حميدتي يتحدث عن جماعات إرهابية سودانية في معرض إدانته لهجمات في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي، في منشور على حسابه بموقع إكس، اليوم الاثنين، إنه يساند وبقوة جميع الجهود الرامية إلى القضاء على التطرف والإرهاب.
الخرطوم:التغيير
جاءت تصريحات حميدتي الذي تقاتل قواته الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، خلال إدانته هجومًا إرهابياً في تركيا.
وأضاف “ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مباني تابعة لوزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، ونعلن عن تضامننا مع حكومة وشعب تركيا في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في تركيا والمنطقة”.
وتابع “نلفت أنظار العالم إلى تحركات الجماعات الإرهابية في السودان التي عادت إلى الواجهة من جديد تحت قيادة أنصار النظام السابق وحماية عبد الفتاح البرهان والتي تشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
رغم إشارة حميدتي للإسلاميين في السودان، إلا أن قانون قواته سن في عهدهم وكان يقاتل بالإنابة عنهم في إقليم دارفور غربي البلاد حتى سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في أبريل 2019.
وفي أكتوبر 2021 أطاح البرهان بمعية نائبه السابق حميدتي بالحكومة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك.
ومع اندلاع الحرب في السودان، أبدى حميدتي عداء كبيرا تجاه الإسلاميين الذين صنعوه خلال الحرب في إقليم دارفور.
ويقاتل بجانب الجيش السوداني، في حربه ضد الدعم السريع كتيبة من الإسلاميين تدعى كتيبة البراء.
الوسومالبرهان السودان حميدتيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان السودان حميدتي
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
استلمت المحكمة الجنائية الدولية ملفاً يحتوي على أدلة موثقة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان، من قبل ميليشيا الدعم السريع.
وقُدم الملف بواسطة مكتب المحاماة البريطاني “جويرينكا 37″، في إطار سياسة “الأبواب المفتوحة” التي تتبعها المحكمة لتلقي المعلومات من أفراد ومؤسسات حول العالم.
من جانبها ؛ ذكرت المحامية المتخصصة في القانون الدولي وتسليم المجرمين، لوشيا بريشكوفا، أن فريقها أعد الملف بمشاركة مدنيين سودانيين. ويهدف هذا الملف إلى دعم جهود مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، والتي تشمل القتل الجماعي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.
كما أشارت بريشكوفا إلى أن الأدلة جُمعت على مدار عدة أشهر من مصادر موثوقة ومفتوحة، وتضمنت مستندات مكتوبة، وأدلة مصورة، إلى جانب شهادات شهود عيان تؤكد تورط قوات الدعم السريع في عمليات تصفية جماعية، وجرائم تطهير عرقي، ودفن ضحايا أحياء، خاصة من قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وفي بيان صادر عنها ؛ فمن المقرر ان تقوم الجهات المختصة بمراجعة الأدلة وتحليلها بناءً على ما ينص عليه “نظام روما الأساسي”.
وستحدد المحكمة ما إذا كانت المعلومات الواردة تتعلق بجرائم تقع ضمن اختصاصها، أو تستدعي فتح تحقيق تمهيدي جديد، أو تعزز تحقيقاً جارياً بالفعل.
فيما صرّح نائب المدعي العام، شميم خان، أن المحكمة تتابع عن كثب التقارير التي تشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال دارفور، حيث تفرض قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر، وسط مخاوف من ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأوضح مكتب المدعي العام أن لديه “أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في دارفور”، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.