ترامب ينتقد مُحاكمته في نيويورك ويصفها بـ "المهزلة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، مُحاكمته بتُهم تضخيم الأصول في نيويورك، واصفًا إياها بأنها "مهزلة" والمدعي العام الذي رفع القضية بـ "الفاسد"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
وأعلن ترامب أنه سيُمثل، اليوم الإثنين، أمام المحكمة، وقال عبر منصته "تروث سوشيال": "سأذهب إلى المحكمة للدفاع عن اسمي وسمعتي"، واصفا المدعي العام في نيويورك، بأنه "فاسد" والقاضي في الدعوى بأنه "مختل".
كما هاجم ترامب الرئيس الأمريكي الحالي واصفا إياه بأنه "لا يفقه أي شيء في إدارة البلاد، وهو فاسد، والولايات المتحدة في انهيار مستمر"، مشددا على ان "هناك محاولة لإيذائي في الانتخابات المقبلة، وسبب المطاردة هو ترشحي للرئاسة".
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مصادر، من المقرر عقد جلسات الاستماع في محكمة مقاطعة مانهاتن في نيويورك، والتي يعتزم الرئيس السابق حضورها، يومي الاثنين والثلاثاء.
أهداف سياسيةوصرح الرئيس السابق أمام المحكمة: "القاضي الذي يحاكمني في نيويورك له أهداف سياسية، وهدف هذه القضية هو القضاء على شخصي. يريدون تقليل قيمة محفظتي المالية للإضرار بشخصي ولو لم أكن قريبا من الفوز لما حصل هذا.. المؤسسات تغادر نيويورك بسبب أعمال المدعية العامة والقضاة".
من جانبها، قالت المدعية العامة في نيويورك في وقت سابق: "️رسالتي بسيطة وهي أن لا أحد فوق القانون بغض النظر عن مدى قوته وحجم ثروته، ترامب والمتهمون الآخرون ارتكبوا عمليات احتيال مستمرة ومتكررة.. والعدالة ستنتصر".
وفي وقت سابق، قالت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إن ترامب ضخم قيمة أصوله على مدى عشر سنوات بما يتراوح بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار، وتعتقد أن ترامب لجأ إلى عملية احتيال مماثلة للحصول على قروض لبناء منتجع للغولف في ميامي، وفندق في واشنطن، وفندق في شيكاغو.
وفي عام 2022، رفعت جيمس دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأبنائه والشركات المرتبطة بهم للاشتباه في الاحتيال والتحريف.
وطالبت المدعية المحكمة بمنع ترامب وأبنائه من رئاسة شركات أو مؤسسات في نيويورك، ومن تقديم طلبات للحصول على قروض إلى المؤسسات المالية في الولاية لمدة خمس سنوات، كما طلبت جيمس من المحكمة منع ترامب والشركة المرتبطة به "منظمة ترامب"، من شراء عقارات في نيويورك لمدة خمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب نيويورك الرئيس الأمريكي السابق اهداف سياسية بوابة الوفد فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: رفاق السلاح الأجانب ملف ثقيل بين يدي الرئيس الشرع
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن ملف المقاتلين الأجانب، الذين شاركوا في الحرب إلى جانب الفصائل في سوريا، لا يزال مصدر جدل داخلي ودولي وسط تحولات سياسية دقيقة تمر بها البلاد.
وتوضح الصحيفة في تحقيق ميداني لها أنه في الوقت الذي تعدّهم السلطات السورية الجديدة "رفاق السلاح" و"أوفياء للثورة"، تنظر إليهم بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بريبة وشك، مستحضرة تجارب ماضية مع جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدlist 2 of 2ما مصير المقاتلين الأجانب في قسد بعد الاتفاق مع حكومة دمشق؟end of listوتابعت أنه منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وفد آلاف الأشخاص من مختلف الجنسيات إلى سوريا للقتال في صفوف الفصائل المسلحة التي وقفت ضد النظام، لا سيما في المناطق الشمالية والشرقية.
