يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج ، مساء اليوم /الاثنين/عرضين مسرحيين لفرقة مركز الجيزة الثقافي، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30 "دورة الكاتب أبو العلا السلاموني"، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
العرض المسرحي الأول "حداد قمري" لفرقة مركز الجيزة الثقافي، مستوحى من نص كوميديا الأيام السبعة للكاتب العراقي علي الزيدي والليلة القمرية الأخيرة لأحمد عصام، وتدور فكرته حول العزلة والفوبيا في إطار عبثي كوميدي، بعد تدمير معظم البشرية نتيجة الفيروسات والأوبئة.

 
والعرض من بطولة نور زيدان، هاجر حسن، عمر صلاح الدين، ديكور وملابس مونيكا مدحت، دراماتورج نور عفيفي، موسيقى مازن محروس، وإخراج فاطيما محمد.
أما العرض المسرحي الثاني بعنوان "من القاتل" لفرقة مركز الجيزة الثقافي، ويعد العمل الأول للمخرج عمر الحسيني، والنص مأخوذ عن ليلة القتلة لخوزيه تريانا، إحدى روائع كلاسيكيات المسرح العالمي، وتدور أحداثه حول تصارع الأجيال داخل مكان واحد في غرفة واحدة على شكل لعبة مسلية.
"من القاتل" بطولة محمد السعيد، ندى سعيد، ومريم الدسوقي، موسيقى بودا العطار، ديكور روان خالد، إضاءة ياسمين هاني، استعراضات علي جیمي، إعداد درامي محمد السعيد، مخرج منفذ هاجر حسن وأحمد فتحي ويعقب العروض ندوة نقدية لمناقشة النقاط الفنية والأدبية.
ويقام "المهرجان الختامي لنوادي المسرح" بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي
  • زياد الرحباني.. خاطب الوعي وانتقد الطائفية بأعماله الفنية
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • ريهام عبد الحكيم تتألق في ثالث ليالي المهرجان الأوبرا الصيفي باستاد الإسكندرية
  • 3 أيام بلا كهرباء ومياه| مواطنو الجيزة للحكومة: أين خطط الطوارئ؟ وقولولنا الحل امتى
  • حجة.. تسجيل ثالث حالة وفاة بالصواعق الرعدية في غضون 10 أيام
  • غدًا.. «أصحاب الأرض» على مسرح ميامي ضمن المهرجان القومي لـ المسرح
  • مركز تنمية القطاع غير الربحي يعتمد مجلس إدارة “نعين” الجديد برئاسة الأسمري
  • كورال “هارموني” المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش
  • حدث ليلا| مؤشرات المرحلة الأولى في تنسيق الجامعات..مصرع شخصين واصابة ثالث في حادث الطريق الدائري بالبساتين..عدة الكهرباء تدريجياً لمناطق الجيزة..والداخلية تكشف حقيقة وفاة متهم داخل حجز مركز شرطة بلقاس