كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائفة اليهودية العاصمة العراقية بغداد طائفة اليهود الحاخام اليهودي الطائفة الیهودیة
إقرأ أيضاً:
مصرع لاجئ سوداني “شنقا” في أوغندا
متابعات- تاق برس- عُثر على لاجئ سوداني يُدعى عبد الله آدم إسحاق مشنوقًا فيي شجرة قرب مجرى مائي في مدينة ماسندي بأوغندا.
وكان إسحاق قد غادر مخيم كرينادينغو بسبب الهجوم الأخير الذي تعرض له المخيم، مما أدى إلى زيادة الضغط النفسي والتوتر بين اللاجئين.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إسحاق قد شنق نفسه أو إذا كانت هناك جريمة جنائية وراء الحادث.
وأوضح السكرتير العام للمكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين في كرياندينغو، عثمان آدم عثمان، أن إسحاق كان يقطن في “كلاستر C” بمخيم كرياندينغو قبل أن يذهب إلى منطقة ماسندي. وأشار إلى أن اللاجئين يعيشون في ظروف صعبة ويواجهون تحديات أمنية متزايدة في المخيم.
مصرع لاجئ سوداني شنقامعسكر كرياندينغو للاجئين بأوغندا