ناقشت تعزيز التعاون المشترك مع دول الخليج واليمن

كتب ـ سليمان الهنائي:
استضافت أمس سلطنة عمان ـ ممثَّلةً بوزارة الصحة ـ أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون وأعمال المؤتمر العام السادس والثمانين في دَوْرته الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون واليمن بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة والوفود المرافقة، وذلك بمقرِّ الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون بمسقط.

وقال الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة في كلمته الافتتاحية: إنَّ الاجتماع يأتي ضِمْن مساعي دول مجلس التعاون نحو تعزيز التعاون في مجال الصحة من أجل تطوير تقديم الخدمات الصحية بشكل يعكس التميز لمواكبة التقدُّم السريع في مجال التكنولوجيا (إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي) والعمل المشترك لتطوير منظومة هذا القطاع الحيوي في منطقة الخليج، أهمها التكاتف لتوحيد المواقف لِمَا فيه مصلحة الارتقاء بالقطاع الصحي. بعدها استعرض معالي جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعضًا من الإحصائيات التي تعكس ما تَحقَّق على صعيد الصحة خليجيًّا، حيث قال معاليه: بلغ إجمالي عدد المراكز والمجمَّعات الصحية الحكومية في مجلس التعاون 3.3 ألف مرفق صحي في العام 2021م بمتوسط معدَّل نُمو سنوي 2.7% خلال الفترة 2016ـ2021، وبلغ إجمالي الصيدليات الخاصة 16.8 ألف صيدلية بمتوسط معدَّل نُمو سنوي 6.7% خلال نفس الفترة، وبلغ إجمالي عدد أسرَّة المستشفيات في مجلس التعاون 119.7 ألف سرير في العام 2021م مقارنةً بـ103.5 ألف سرير في العام 2016م بمتوسط معدَّل نُمو سنوي بلغ 3.0%. وفي ختام كلمته قال معاليه: يتناول جدول أعمال اجتماعكم اليوم العديد من المواضيع المهمَّة التي تتطلب منكم اتخاذ القرار لتعزيز مَسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال الصحي. ناقش الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من المواضيع والقضايا الصحية التي تهمُّ دول المجلس وشعوبها واتخذ خلاله القرارات في العديد من المواضيع؛ حيث تقرر في مجال فحص العمالة الوافدة التأكيد على الدول الأعضاء باستكمال الربط الإلكتروني لبرنامج فحص الوافدين مع الجهات المعنية لكلِّ دولة. بعدها عُقد المؤتمر العام السادس والثمانون في دَوْرته الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون واليمن. تضمَّن البرنامج كلمة لمعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة قال فيها: إنَّ الاجتماع السادس والثمانين يأتي ضِمْن مساعي دول مجلس التعاون نحو تعزيز التعاون المشترك لتطوير منظومة القطاع الصحي في منطقة الخليج، داعيًا أن تكلَّلَ أعمال المؤتمر بالنجاح والتوفيق، للارتقاء بالقطاع الصحي بدول المجلس لِمَا فيه مصلحة الجميع، مُجدِّدًا الترحيب بالمشاركين في سلطنة عمان.
وبحث المؤتمر مواضيع في مجال الصحة، منها ـ على سبيل المثال ـ المركز الوطني الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها حيث تقرر: الموافقة على خطَّة المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها لعام 2024، الموافقة على مشاركة البيانات الصحية التي يتمُّ مشاركتها مع منظَّمة الصحة العالمية مع المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
أمَّا بالنسبة للشؤون الإدارية والمالية فتقرَّر الموافقة على مشروع إعادة هيكلة سلَّم الأُجور والمزايا، وتطوير الهيكل التنظيمي، والحوكمة مع أحد بيوت الخبرة. وفيما يختص بالتسجيل المركزي تقرَّر: اعتماد تحديث الدليل الإرشادي لطلبات التغيير، اعتماد تحديث نموذج طلب إلغاء مستحضر مسجَّل مركزيًّا، الموافقة على التعامل مع الطلبات التنظيمية للمصانع الدوائية أسوة بالإجراءات التنظيمية للمستحضرات الدوائية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون دول مجلس التعاون فی مجال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية

العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.

وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.

وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يرحب باعتزام كندا ومالطا والبرتغال الاعتراف بدولة فلسطين
  • 11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول
  • قائد الجيش السُّلطاني العُماني يشارك في الاجتماع الـ 23 لقادة القوات البرية لدول الخليج
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • السلطنة تشارك في اجتماع خليجي لوكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة
  • عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي
  • أذربيجان تستضيف اجتماعًا وزاريًا جديدًا بين سوريا وإسرائيل
  • “ديوان المحاسبة” يُشارك في اجتماع وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول التعاون
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الرقابة المالية والمحاسبة بمجلس التعاون الخليجي
  • مجلس النواب يعزز التعاون مع المحكمة الدستورية ويستعد لجلسة حوارية حول تطوير النظام الصحي