البابا تواضروس الثاني يترأس احتفالات اليوبيل الذهبي على تأسيس الكلية الإكليريكية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الليلة باليوبيل الذهبي على تأسيس الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء المحرق، ويأتي ذلك برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك على مسرح الأنبا رويس الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويشارك في احتفالية اليوم عدد من الأباء الاساقفة والأباء الكهنة، منهم الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا أنيانوس أسقف بني مزار والأنبا بيمن مطران نقادة والأنبا ديمتريوس مطران ملوي والأنبا ميخائيل أسقف حدائق القبة ووكيل الكلية الأكليريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكلية الإكليريكية اللاهوتية البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.