استضافت الجامعة المصرية الصينية "المؤتمر الصيني العربي للوخز بالإبر والكي" تحت رعاية الاتحاد العالمي للوخز بالإبر الصينية والكي، ممثلة في كلية العلاج الطبيعي بالجامعة، حيث تهتم بتعليم الطب الصيني التقليدي. 

68% الحد الأدنى للقبول بكلية الطب البيطري في الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصرية الصينية تعلن بدء الدراسة في 3 كليات جديدة

جاء ذلك بحضور رئيس الاتحاد العالمي للوخز بالابر والكي ومعه 16 من أساتذة هذا العلم، وبمشاركة من أساتذة العلاج الطبيعي في مصر والصين، كما يقام على هامش المؤتمر معرضا يهتم باستعراض تطور الطب التقليدي الصيني، ويشرح تاريخ استخدام الأبر الصينية في العلاج، بحضور الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور عصام إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، وعدد من المسئولين بالسفارة الصينية بالقاهرة.

 

الجامعة المصرية الصينية بوابة الصين في الشرق الأوسطكريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية 

وقالت الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال المؤتمر - إنها ترحب بجميع المشاركين في فاعليات المؤتمر، لافتة إلى أن الجامعة المصرية الصينية تُعد بوابة الصين في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، والتي تطبق نظام التعليم الصيني في مجال العلوم الطبية والعلوم الهندسية والتكنولوجية والعلوم الانسانية من خلال شراكات أكاديمية وبحثية مع الجامعات الصينية . 
وأضافت أن البروفيسور ليو رئيس الاتحاد العالمي للوخز بالإبر والكي  ومعه أعضاء الاتحاد يزورون  مصر للمرة الأولى وأن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية في تنظيم هذا المحفل العلمي المهم يمثل خطوة جديدة في مسيرة العلاقات المصرية الصينية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ، كما تمثل خطوة مهمة في تعزز التعاون الاكاديمي بين الباحثين والمتخصصين في مجال الطب الصيني في مصر والصين.
وتابعت قائلة، نحن نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مجال الوخز بالإبر والكي الذي سيساعد أعضاء هيئة التدريس والطلاب لدينا على اكتساب المهارات والخبرة في هذا المجال، موضحة أن الجامعة المصرية الصينية هى بوابة الشرق الأوسط وأفريقيا لنشر الطب الصيني من خلال كلية العلاج الطبيعي وكلية الطب البيطري وكلية الصيدلة، حيث نقوم بتدريس وممارسة طب الأعشاب والوخز بالإبر والكي للمرضى والحيوانات. 
من جانبه، أعرب الدكتور ليو باو بان رئيس الاتحاد العالمي للوخز بالإبر والكي عن سعادته بافتتاح المؤتمر الصيني العربي للطب التقليدي، لافتا إلى أن الطب الصيني التقليدي هو المفتاح لفتح كنوز الحضارة الصينية، وقد أصبح الآن عالميًا وتم الترويج له وتطبيقه في 196 دولة، والطب الصيني التقليدي متجذر في الثقافة الوطنية الصينية، وعلى مدى آلاف السنين من التطور، شكل نظامًا نظريًا فريدًا وكاملًا نسبيًا وأساليب تقنية غنية. 
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة، ومن أجل استخدام البيانات الضخمة والطب المبني على الأدلة وغيرها من الوسائل لشرح الفعالية السريرية وآلية الوخز بالإبر بوضوح، كرس العديد من العلماء أنفسهم للبحث وحققوا إنجازات عظيمة في النظرية الأساسية وآلية الوخز بالإبر والوخز بالإبر السريري. وتقييم الفعالية، وهو ما عزز مجموعة من نتائج الأبحاث الأصلية تساهم في  التطور الأكاديمي وفعالية الطب الصيني التقليدي والوخز بالإبر.
وأشار إلى أن الطب التقليدي العربي هو جزء مهم من الطب التقليدي في العالم، ويتمتع الطب التقليدي العربي بنظرية مركبة كاملة واستعدادات غنية، بينما يتمتع الطب التقليدي المصري بأهمية خاصة في التبادلات الثقافية وكان له تأثير عميق على الطب الشرقي والغربي، مشيرا إلى أن الحضارة المصرية القديمة ولدت الطب المصري القديم، وبالإضافة إلى العلاجات الروحانية والأدوية العشبية المعروفة، حيث طور المصريون القدماء أيضًا علاجات مشابهة للطب الصيني التقليدي، مثل الحجامة والتدليك ، كما استخدموا أيضًا العلاج الغذائي على نطاق واسع.
وتابع قائلا، في نوفمبر 1987، وبدعم قوي من منظمة الصحة العالمية والحكومة الصينية، تم إنشاء الاتحاد العالمي لجمعيات الوخز بالإبر. على مدار الستة والثلاثين عامًا الماضية، التزم الاتحاد العالمي للوخز بالإبر دائمًا بهدف إنشائه، مع الأخذ في الاعتبار نشر وتطوير الوخز بالإبر كمسؤولية خاصة به، مع التركيز على المهام الرئيسية مثل التبادلات الأكاديمية الدولية والحوارات التعاونية، وقيادة 264 مجموعة، وأعضاء من أكثر من 70 دولة ومنطقة، وبناء شبكة تفاعلية رفيعة المستوى، ونمط عمل شامل للبحث الأكاديمي، والتعليم والتدريب، ووضع المعايير، وامتحانات الكفاءة، والتبادلات الثقافية.
بدوره، أكد الوزير المفوض بالسفارة الصينية بالقاهرة لو تشون شنغ إنه سعيد بالمشاركة في المؤتمر، وأنه ينقل بالنيابة عن السفارة الصينية في مصر التهنئة  الحارة على عقد هذا المؤتمر، لافتا إلى أن التبادلات والتعاون في المجال الطبي جزءا هاما من التعليم والبحث العلمي والتبادلات الثقافية بين الصين ومصر. 
وأوضح أنه في سمبر 2022، اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ "ثمانية إجراءات مشتركة رئيسية" للتعاون العملي الصيني العربي في القمة الصينية العربية الأولى، وأعرب عن استعداده لتعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال الصحة، وخلال هذه الفترة، عقد الرئيس شي جين بينغ والرئيس السيسي اجتماعا، وتوصل الجانبان إلى توافق جديد بشأن توسيع التعاون في الإنتاج المشترك للقاحات وقضايا أخرى، مما يضخ زخما قويا في تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر في العصر الجديد.
وأشار بينغ إلى أن الطب الصيني التقليدي يحتوي مفاهيم صحة الأمة الصينية منذ آلاف السنين، وأن مفهوم الرعاية الصحية وممارستها العملية من الإبداعات العظيمة للأمة الصينية والصينيين القدماء، وأن الكنز العلمي هو أيضًا مفتاح كنز الحضارة الصينية.
ونوه إلى أن مكتب التعليم والعلوم بالسفارة الصينية في مصر على استعداد للعمل بنشاط مع الأطراف المعنية كما هو الحال دائمًا التنسيق والبحث المستمر عن الفرص وتهيئة الظروف لتعزيز التبادلات التعليمية والعلوم والتكنولوجيا بين الصين ومصر.
فيما رحب الدكتور سامي ناصف، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية. بضيوف المؤتمر في الجامعة المصرية الصينية، لافتا إلى أن كلية العلاج الطبيعي تنشر الوخز بالإبر في جميع المؤتمرات في مصر، وفي عام 2020 شاركنا في مؤتمر الاتحاد العالمي للطب الصيني بالحديث عن تأثير الوخز بالإبر على أنواع مختلفة من الصداع، إلى جانب المشاركة في المؤتمر الدولي لطب أعصاب الأطفال بمحاضرة حول تأثير الوخز بالإبر في فروة الرأس عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وقد طلب منا تنظيم هذا المؤتمر أن نكون عضوًا دائمًا في الطب الصيني التقليدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصرية الصين الطب التقليدي الجامعة المصریة الصینیة کلیة العلاج الطبیعی الطب التقلیدی الصینیة فی رئیس مجلس فی مجال فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر

مسقط- العُمانية

تنطلق في 14 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" تحت عنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، ولا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.

وقالت صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة "جمعية الأطفال أولًا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصّصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًّا للمستقبل.

وأضافت سموها: "في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية".

وأشارت سموها إلى أنّ مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الأولى حقق نجاحًا كبيرًا، إذ يُعدُّ نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات المعنية بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، وشَهِدَ مشاركة أكثر من 50 عارضًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.

وتطرّق الدكتور خالد بن سيف المقرشي عضو جمعية الأطفال أولًا إلى أهداف مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية الذي يُركز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن.

وقال إنّ المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.

وأضاف أنّ المؤتمر يتضمن حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أنّ المؤتمر يصاحبه معرض شامل يُعدُّ الأول من نوعه في سلطنة عُمان، يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وعروض مسرحية تُقدم للأطفال.

وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السُّلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني.

وبيّن أنّ الفعاليات تستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.

وأكّد على التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.

ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحدّيات واستكشاف الفرص وطرح الحلول المبتكرة.

وتسعى جمعية الأطفال أولاً من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • حماة: إطلاق مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء بمشاركة واسعة
  • جامعة بني سويف الأهلية تنظم المؤتمر الطلابي الأول لبرنامج الطب والجراحة
  • أبو العينين: العلاقات المصرية الصينية نموذج للتكامل الاستراتيجي وفرص الاستثمار الواعدة
  • أبو العينين: العلاقات المصرية الصينية نموذج للشراكة الاستراتيجية والتنموية
  • أول مؤتمر يناقش مشاكل الشعر بمشاركة أطباء عالميين في الرياض
  • الشارقة تستضيف مؤتمر أعضاء جمعية مراكز التجارة العالمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
  • السفياني يحتج في مؤتمر المحامين على عدم إدانة التطبيع
  • أكتوبر القادم .. انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة
  • وزير الشباب يوقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية