هام للمهاجرين.. فرنسا تستعد لمنح تصاريح الإقامة المهنية لأصحاب هذه المهن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
نشر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي (INSEE)، تقريرًا حول الدور الذي يلعبه المهاجرون في تجاوز البلاد لمشكل نقص اليد العاملة ببعض المهن في جنوب فرنسا.
وجاء هذا التقرير في خضم تسطير مشروع جديد للهجرة، تستعد السلطات الفرنسية لطرحه للمناقشة داخل مجلس الشيوخ في أوائل شهر نونبر القادم، وهو المشروع الذي يدفع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" نحو تبنيه، حيث يتضمن في أحد بنوده إمكانية منح تصريح الإقامة المهنية للعمال الأجانب غير المسجلين بلوائح الشغل.
وسيسمح هذا القانون، الذي يطلق عليه “تصريح الإقامة للمهن الناقصة”، لآلاف المهاجرين غير النظاميين بالحق في الإقامة والعمل بالقطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة.
وحسب صحيفة "لا بروفانس" فإن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أكد وجود نقص شديد في عمالة المنازل، وعمال البناء، والحراس ووكلاء الأمن، والطهاة. بالإضافة إلى مهن أخرى تعرف نقصا نسبيا كذلك.
وأشار المصدر ذاته أن المهن المذكورة، يشغلها المهاجرون بالدرجة الأولى، غير أنهم في كثير من الأحيان يعملون بعقود محددة المدة (22٪ مقارنة بـ 14٪ من السكان الأصليين)، كما أن 52٪ من المهاجرين يعملون في ظل ظروف عمل مقيدة، عكس المواطنين الفرنسيين الذين بلغت نسبة العمل في ظل الظروف المقيدة لديهم 34٪.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل الاجتماعي تحت المجهر.. ترامب يشدد القيود على «تأشيرات الطلاب الأجانب»
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قواعد جديدة مشددة لمنح تأشيرات الدراسة للطلاب الأجانب، تضمنت فحص حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من عملية الموافقة.
وجاء في مذكرة داخلية صادرة عن وزير الخارجية ماركو روبيو، أن السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم أُعطيت تعليمات بعدم تحديد مواعيد جديدة لمنح تأشيرات الطلاب والزائرين حتى صدور توجيهات إضافية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة أوسع تستهدف تشديد الرقابة على الطلاب الدوليين، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات حول قضايا حرية التعبير والنشاط السياسي داخل الجامعات الأمريكية.
وأثار القرار قلقًا واسعًا بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، التي تعتبره تهديدًا لحرية التعبير والتبادل الأكاديمي، إضافة إلى أنه يمثل ضربة للجامعات الأمريكية التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات الطلاب الأجانب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، مثل تعليق منح تأشيرات لبعض الطلاب بسبب نشاطاتهم السياسية، وتهديد جامعات كبرى بقطع التمويل الفيدرالي عنها.