عضو كنيست إسرائيلي: نحن في خضم حرب دينية.. وزعيم المعارضة يرد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، صباح اليوم الأحد، على كلمات عضو الكنيست البارز في حزب يهدوت هتوراة، موشيه جافني، الذي قال الليلة الماضية، في ظل أحداث يوم الغفران الأخيرة، إن "إسرائيل في خضم حرب دينية".
ونشر لابيد على حسابه "إكس": "نحن ليس في حرب دينية، لأن لدينا نفس الدين، نحن يهود، كلنا". ووفقا له "الإيمان له أنواع وأشكال وطرق، ولسنا بحاجة إلى أي توجيهات حول كيف نكون يهودًا".
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية: "الكتاب المقدس هو ملكنا. التاريخ اليهودي هو تاريخنا. لا توجد حرب دينية في إسرائيل ولا يجب أن تكون هناك، لأن هذا هو الحلم الكبير لمعادي السامية. هناك صراع هنا من أجل صورة دولة إسرائيل، من أجل قيمها، من أجل ديمقراطيتها".
وتابع: "هناك حكومة هنا، وتعرفون أيضا أنها تعمل ضد المصالح الأكثر حيوية للأمن القومي والاقتصاد والمجتمع".
وكرر مرة أخرى "لا توجد حرب دينية بيننا، أيها الحاخام جافني، لأنه إذا كانت هناك حرب، فسوف تقودنا إلى المكان الذي قادتنا إليه كل الحروب الدينية السابقة - المنفى. لدينا مسئولية مشتركة لمنع ذلك، أيها الحاخام جافني، وليس لتأجيج النيران. نحن يهود. كلنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية إسرائيل حرب دينية يائير لابيد حرب دینیة
إقرأ أيضاً:
محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة
أمرت محكمة كينية باستخراج جثث يُشتبه بأنها تعود لأشخاص ماتوا جوعا أو اختناقا في مقاطعة كيلفي جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة نفسها التي شهدت قبل عامين وفاة مئات من أتباع طائفة يوم القيامة، وفقا لما أعلنته النيابة العامة.
وتعتقد السلطات أن الجثث الجديدة مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة ماليندي، ويجري التحقيق مع 11 مشتبها بهم.
وكانت السلطات قد انتشلت أكثر من 400 جثة من غابة شاكاهولا المجاورة عام 2023، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالطوائف الدينية في التاريخ الحديث.
وفي تلك القضية، اتهم الادعاء زعيم الطائفة بول ماكنزي بأنه أمر أتباعه بتجويع أنفسهم وأطفالهم حتى الموت من أجل دخول الجنة قبل نهاية العالم.
وينفي ماكنزي، الذي يواجه تهما بالقتل والإرهاب، هذه الاتهامات.
وقال مكتب مدير النيابة العامة على منصة "إكس" إن "المحققين يشتبهون في أن عدة أشخاص قُتلوا عن طريق التجويع والاختناق"، مضيفا أن "الضحايا ربما تعرضوا لذلك نتيجة تبنيهم وترويجهم لأيديولوجيات دينية متطرفة".
وأشارت النيابة إلى أن سكان المنطقة التي اكتُشفت فيها القبور مؤخرا لم يتمكنوا من تحديد مصير عدد من الأطفال، مما أثار الشكوك حول وقوع جرائم.
وقد أمرت المحكمة بإجراء فحوصات ما بعد الوفاة، وتحاليل الحمض النووي، واختبارات السموم على الجثث المستخرجة.
وفي حادث منفصل في أبريل/ نيسان الماضي، أنقذت الشرطة الكينية 57 شخصا كانوا في حالة ضعف شديد، وعثرت على جثتين داخل كنيسة في غرب البلاد.