مصطفى بكري عن ترشح السيسي للرئاسة: المصريون في لحظة التحدي على قلب رجل واحد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لفترة انتخابية رئاسية ثانية.
مؤكدا، أن «المصريين في لحظة التحدي تجدهم على قلب رجل واحد»
وقال مصطفى بكري في منشور له على موقع «x» تويتر سابقا «قرار ترشح السيسي لانتخابات رئاسيه جديدة جاء استجابة لمطالب المصريين، حتى يستكمل مشروعه الوطني الذي بدأه عام 2014، هناك ملفات وتحديات عديده تواجه مصر، والسيسي قادر على التعامل معها، وسوف يسعي حثيثا في الفتره القادمه إلي مواجهة كافة المشاكل التي تؤرق المصريين وأولها ملف الأزمه الاقتصادية
قرار ترشح السيسي لانتخابات رئاسيه جديده جاء إستجابه لمطالب المصريين ، حتي يستكمل مشروعه الوطني الذي بدأه عام ٢٠١٤ .
— مصطفى بكري (@BakryMP) October 2, 2023
وأضاف مصطفى بكري «هناك ملفات وتحديات عديده تواجه مصر، والسيسي قادر على التعامل معها، وسوف يسعى حثيثا في الفترة القادمه إلي مواجهة كافة المشاكل التي تؤرق المصريين، وأولها ملف الأزمه الاقتصادية، وارتفاع الأسعار».
وختم مصطفى بكري قائلا «المصريون في لحظة التحدي تجدهم على قلب رجل واحد، وتحيا مصر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السيسي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة