واشنطن تُعلن أسباب تجميد مشاريع المساعدات الطويلة الأجل لكييف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "مات ميلر"، أن سبب تجميد واشنطن لمشاريع المساعدات الطويلة الأجل لكييف، يعود لعدم وجود اتفاق واضح في الكونجرس حولها، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "لا يزال لدينا أموال لتقديم المساعدة الدفاعية على المدى القصير، ولكن تم تجميد الأموال في إطار مساعدة أوكرانيا ومن خلال التمويل العسكري الدولي، إننا نتحدث عن مشاريع المساعدات على المدى الطويل".
وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن لدى الولايات المتحدة إمكانيات لتزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية لعدة أسابيع أخرى.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "سي أن أن": "لا يزال لدينا بعض التمويل. أعتقد أنه سيكون لدينا ما يكفي لبضعة أسابيع أخرى أو نحو ذلك".
وأضاف أن المزيد من المساعدات قد يتأثر دون مخصصات إضافية من الكونغرس.
يُذكر أن الولايات المتحدة تعتبر أكبر داعمي أوكرانيا، حيث بلغت قيمة المساعدات العسكرية وحدها، التي تم تقديمها منذ بدء العملية العسكرية الروسية، أكثر من 44 مليار دولار.
البنتاجون الأمريكي يُطالب بتجديد التمويل لأوكرانياحذرت "وزارة الدفاع الأمريكية"، الكونجرس من أن التمويل اللازم لإحلال أسلحة محل تلك التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا بدأ في النفاد، ما اضطرنا لإبطاء إعادة إمداد بعض القوات، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الإثنين.
ووفقًا للرسالة التي بعث بها البنتاغون إلى قادة الكونغرس، "تطالب وزارة الدفاع الأمريكية، بتجديد التمويل لأوكرانيا".
وقد تمكن الكونغرس من تجنب إغلاق الحكومة عبر إقرار مشروع قانون تمويل قصير الأجل خلال نهاية الأسبوع، لكن هذا الإجراء أسقط كل المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامريكية واشنطن الكونجرس الخارجية الأمريكية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأمريكي لديها مايك هامر بسبب "تدخله" في الشؤون الداخلية للجزيرة الشيوعية، مشيرة إلى أن الأخير يحرض الكوبيين على دعم "مصالح أجنبية"، وذلك على وقع تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين.
وقالت الخارجية الكوبية، في بيان، إن رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية "حرض مواطنين كوبيين على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، أو مهاجمة النظام الدستوري، أو تشجيعهم على العمل ضد السلطات".
وأضافت "لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها بصفته ممثلا لبلده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة النظام الداخلي للدولة المعتمد فيها، وهي كوبا في هذه الحالة".
ويجوب هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما دفع هافانا إلى توجيه تحذير شفهي للدبلوماسي الأمريكي بسبب "سلوكه غير المحترم".
في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصرفات رئيس بعثتها في هافانا، معتبرة أن الأخير "يمثل بفخر الرئيس ترامب من خلال تنفيذ سياسة خارجية قائمة على مبدأ أمريكا أولا، والسعي لمحاسبة النظام الكوبي على نفوذه الخبيث في أرجاء القارة الأمريكية".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكي "سنواصل اللقاء مع الوطنيين الكوبيين، والزعماء الدينيين، وكل من يناضلون من أجل حريات الشعب الكوبي".
ويأتي تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الكوبيون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وهي أزمة تلقي الحكومة الكوبية باللوم فيها على الحصار الأمريكي المفروض منذ حقبة الحرب الباردة، وهو شبكة من القيود تعرقل المعاملات المالية والتجارة والسياحة واستيراد الوقود، وفق وكالة رويترز.
وجاء قرار كوبا بتوجيه توبيخ رسمي لهامر بعد أيام فقط من إعلانه في مؤتمر صحفي في ميامي، أن إدارة ترامب تستعد لفرض مزيد من العقوبات على الدولة الشيوعية.