مليون شخص يشاركون في احتجاج للمعارضة البولندية قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شارك نحو مليون شخص في مظاهرة بوارسو نظمها أكبر تحالف للمعارضة في بولندا ضد سياسات حزب القانون والعدالة القومي الحاكم.
جاءت المسيرة التي عبرت وسط العاصمة البولندية وارسو اليوم الأحد، قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات من بينها "لقد اكتفينا ونريد التغيير" و"معا لدينا القوة".
وقال رئيس الوزراء السابق دونالد تاسك اليوم الأحد: "لا شيء يمكن أن يوقف هذه القوة.. لا ينبغي لأحد في السلطة أن يكون لديه أوهام. هذا التغيير حتمي".
وجاءت الدعوة للمظاهرة التي حملت عنوان "مسيرة المليون قلب" بواسطة الائتلاف المدني الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط، بقيادة تاسك، والذي انبثق عن الحزب الحاكم السابق "المنصة المدنية". كما دعم تحالف ليفيكا اليساري المظاهرة أيضا.
وتأمل المعارضة في الاستفادة من نجاح مظاهرة مماثلة جرت في يونيو الماضي.
وقال تاسك إن نحو مليون شحص شاركوا في بداية المظاهرة، بينما قالت وكالة "باب" البولندية، نقلا عن معلومات غير رسمية من الشرطة إن نحو 100 ألف شخص شاركوا في المظاهرة.
ويتوجه البولنديون إلى صناديق الاقتراع في 15 أكتوبر الجاري. وفي كل استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن، يتقدم حزب القانون والعدالة الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، بفارق كبير.
ووفقا لاستطلاع أجراه معهد إيبريس في 27 سبتمبر الماضي، من المتوقع أن يحصل الحزب الحاكم على 35.1% من الأصوات ما يجعله يأمل في الحصول على ولاية ثالثة في الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا وارسو الانتخابات البرلمانية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقوم بعملية تصفية سياسية للمعارضة
أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا موجة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت قيادات وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري المعارض بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأسفرت الحملة عن اعتقال واستجواب أكثر من 500 شخص خلال تسعة أشهر فقط، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ عقود ضد خصوم الرئيس أردوغان.
الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 من مدينة إسطنبول، توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا كبرى مثل إزمير وأنطاليا وأضنة وأديامان، وهي مدن فاز فيها حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وبحسب تحقيق الوكالة، طالت الحملة 14 رئيس بلدية منتخبًا، بينهم عمدة إسطنبول البارز أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس السياسي الأبرز لأردوغان. ويواجه إمام أوغلو اتهامات بالفساد، والتي ينفيها بشدة، ويقول إنها “محاولة لتشويه سمعته السياسية وإبعاده عن المشهد الانتخابي”.
ورغم استمرار حبسه الاحتياطي منذ مارس الماضي، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر تقدمه على أردوغان في أي انتخابات رئاسية محتملة.
“الأخطبوط”.. توصيف أردوغان للشبكة المتهمةالرئيس أردوغان، في تصريحات سابقة، شبّه ما سماها “شبكة الفساد” بـ”الأخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى باقي أنحاء تركيا وخارجها”، مؤكدًا أنه يجب “اجتثاث الفساد من جذوره”.
وقد دافعت الحكومة عن التحقيقات، مشيرة إلى أنها “قانونية ” وناتجة عن “تجاوزات مثبتة”، وليس لها دوافع سياسية.
لكن المعارضة ترى الأمر بصورة مختلفة. فحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن الاستهداف الممنهج لممثليه في البلديات هو “محاولة منظمة لشلّ المعارضة الديمقراطية”، لاسيما أن التحقيقات لم تشمل أي بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما تراه المعارضة مؤشرًا على “انتقائية قضائية مقلقة”.
وفقًا لما وثقته “رويترز”، بلغ عدد الموقوفين في إطار هذه الحملة أكثر من 500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 220 قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية. وتنوعت التهم بين الفساد المالي، وغسيل الأموال، والارتباط بتنظيمات غير قانونية. كما تضمن التحقيق استجواب رجال أعمال ومتعاقدين يعملون مع البلديات المعارضة، وُضع بعضهم تحت مراقبة قضائية.
ومع أن الحكومة نفت استهداف حزب بعينه، نشرت مديرية الاتصالات التركية قائمة بحالات فساد سابقة طالت رؤساء بلديات سابقين من حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن “القانون يُطبق على الجميع”. إلا أن المراجعة التي أجرتها “رويترز” كشفت أنه لم تُفتح أي تحقيقات ضد بلديات الحزب الحاكم في إسطنبول.
Tags: - المعارضة في تركياأردوغانأكرم إمام أوغلوتصفية سياسية