مبتكر يتخيل شكل أجهزة التجسس في المستقبل.. صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تخيل أحد فناني الذكاء الاصطناعي الشكل الذي قد تبدو عليه أجهزة التجسس المستقبلية، حيث توقع أن تكون على هيئة حشرات وحيوانات آلية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، ابتكر ماركوس بيرن صورا رائعة بعد التعرف على تاريخ الطائرات بدون طيار، ثم استخدم برنامج الذكاء الاصطناعي Midjourney وPhotoshop لإنشاء التصميمات التي تشمل "سمكة آلية" وذبابة حرفية على الحائط وحتى ضفدع مراقبة.
وقال ماركوس، من دبلن، إنه استوحى بشكل خاص من اختراع الحشرات، وهي مركبة جوية صغيرة بدون طيار صممتها وكالة المخابرات المركزية منذ حوالي 50 عامًا لتبدو مثل اليعسوب.
وقال: "لقد اتخذ تاريخ الطائرات بدون طيار منعطفًا غريبًا بشكل خاص في السبعينيات.
كان الجهاز، الذي تم اختراعه خلال الحرب الباردة، أحد أكثر إبداعات المنظمة السرية سرية ولم يتم الكشف عنه إلا بعد سنوات من تطوير النموذج الأولي لأول مرة.
كان من المفترض أن يتم استخدامها لأغراض المراقبة، وكان من المأمول أن حجمها الصغير وتشابهها مع الحشرة سيسمح لها بالمرور دون أن يكتشفها الأعداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أجهزة التجسس طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.
وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".
ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.