خبير تربوي: تطورات ملموسة على مستوى الأنشطة الرياضية بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تطور الأنشطة الرياضية في مصر خلال السنوات العشر الماضية تحت إشراف ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي يعكس التفاني في تعزيز الرياضة على مختلف الأصعدة.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مصر ركزت بقوة على تعزيز تميز مؤسسات التعليم العالي، وجنت الجهود ثمارها بشكل مبهر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في جميع المجالات، موضحًا أن هذا التحسين المستمر والنجاح المتواصل لهذه المؤسسات ليس مجرد تحقيق، بل يمثل رؤية حقيقية لتطوير وتطوير التعليم العالي في البلاد.
وأضاف الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن دور الجامعات لا يقتصر فقط على العملية التعليمية، بل يمتد لتشمل إعداد الشباب المؤهل علميًا وثقافيًا ورياضيًا، حيث تعمل الجامعات على تنمية قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، وتقوم الجامعات بتوفير بيئة تعليمية شاملة تشمل النشاطات الثقافية والفنية والرياضية، حيث يتاح للطلاب المشاركة في الأنشطة الرياضية والمسابقات الثقافية والفنية، لتنمية مهارات القيادة والتعاون والتواصل والتفكير النقدي لدى الطلاب، وتعزيز الصحة البدنية والعقلية لديهم.
ولفت إلى أن الأنشطة الرياضية وسيلة لتنمية الروح الرياضية والنزاهة والتحفيز لدى الطلاب، وتعطي الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الآخرين ومواجهة المواقف المختلفة، وتعزز روح العدالة والمنافسة الشريفة لدي الطلاب.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن الأنشطة الرياضية تطورت في الجامعات المصرية والمعاهد بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر الماضية جاء بفضل الاهتمام الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير هذا القطاع الحيوي، موضحًا أبرز ملامح هذا التطور:
-بنية تحتية متطورة:
تم تحديث وتطوير المرافق والملاعب الرياضية في الجامعات والمعاهد، بما في ذلك إنشاء ملاعب متعددة الأغراض وصالات للألعاب الرياضية المختلفة، ما يعزز التدريب والمشاركة في الأنشطة الرياضية.
-برامج تطوير المواهب:
تم إطلاق برامج تطوير المواهب الرياضية في الجامعات، ما ساهم في اكتشاف وتطوير اللاعبين الموهوبين في مختلف الألعاب.
-البطولات والمسابقات:
تم تنظيم العديد من البطولات والمسابقات الرياضية على مستوى الجامعات والمعاهد، مما يشجع على المشاركة النشطة في الأنشطة الرياضية وتطوير المنافسة الرياضية.
-تشجيع الألعاب الجامعية:
تم تشجيع الألعاب الجامعية والمشاركة في البطولات الوطنية والإقليمية والعالمية، مما يعزز من تمثيل مصر في البطولات الرياضية الكبرى.
-تنمية الكوادر:
تم تدريب وتأهيل المدربين والإداريين الرياضيين لضمان تقديم أفضل الخدمات للرياضيين وتحقيق النجاح في المسابقات الرياضية.
-تنويع الألعاب:
تم تنويع أنشطة الألعاب المتاحة في الجامعات، مما يشمل الألعاب الفردية والجماعية والألعاب النوعية.
-إقامة البطولات الدولية:
استضافة الجامعات المصرية لبطولات رياضية دولية، مما جذب المشاركين والجماهير الدولية وزاد من شهرة مصر كمضيفة للأحداث الرياضية العالمية.
-الترويج للصحة واللياقة البدنية:
تم التركيز على توعية الطلاب والعاملين في الجامعات بأهمية ممارسة الرياضة والحفاظ على لياقتهم البدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانشطة الرياضية الرئيس عبدالفتاح السيسي تعزيز الرياضة الجامعات الجامعات المصرية الأنشطة الریاضیة فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل مسمى جامعة حلوان.. ما الموقف القانوني للطلاب ووضع شهاداتهم؟
بعد قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر عام 2025، بشأن تعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، انتشر جدلاً واسعاً بين الطلاب والخريجين حول تأثير تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة على أوضاعهم القانونية وشهاداتهم الجامعية.
الموقف القانوني للطلاب والخريجين
أكد القرار أن جميع الطلاب الملتحقين بجامعة حلوان قبل صدوره، وكذلك الخريجين السابقين، لا تتأثر حقوقهم أو وضعهم القانوني، حيث تبقى شهاداتهم ومراكزهم العلمية صحيحة ومعترف بها لدى الجهات الرسمية داخل مصر وخارجها.
آلية التطبيق القانوني
- نص القرار على أن عبارة "جامعة العاصمة" تحل محل "جامعة حلوان" أينما وردت في اللوائح التنفيذية والقوانين ذات الصلة.
- جميع المعاملات الرسمية المستقبلية، بما في ذلك الشهادات الجامعية، العقود، والمراسلات الحكومية، ستصدر باسم "جامعة العاصمة".
- الطلاب الحاليون سيستكملون دراستهم تحت المسمى الجديد، بينما تظل شهادات الخريجين السابقين صادرة باسم "جامعة حلوان" ومعترفاً بها قانونياً.
دلالات التغيير
- يعكس القرار توجه الدولة نحو تحديث الهوية المؤسسية للجامعات وربطها بالعاصمة كمركز علمي وأكاديمي بارز.
- يهدف التغيير إلى تعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي، مع الحفاظ على استقرار المراكز القانونية للطلاب والخريجين.