أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم في أزواد الذي تحول لمسمى "الجيش الأزوادي" السيطرة صباح الأحد على قاعدة عسكرية جديدة تقع بين تمبكتو وغاو، وسط مالي.

ونشرت المجموعة المسلحة تفاصيل هجومه على قاعدة جورا يوم 28 سبتمبر، التي قتل فيها 81 عسكريا ماليا حسب بيان رسمي.

وفي البيان، قالت المجموعة: "قامت وحداتنا بهجوم على تمركز لسرية عسكرية تابعة لجيبالي، وبعد السيطرة عليها تدخلت طائرة سوبر توكانو من قاعدة سيفاري، وقامت بضربات جوية بعيدا عن القاعدة دون إصابة أهداف تذكر في صفوف وحداتنا".

ونشر البيان نتائج هجوم الحركات المسلحة لتحرير أزواد على هذه القاعدة:

81 قتيلا من الجيش المالي و5 أسرى. تدمير 15 آلية أثناء المعركة. 5 قتيلا من القوات الأزوادية و10 جرحى. الاستحواذ على عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية.

ودخل الجيش المالي المدعوم بمليشيات فاغنر الروسية في مواجهات عسكرية في الأسابيع الأخيرة مع مقاتلي "الجيش الأزوادي" المكون من حركات تحرير أزواد، "بعد انتهاكه لاتفاقية الجزائر لوقف إطلاق النار" حسب الأزواديين.

كما يواجه ضغطا وهجمات متواصلة من تنظيم القاعدة الذي يحاصر مدينة تمبكتو منذ  أسابيع.

وتخلت مالي عن قوة قوامها أكثر من 20 ألف جندي من فرنسا وأوروبا والأمم المتحدة، مفضلة استقدام ميليشيات فاغنر الروسية لحماية النظام العسكري الهش.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش المالي فاغنر الأزواد مالي الجيش المالي فاغنر شؤون أفريقية

إقرأ أيضاً:

اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي

في ظل تصاعد الهجمات في وسط دولة مالي، اختطف مسلّحون مجهولون عمدة بلدية كونّا بمنطقة موبتي عثمان كامبو نانا أثناء تواجده في أحد الحقول الزراعية التابعة لبلديته.

ووفقا لمصادر محلية متطابقة، فإن العمدة داهمه مسلّحون واختطفوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة يوم الأحد الماضي، عندما كان يشرف على تهيئة أحد الحقول قبل بداية موسم الأمطار.

ورغم عدم تنبّي أي جهة مسؤولية الاختطاف، فإنّ مراقبين يرجّحون أن تكون جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء هذه العملية.

وكانت بلدية كونّا، إلى جانب عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قد توصّلت العام الماضي إلى اتفاق محلّي مع نصرة الإسلام والمسلمين، أتاح للسّكان حرية الحركة والعمل مقابل الالتزام بجملة من القيود، منها: دفع الضرائب للجماعة، وإغلاق المدارس الحكومية، وفرض أنماط لباس محدّد على الرجال والنساء، لكنّ العديد من الأهالي والمنتخبين المحلّيين أكدوا أن الاتفاق لم يصمد على الأرض، وأن الخروقات والانتهاكات لم تتوقف، وهو ما يفسّر، بحسبهم، عملية الاختطاف الأخيرة.

ورغم أن "نصرة الإسلام والمسلمين" تركّز في هجماتها غالبا على الأهداف العسكرية، إلا أنها لا تتوانى في استهداف الشخصيات المدنية البارزة، وممثلي الدولة الذين ترفض مجتمعاتهم الخضوع لقراراتها والتعامل معها.

إعلان

وتتنوّع مصائر المختطفين بين القتل، أو الاحتجاز فترات طويلة كرهائن، أو الإفراج عنهم عبر وساطات سرّية غالبًا ما تنتهي بدفع فدية مالية.

مقالات مشابهة

  • فضل الله: ما لدينا قدمناه وعلى الحكومة تطبيق التزاماتها في البيان الوزاري
  • نعمل على توسيع القاعدة الضريبية.. ولا أعباء ضريبية جديدة على المستثمرين
  • للمشتركين في خدمة أوجيرو في الباروك وجوارها... إليكم هذا البيان
  • إلى أصحاب المولدات… إليكم البيان الجديد من وزارة الطاقة بشأن تسعيرة أيار
  • هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني
  • هل يطيح انقلاب عسكري بالرئيس بوتين؟
  • 41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
  • بؤرة أمنية خطيرة في بيروت.. تجار المخدرات يسيطرون
  • اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
  • بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا