اجتماع طارئ في غات لمناقشة الإنذارات بشأن جريان الأودية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عُقِد اليوم الأحد، بقاعة اجتماعات المجلس البلدي لبلدية غات، اجتماع طارئ وموسع ضم كافة الأجهزة الأمنية والخدمية والطبية بالإضافة للمؤسسات الحكومية والشبابية في مدينة غات، بحضور أعيان وحكماء المنطقة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة وتدارس الإنذارات بشأن جريان الأودية المتوقعة في المنطقة ليتم تدارك الأمر ووضع الترتيبات والتجهيزات الاحترازية اللازمة لتفادي حدوث الأضرار في حالة جريان الأودية بمستويات كبيرة.
كما تمت الإشارة بأن الأوضاع مطمئنة بشكل عام مع التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لكافة الأجهزة والمؤسسات داخل البلدية وإعلان الجاهزية التامة استعداداً لأي طارئ، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي لوزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية.
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2023 - 21:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أودية اجتماع طارئ بلدية غات غات فيضانات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".