«انتخابات الوطني الاتحادي 2023».. حماس للمشاركة في العرس الديموقراطي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةبدأت ملامح المرحلة النهائية للعرس الديموقراطي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي للعام 2023 بالبزوغ، وسط تفاؤل وحماس من قبل المرشحين الراغبين في عضوية المجلس الوطني ومن قبل الناخبين.
وقال المواطن جمعة سعيد السويدي، إنه متحمس كغيره من المواطنين للمشاركة في مرحلة التصويت النهائية، والتصويت للمرشح الذي أقنعه خلال فترة الحملات الانتخابية ببرنامجه الانتخابي، منوهاً بأن أغلب المرشحين كانوا نشطين في آخر أيام ومتوسعين في حملاتهم الانتخابية على مستوى الإمارة، خاصة المرشحين أصحاب الخبرة والريادة في المجال، موضحاً أنه خلال الأسبوع الماضي كثف المرشحون وموكلوهم اتصالاتهم المباشرة عبر الهواتف بالناخبين والتي كانت أغلبها بإقناع الناخب بترشيح الشخصية الأنسب للترشح لعضوية المجلس. وأكد حديثه فهد الحبسي الذي شدد على أهمية ألا يكون تصويت الناخب مرتبطاً بالقبلية والمعارف أو المجاملة أو النسب أو غيرها من الأمور التي لا تنتمي للهوية الوطنية والحس الوطني، منوهاً بأن التصويت للمرحلة القادمة أمر بالغ الأهمية وأمانة كبيرة يجب أن يتحلى بها الناخب، وأن يترك كل ما هو سطحي، وأن يركز على البرنامج الانتخابي ومدى مصداقية وإمكانية تحقيقه على أرض الواقع، منوهاً بأن أغلب المرشحين ركزوا في برامجهم الانتخابية على الأمور التي تلامس المواطن مثل التعليم والصحة والتوظيف والتقاعد والضمان الاجتماعي، وقضايا أصحاب الهمم، متمنياً أن يحالف الحظ الجميع ويكون الفوز حليف الذي يستحق لتمثيلنا تحت قبة البرلمان.وبدأت الوالدة حصة السلحدي حديثها بالدعاء لدولة الإمارات وحكامها بالخير بأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المؤمنين، وقالت إنها سترشح الشخص الذي سيكون صوتنا تحت قبة البرلمان، والشخص الذي سيمثلها هي وغيرها من كبار المواطنين والشباب والنشء، وأنها مستعدة غداً للتوجه للمقار الانتخابية للادلاء بصوتها، وستكون من أوائل الحاضرين لأنها لا تعرف طريقة التصويت عن بُعد، وتحبذ التصويت للمرشح الذي سترشحه بشكل مباشر.
وأوضح الناخب جمال الظهوري، أنه تلقى كغيره من الناخبين رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية الترشيح للمرشح الراغبين في ترشيحه بعضوية المجلس الوطني الاتحادي بدورته الجديدة عبر تطبيق «شارك للإمارات»، المتوافر في متجري آبل ستور وجوجل بلاي، والموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات، وتطبيقها الذكي، لعملية التصويت عن بُعد في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، ناهيك عن التنويه بإمكانية التصويت في مراكز الانتخاب التي اعتمدتها اللجنة والمنتشرة في إمارات الدولة، وذلك بهدف التسهيل على الناخبين خلال أيام التصويت الأربعة التي تمتد من 4 إلى 7 أكتوبر 2023، مقدماً شكره وغيره من الناخبين للجنة الوطنية للانتخابات على حرصها لتوظيف جميع الإمكانيات والتقنيات لتنفيذ الدورة الجديدة بنجاح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق”.. دعوة من دمياط للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية ضمن حملة التوعية بأهمية المشاركة الانتخابية تحت شعار “صوتك فارق.. انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع نقابة التمريض بدمياط، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
جاءت الندوة في إطار الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة السياسية، وتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في دعم العملية الانتخابية وصناعة القرار.
وفي كلمته، أكّد السيّد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أنّ المشاركة في الانتخابات ليست مجرد ممارسة لحق دستوري، بل هي واجب وطني ومسؤولية أخلاقية، ورسالة قوية يبعث بها كل مصري مُخلص إلى أعداء الوطن، مفادها أنّه لا جدوى من بثّ الشائعات أو الترويج لرسائل الإحباط السياسي المُمنهج، وإنّنا قادرون على حماية أمن الوطن واستقراره، وصياغة قراره الوطني بإرادة واعية.
وأضاف أنّ الشعب المصري كان وسيظل الحارس الأول لمقدّرات وطنه، والسند الحقيقي للدولة في مواجهة التحدّيات، وأنّنا جميعًا ماضون بثقة وإصرار في مسيرة التنمية، لبناء جمهورية جديدة تليق بعظمة مصر وشعبها العظيم.
من جانبها، أشادت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، بالدور الريادي للمرأة المصرية، مشدّدة على أنّها كانت وما زالت عنصرًا فاعلًا في دعم المجتمع وخدمة الوطن، خاصة في المحطات الوطنية الكبرى، وأضافت أنّ المرأة المصرية أثبتت على مرّ التاريخ قدرتها على التأثير الإيجابي في المشهدين السياسي والاجتماعي، ومشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة تُمثّل محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية والتنمية.
كما أكّدت أنّ الدستور المصري كفل للمرأة حقوقها السياسية كاملة، مشيرة إلى أنّ صوت كل امرأة يُمثّل لبنة في بناء الجمهورية الجديدة، ونبضًا جديدًا في قلب التنمية.
واختُتمت الندوة بدعوة المرأة الدمياطية التي كانت دومًا في صدارة الوعي الوطني، وفي مقدمتهن هيئة التمريض، إلى المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ، لتؤكّد دمياط – كعادتها – وعيها الوطني ومسؤوليتها تجاه مستقبل الوطن، وآماله.