سلطنة عمان تستضيف اجتماع وزراء الصحة بمجلس التعاون
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ناقشت تعزيز التعاون المشترك مع دول الخليج واليمن
كتب ـ سليمان الهنائي:
استضافت أمس سلطنة عمان ـ ممثَّلةً بوزارة الصحة ـ أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون وأعمال المؤتمر العام السادس والثمانين في دَوْرته الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون واليمن بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة والوفود المرافقة، وذلك بمقرِّ الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون بمسقط.
وبحث المؤتمر مواضيع في مجال الصحة، منها ـ على سبيل المثال ـ المركز الوطني الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها حيث تقرر: الموافقة على خطَّة المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها لعام 2024، الموافقة على مشاركة البيانات الصحية التي يتمُّ مشاركتها مع منظَّمة الصحة العالمية مع المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
أمَّا بالنسبة للشؤون الإدارية والمالية فتقرَّر الموافقة على مشروع إعادة هيكلة سلَّم الأُجور والمزايا، وتطوير الهيكل التنظيمي، والحوكمة مع أحد بيوت الخبرة. وفيما يختص بالتسجيل المركزي تقرَّر: اعتماد تحديث الدليل الإرشادي لطلبات التغيير، اعتماد تحديث نموذج طلب إلغاء مستحضر مسجَّل مركزيًّا، الموافقة على التعامل مع الطلبات التنظيمية للمصانع الدوائية أسوة بالإجراءات التنظيمية للمستحضرات الدوائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون دول مجلس التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.