تحدٍ كبيروزادت أن الرئيس السوري أحمد الشرع يواجه تحديا كبيرا يتمثل في الموازنة بين دعم مقاتلين أجانب قاتلوا إلى جانب الثورة منذ سنوات، وبين رغبة شركائه الدوليين في تقليص نفوذ هؤلاء أو إبعادهم كليا.
وذكرت أن الولايات المتحدة، التي بدأت تخفيف العقوبات عن سوريا وتبحث في تطبيع تدريجي للعلاقات، عبّرت في مناسبات متعددة عن قلقها من استمرار وجود هؤلاء الأجانب.
وتؤكد الصحيفة الأميركية أن كثيرا من هؤلاء، بحسب شهاداتهم، لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم الأصلية خشية الملاحقة القضائية أو السجن، كما أن ارتباطهم العائلي بالمجتمع السوري يجعل فكرة المغادرة أكثر تعقيدا.
إعلانوتحدثت في ريف إدلب مع مقاتل مصري متزوج من سورية، محاطا بأطفاله الذين يتعلمون الخط العربي، حيث قال لها "هذا بيتي الآن، لا أملك مكانا آخر أذهب إليه".
وطن جديدوقال إنه لا يستطيع العودة إلى مصر دون خطر الاعتقال، مشيرا إلى أطفاله بجواره "ماذا سيحدث لأطفالي إذا اضطررت للمغادرة؟".
ونقلت عن عبد الله أبريك (36 عاما)، وهو مقاتل أجنبي من داغستان، في مقهى بالعاصمة دمشق قوله "من المستحيل أن يتخلى عنا الشرع، كنا أمامه وخلفه وبجانبه". أبريك، الذي بدأ عملا في مجال الاستيراد، قال إنه يريد البقاء والحصول على جواز سفر سوري، بحسب نيويورك تايمز.
أما إسلام شخبنوف (39 عاما) الذي التقته الصحيفة في مدينة إدلب، فقال إنه من داغستان وجاء إلى سوريا عام 2015 للانضمام إلى الثوار، وأشار إلى أنه غير متأكد من انضمامه للجيش، لكنه صرح "سأدافع عن بلدي إذا اندلعت اشتباكات بين الحكومة وبقايا نظام الأسد".
وذكرت نيويورك تايمز أن الحكومة السورية الجديدة بدأت في دمج بعض هؤلاء المقاتلين ضمن صفوف الجيش النظامي.
أرقاموبحسب تقديرات دبلوماسية، يتراوح عدد المقاتلين الأجانب المتبقين في البلاد بين 3 آلاف و5 آلاف، ومعظمهم من الإيغور ودول خاضعة لروسيا ودول عربية.
وكان الشرع قد أكد في مقابلة مع نيويورك تايمز في أبريل/نيسان الماضي أن حكومته قد تنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب "الذين وقفوا إلى جانب الثورة" وعاشوا في سوريا لسنوات.
وأضاف "ما دام هؤلاء لا يشكلون تهديدا لأي دولة أجنبية ويحترمون القوانين والسياسات الداخلية لسوريا، فالموضوع ليس ملحا فعلا".
ومؤخرا، وافقت الإدارة الأميركية على خطة للحكومة السورية تقضي بضم آلاف المقاتلين الأجانب، الذين شاركوا في قتال نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى الجيش الجديد، وذلك بعدما كان إبعاد هؤلاء المقاتلين أحد الشروط الرئيسية لواشنطن مقابل الانفتاح ورفع العقوبات عن دمشق.
إعلانوبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس باراك، فإن هناك "تفاهما وشفافية" بين الولايات المتحدة وسوريا حول خطة للسماح لحوالي 3500 من المقاتلين الأجانب، معظمهم من الإيغور ودول الجوار، بالانضمام إلى الفرقة 84 من الجيش السوري.