كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، الأحد، تفاصيل إحباط 30 عملية تفجير في طهران الأسبوع الماضي. كما تجدث عن زيادة كبيرة في تهريب الأسلحة لبلاده بهدف "خلق الفوضى وزعزعة الأمن.

وأشار خطيب، في ملتقى أعضاء لجان الأشراف في المحافظات، إلى الزيادة الكبيرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد في الأشهر الماضية "من أجل خلق الفوضى وزعزعة الأمن"، وقال إنه تم "اكتشاف الكثير من الشحنات المهربة واعتقال أعضائها من قبل الحرس الثوري الإيراني وقوى الأمن الداخلي ووزارة الأمن"، وفق وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.



وتحدث خطيب عن تنشيط ورش صنع القنابل داخل البلاد، وتم تحديد أماكن الورش في مدن مختلفة والقبض على العناصر المتورطة، على حد قوله.

وبحسب خطيب فقد كان هناك مخطط لتفجير 30 قنبلة في وقت واحد في طهران، وذلك أثناء مسيرة الأربعين، وكانت القنابل موقوتة على أن يجري تفجيرها بالهواتف المحمولة.

وأضاف خطيب: "الأعداء أعدوا إخطارات جاء فيها أن عمليات القتل هذه هي انتقامًا لقتلى أعمال الشغب، حتى يحملوا النظام مسؤوليتها".

وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت الأسبوع الماضي عن عمليات مداهمة في محافظات طهران وألبرز (غرب طهران) وأذربيجان غربي (شمال غرب ايران)، لمنازل أسفرت عن اعتقال 28 "إرهابيا".

وكشفت الوزارة أن المعتقلين هم "عناصر مرتبطة بتنظيم داعش، وبعضهم قاتل في سوريا، وبعضهم تواجد في أفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق".


ووصفت الوزارة المعتقلين بالمحترفين، وأن عملهم "أكثر تقنية وتعقيدًا بكثير من النمط المعتاد للحركات التكفيرية، كما أنهم يمتثلون بشكل كبير لأساليب وآليات كيان الاحتلال الصهيوني المعروفة". 

واتهمت الوزارة جهات خارجية بالوقوف وراء تلك الشبكة، وقالت إن استخدام أساليب الخداع وإشغال ضباط المخابرات الداخلية، وتركيز الاتصال على شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية، وخاصة الواتساب، واستخدام عناصر وسيطة ومتعددة في الاتصال، والاستعانة بمزورين محترفين تماماً لتوفير المستندات المطلوبة والعشرات من المكونات الأخرى من هذا النوع، كلها تشير إلى وجود مصدر ابعد من تنظيم داعش في كواليس العناصر الموقوفين".

واضاف: من بين الأدوات والآلات الإجرامية التي تم اكتشافها في العمليات الأخيرة؛ كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل الجاهزة وكمية كبيرة من المواد اللازمة لصنع القنابل، حزمة من 100 قطعة من صواعق التفجير وأجهزة إلكترونية متنوعة للقنابل الموقوتة، 17 مسدسا اميركي الصنع مع الرصاص المرتبط بها، والعديد من أجهزة الاتصالات الذكية والفضائية، والزي العسكري والسترات الانتحارية، وأجهزة المودم المستخدمة في إقليم كردستان العراق، ومبالغ من العملات الأجنبية.

وختام البيان: الجدير بالذكر أنه خلال العملية التي استهدفت أحد منازل الخلايا الارهابية حاول الإرهابيون تنفيذ عملية انتحارية قد تؤدي إلى الإضرار بسكان المنازل المجاورة، لذلك مع تفاني وسرعة المبادرة الشجاعة من قبل كوادر الامن تم منع عمليتهم الانتحارية، لكن هذا العمل أدى للأسف إلى إصابة اثنين كوادر الامن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني داعش الامن تفجيرات إيران داعش امن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا

الثورة نت /..

