بلقيس فتحي بإطلالة غريبة بعدما تخلت عن شعرها ولجين عمران تتفاعل معها (صور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الفنانة اليمنية بلقيس فتحي (وكالات)
تمكنت الفنانة بلقيس فتحي من خطف الأنظار بتسريحة شعر غريبة غيرت ملامحها، واعتمدت على لمسات مكياج غيرت ملامحها قليلا، لتظهر النجمة اليمنية المقيمة في الإمارات بإطلالة مختلفة تباينت ردود أفعال الجمهور حولها.
وفي التفاصيل، ظهرت بلقيس فتحي بإطلالة بدت فيها كأنها تخلت عن شعرها الطويل نهائيا، لتظهر بشعر مثبت بطريقة لافتة على الجبهة بفارق من أحد جانبي الشعر منحها لمسات غريبة.
وعن مكياجها فاعتمدت بلقيس فتحي على لمسات مكياج العيون المسحوبة وحلق يتوسط الشفاه السفلى منح إطلالتها لمسات أكثر جرأة، لتستكمل بلقيس فتحي بذلك إطلالاتها الغريبة التي فاجأت بها الجمهور مؤخرا.
وقد اختارت بلقيس فتحي لإطلالتها اللون الأحمر، وجاءت الإطلالة بتوقيع دار أزياء فالنتينو العالمية، أما عن تفاصيل التصميم فظهرت النجمة اليمنية المقيمة في الإمارات ببدلة باللون الأحمر ونسقتها مع جاكت ضخم بنفس اللون.
بدورهم، تفاعل عدد من المشاهير مع إطلالة بلقيس فتحي ومن بينهم الإعلامية السعودية لجين عمران، وعارضة الأزياء السعودية عبير سندر، أما ماغي بوغصن فعلقت على إطلالة بلقيس فتحي قائلة: “امرأة جميلة”.
في حين انتقد متابعون إطلالة بلقيس فتحي وكتبوا في تعليقاتهم: “عابسة كنتي بلقيس وتسريحة الشعر ما حبيتها ..ما بعرف إذا هيك الموضة”، “ليش النجمات الحين يفكرون في مكياج وأزياء شكلها غريب هيك صارت الموضة؟ الله بيهدي الناس بلقيس واحدة من أجمل الوجوه العربية ليش تسوي في نفسها الأمور الغريبة؟”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات السعودية بلقيس فتحي لجين عمران بلقیس فتحی
إقرأ أيضاً:
الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.
وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.
وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: gazeta.ru
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات