أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية، أن هناك دعم غير محدود تقدمه الجامعات، ممثلة في مكاتب رعاية الشباب للطلاب غير القادرين والمتعثرين في سداد المصروفات الدراسية، وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، موضحين أن الجامعات تقدم دعم غير محدود للطلاب سواء دعم مادي أو عيني للطلاب المتعثرين، مؤكدين أنه لا يمكن منع أي طالب من الدخول للحرم الجامعي  بسبب تعثره في سداد المصاريف الدراسية.

دعم الطلاب المتعثرين 

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعة توفر دعما غير محدود للطلاب المتعثرين وأن مكاتب رعاية الشباب في الكليات تقوم بتقديم الدعم المادي والعيني للطلاب، وفقا للاشتراطات، والقواعد المعمول بها في هذا الشأن، وذلك بجانب الدعم للقطاع الطبي والكشف على الطلاب.

سداد مصروفات المئات من الطلاب المتعثرين

وقال الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعة تقوم بسداد المصاريف الدراسية عن المئات من الطلاب المتعثرين بمختلف الكليات، وفقا للضوابط والاشتراطات المنصوص عليها في هذا الشأن، لافتا إلى أن هناك أكثر من 2 مليون جنيه مصروفات دراسة، يتم تقديمها لمكاتب رعاية الشباب لدعم الطلاب المتعثرين سنويا.

وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز الأوراق والاشتراطات للحصول على الدعم الجامعي بشان الاعفاء من قيمة المصاريف الدراسية:

** الاشتراطات 

- أبناء الشهداء 

- الطلاب الأيتام 

- الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة 

- الطلاب المصابون بأمراض مزمنة و الأورام 

- الطلاب المتفوقين دراسيا و الأوائل 

** الأوراق 

- بحث اجتماعي يثبت الحالة الخاصة بالطالب 

- بطاقة الرقم القومي 

- شهادة الميلاد 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم العالي مصاريف مصاريف الجامعات رعایة الشباب

إقرأ أيضاً:

دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة

دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.

أخبار ذات صلة يورتشيتش: بيراميدز متحمس لمواجهة فلامنجو في كأس القارات ورشة تعريفية حول مشروع «حماية المنتجات الوطنية المحدّدة جغرافياً»

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة «قريبين»| أول منظومة تواصل مُوحّدة بين الطلاب والإدارة تُنفذها «حلوان بلس تيك»
  • حادث إطلاق نار في جامعة براون الأمريكية .. ورسائل عاجلة للطلاب
  • بتمويل حتى 13.3 مليون جنيه.. تفاصيل قروض البنوك في مصر لسداد المصروفات الدراسية
  • جامعة العاصمة تستعد لإطلاق أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة
  • فى أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة.. .جامعة العاصمة تستعد لإطلاق مبادرة قريبين
  • بعد تعديل مسمى جامعة حلوان.. ما الموقف القانوني للطلاب ووضع شهاداتهم؟
  • صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • توجه قطار الشباب إلى الأقصر ضمن فعاليات المنتدى الإفريقي الـ 14
  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • الفيل … وضل الفيل