسية غير مسبوقة حيث تتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل وخارجها لطريقة إدارته للملف الفلسطيني عمومًا، ولأزمة غزة خصوصًا.
ورغم زعمه أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يُعد "مكافأة للإرهاب" فشل نتنياهو في كبح التوجه العام داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، الذي يرى في الاعتراف أداة سياسية ضرورية لدفع إسرائيل نحو تغيير سلوكها على الأرض.
وفي الداخل، يتزايد الحراك الشعبي ضد نتنياهو أسبوعًا بعد أسبوع، لا سيما مع توالي شهادات عائلات الرهائن وقيادات أمنية سابقة تنتقد غياب رؤية واضحة لإنهاء الحرب. كما تشهد صفوف الائتلاف الحاكم انقسامات متزايدة، في ظل توجّه بعض الأطراف نحو الدفع باتجاه انتخابات مبكرة.
مرحلة جديدة من المواجهة الدبلوماسيةالأسابيع المقبلة مرشحة لأن تشهد تحوّلاً في قواعد اللعبة السياسية، مع انكشاف العجز الإسرائيلي عن منع موجة الاعترافات المرتقبة. ويبدو أن "نداء نيويورك" سيكون نقطة تحوّل حقيقية، إذ تعكف دول أوروبية أخرى على دراسة خطوات مشابهة للاعتراف بفلسطين، خاصة إذا ما أقدمت فرنسا وبريطانيا على كسر حاجز التردد.
وفي المقابل، تزداد عزلة حكومة نتنياهو التي تبدو عالقة بين جبهات داخلية مناهضة للحرب، وخارجية تدفع باتجاه تسوية تتضمّن الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. في هذا السياق، لم تعد مسألة الاعتراف بدولة فلسطين مجرّد موقف رمزي، بل تحوّلت إلى أداة سياسية ودبلوماسية لإعادة تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط، وتحدي الرؤية الإسرائيلية الأحادية التي ترفض قيام دولة فلسطينية.
ومن المتوقع أن يشهد أيلول/سبتمبر المقبل لحظة مفصلية داخل أروقة الأمم المتحدة، مع تنامي الحديث عن دعم أوسع لمطلب عضوية فلسطين الكاملة، وهو ما سيضع حكومة نتنياهو أمام اختبار سياسي جديد، فهل تصمد أمام هذه الموجة المتصاعدة؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة