الأعرجي عن الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران : حقق نتائج لم تحصل منذ العام 1991
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الأثنين, 2 أكتوبر 2023 3:32 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد مستشار الأمن القومي،رئيس اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، ان نتائج الاتفاق لم تحصل منذ العام 1991.
وذكر بيان لمستشارية الأمن القومي العراقي وتلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان “اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، التقت في العاصمة الإيرانية طهران، بنظيرتها الإيرانية”.
وعقدت اللجنة ، وفقاً للبيان “اجتماعا هاما مع نظريتها الإيرانية، حيث ترأس مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، الجانب العراقي في الاجتماع، فيما ترأس أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، الدكتور احمديان الجانب الإيراني، بحضور جميع أعضاء اللجنة”.
واوضح البيان ان ” لاجتماع استعراض مراحل تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين على أرض الواقع ، وما تحقق منه والمتبقي على إنجازه”.
ونقل مستشار الأمن القومي،رئيس اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران، قاسم الأعرجي “تحيات رئيس مجلس الوزراء ، محمد شياع السوداني إلى الجانب الإيراني، كما أوجز مراحل العمل التي نفذها العراق في المنطقة التي حُددت والتي كانت مشغولة من قبل المعارضة الإيرانية والتي تم اخلاؤها جميعا ونزع أسلحة عناصر المعارضة الإيرانية فيها، بموجب الاتفاق، وانتشرت فيها القوات الاتحادية ووضعت بعيدا عن الحدود، مبينا أن حكومة إقليم كردستان كانت جادة في تنفيذ الالتزامات التي حددت لها”.
الأعرجي أكد للجانب الإيراني، “أهمية التنسيق العالي بين البلدين ، مشيرا إلى أن النتائج المتحققة بعد الاتفاق الأمني لم تحصل منذ العام 1991، وأن هذه المجاميع بقيت لعقود من الزمن من دون وجود للقوات الاتحادية الرسمية”.
وأشار الأعرجي إلى، أن “السوداني، يتابع وبشكل دقيق مسار تنفيذ هذا الاتفاق، وأن العراق حريص على أمن إيران ولن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقا لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار، مشددا على أهمية إحاطة المسؤولين الإيرانيين للجانب العراقي فيما لو استجدت اي تطورات، ليتم اتخاذ اللازم “.
ولفت الأعرجي خلال الاجتماع، إلى أن “العراق ماضٍ بتنفيذ كافة فقرات الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، وأن الشراكة والعمق التأريخي والعلاقات المتنامية بين البلدين اتضحت خلال زيارة الأربعين بعد أن احتضن العراق الزوار الإيرانيين وقدم الخدمات والتعاون والتسهيل لهم، وهو دليل على عمق الروابط بين البلدين والشعبين الجارين”.
من جانبه ،قدم احمديان، “شكره للحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم والشعب العراقي للتسهيلات التي قدمت لزوار الأربعين، مؤكدا عمق العلاقة التأريخية بين البلدين،” مشيرا إلى أن “تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك جاء لتحقيق مصلحة البلدين المشتركة، وأن ماتحقق منه يعكس ارادة البلدين ، لتحقيق هذا التقدم المهم “، مؤكدا “استمرار التنسيق وتبادل المعلومات أولا بأول بين البلدين، وعدم السماح للمجاميع المسلحة بتهديد أمن واستقرار البلدين والمنطقة”.
وتابع أن ” الأجتماع ناقش القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، ومواضيع مهمة تتعلق بحماية الحدود وأمن البلدين الجارين ، والاستمرار بالتنسيق المشترك لإنجاز جميع فقرات الاتفاق الأمني”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تنفیذ الاتفاق الأمنی الاتفاق الأمنی بین بین العراق وإیران الأمن القومی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.