الثاني خلال أيام.. وزير اتصالات الاحتلال إلى السعودية على رأس وفد رسمي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
توجه وفد جديد من دولة الاحتلال برئاسة وزير الاتصالات، شلومو كرعي، إلى السعودية الأحد، للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي، الذي يعقد في الرياض، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها السياحة إلى المملكة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوفد يضم مسؤولين في وزارة الاتصالات ورئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست، دافيد بيتان، وسيشاركون في المؤتمر عن بعد، ضمن 192 دولة مشاركة بينها الاحتلال.
وتتوالى زيارات رسمية لوزراء ومسؤولين إسرائيليين للسعودية في الفترة الأخيرة، في ظل مفاوضات حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ضمن صفقة أمنية أمريكية سعودية.
وكان وزير السياحة بدولة الاحتلال، حاييم كاتس، قد وصل إلى الرياض، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.
وقبل ذلك بأسبوع، التقى مسؤول في وزارة صحة الاحتلال مع مسؤول سياسي سعودي كبير في السعودية، في لقاء سرى كشفت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية، وقالت إنه جزء من سلسلة لقاءات سرية عقدت في الأيام الأخيرة في إطار تطبيع العلاقة بين الاحتلال والسعودية.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أوضح في لقاء له مع قناة "فوكس" مؤخرا، بأن المملكة ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقتربان كل يوم من إقامة علاقات طبيعية.
لكن الخارجية السعودية أكدت في كلمة على لسان الوزير، فيصل بن فرحان، أن الرياض متمسكة بمبادرة السلام العربية قبل أي علاقات مع "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دولة الاحتلال السعودية زيارة السعودية زيارة التطبيع وفد إسرائيلي دولة الاحتلال سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.