أكد الرئيس الإيراني، خلال لقائه نظيره الروسي، عزم طهران على تنفيذ الاتفاق الشامل الذي وُقّع بين الجانبين، معرباً عن تطلّعه إلى أن تُسرّع موسكو استكمال خطوات تنفيذ هذه التفاهمات.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والروسي فلاديمير بوتين، التقيا بعد ظهر اليوم الجمعة، على هامش قمة السلام والثقة الدولية المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق آباد، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء قال الرئيس الروسي: تتباحث روسيا وإيران في قطاعي الغاز والكهرباء، وستتعاونان في مجال نقل الطاقة.وتشهد العلاقات بين البلدين نمواً متزايداً يوماً بعد يوم، ونتطلع إلى تطوير ممر الشمال والجنوب، وتعزيز التعاون في محطة بوشهر للطاقة.

وأعرب بزشكيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيّد والمتنامي بين طهران وموسكو، وشكر روسيا على مواقفها الداعمة لإيران في المحافل الدولية.

وشدد على التزام إيران بتنفيذ الاتفاقية الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً: نحن مصمّمون على تفعيل الاتفاق الذي وُقّع بين الطرفين.

وأشار إلى أن التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والنقل، والممرّات الاستراتيجية يجري متابعته بشكل جاد، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية ستوفّر ، بحلول نهاية العام ، الأرضيات الكاملة لتنفيذ مشروع الممر من جانبها، ومؤكداً أن طهران تتوقّع من موسكو تسريع استكمال المسار التنفيذي لهذه التفاهمات.

وتطرّق بزشكيان إلى أهمية تطوير ممرات الشمال–الجنوب والشرق–الغرب، لافتاً إلى أن العمل فيها يتقدم بوتيرة جيدة، وأن صدور التوجيهات اللازمة من بوتين من شأنه أن يُسرّع تنفيذ هذه المشاريع الحيوية.

وقال الرئيس الإيراني ” لا خيار أمامنا سوى تعزيز الشراكات المتعددة، خصوصاً عبر الأطر الإقليمية والدولية كمنظمة شانغهاي والبريكس، لمواجهة الأحادية”.

من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن سعادته بلقاء نظيره الإيراني، واعتبر توقيع الاتفاق الشامل للتعاون الاستراتيجي محطة فاصلة في العلاقات الثنائية وحدثاً بالغ الأهمية.

وأكد بوتين أن العلاقات بين البلدين تسير في مسار تصاعدي، مشيراً إلى أن التبادل التجاري ارتفع 13% العام الماضي و8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وأضاف أن التعاون في مجالات الطاقة وتطوير البنى التحتية للممرات الاستراتيجية مستمر، وأن موسكو تدرس إمكان التعاون في مجالَي نقل الغاز والكهرباء إلى إيران.

وشدد الرئيس الروسي على أن التواصل والتنسيق بين طهران وموسكو في القضايا الدولية وثيق ومتواصل، مؤكداً استمرار دعم روسيا للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة.

وفي ختام اللقاء، بعث بوتين تحيّاته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب 27 كيلو جراما من الحشيش المخدر بعسير
  • عاجل | إحباط 4 محاولات تهريب مخدرات بالبالونات في المنطقة العسكرية الشرقية
  • عبر عملية سرية.. الكشف عن تفاصيل الإطاحة بشبكة تهريب السلاح لداعش بين النجف والانبار
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إحباط تهريب 114 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان
  • مصلحة الجمارك تعلن إحباط تهريب 27 ألف حبة مهلوسة بمنفذ وازن
  • 188مخالفة تموينية.. إحباط تهريب 48 جوال دقيق مدعم في قنا
  • تموين البحيرة: إحباط تهريب 55 ألف أسطوانة غاز للسوق السوداء بكفرالدوار
  • إحباط تهريب 132 ألف قرص خاضه لتنظيم التداول الطبي بعسير
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان