خديجة العرادي:
رفع مجلس بلدي المحرق في جلسته أمس توصيةً بتسمية بعض شوارع محافظة المحرق بأسماء شهداء الواجب المقدّس. وقال رئيس المجلس عبدالعزيزالنعار أنّ المجلس سيبادر في الفترة القادمة لتحديد الشوارع التي يرغب بتسميتها بأسماء شهداء الواجب، وسوف يقدّم مقترحًا مستعجلًا يتضمن التفاصيل، معربًا عن أمله بأن تبادر اللجنة الوازرية المعنية بتسمية الشوارع بالموافقة السريعة، كما أفاد بأن المجلس سيرفع التماسًا لجلالة الملك المعظّم بهذا الشأن، وفق ما جاء في مداخلته.
واستعرض المجلس أمس في جلسته الخطة الاستراتيجية لتطوير الشوارع بمحافظة المحرق. وأوصى المجلس بضرورة الاسراع في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية، بمحافظة المحرق وبالاخص الشوارع الرئيسية التي تم عرضها من قبل وزارة الأشغال. كما أوصى المجلس بتنفيذ مشروع المترو مع التنويه بضرورة ربطه بالأماكن الحيوية في مملكة البحرين ليساهم في تخفيف الازدحامات المرورية، إلى جانب تطوير بعض التقاطعات الرئيسية وتحويلها إلى جسور لضمان انسيابية حركه المرور. وأوصى المجلس أيضا بربط شوارع مملكة البحرين بأنظمة الذكاء الاصطناعي وتطوير منظومة المرور أسوة بالمدن المتطورة. واستعرض المجلس خطة تطوير الشوارع الرئيسية لمحافظة المحرق، وأكد على أن تطوير الشوارع والطرق الرئيسية في محافظة المحرق يعتبر من أهم المشاريع الحكومية التي تهدف إلى تحسين جودة المعيشة وتسهيل حركة المرور وتحسين البنية التحتية في المحافظة، حيث تعمل على تنفيذ مشاريع تطوير الطرق والشوارع الرئيسية بشكل دوري؛ وذلك لتلبية احتياجات التوسع العمراني بالمحافظة وتشمل مشاريع التطوير تطوير الشوارع والطرق الرئيسية في المحرق وتوسعة الشوارع وتحسين حالة الطرق والرصف وإنشاء الجسور والكوبريات وتطوير التقاطعات. وأكد المجلس على أن محافظة المحرق تعاني من حالات الاختناق المروري خصوصا في أوقات الذروة في أغلب شوارعها الرئيسية مما يجعل تطوير الشوارع الرئيسية أولوية قصوى خصوصا مع استمرار التوسع السكاني في المحافظة. بدوره، قال عضو مجلس بلدي المحرق فاضل العود أن الشوارع المحيطة بمناطق قلالي والدير وسماهيج وديار المحرق وأمواج ودلمونيا تشهد ازدحاما كبيرا جدا في جميع الأوقات نتيجة للتوسع العمراني، مشيرًا إلى مرور ما يقرب من 25 ألف سيارة في اليوم الواحد في شارع رياـ وهو عدد كبير جدا لشارع يحمل اتجاهين فقط. وذكر بأن طول الجزء الذي يربط بين الدير والبسيتين من تقاطع مدرسة تايلوس إلى مدخل قرية الدير يبلغ 1.2 كلم، ويتكون من مسار واحد في كل اتجاه ولا يحتوي على مسارات طوارئ وتتوقف الحركة المرورية في الشارع في أوقات الذروة حيث تمتد فترة الانتظار لقطع هذا الجزء من الشارع لأكثر من 20 إلى 45 دقيقة. بدوره، لفت نائب رئيس مجلس بلدي المحرق صالح بوهزاع إلى أن وزارة الأشغال وفي تصريح لها في العام 2013 قامت بإعداد التصاميم الخاصة بتوسعة شارع ريا، وأنه تم الانتهاء من شراء العقارات اللازمة للتوسعة وتعويض أصحابها، إلا أنه إلى الآن لم يتم البدء بعملية التوسعة والتطوير الحقيقة. كما أشار بوهزاع إلى تصريح سابق لوزارة الأشغال في العام 2020 أشارت فيه إلى إعطاء الأولويىة لمشروع توسعة شارع ريا، وهو ما لم نلمسه بعد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
الشوارع الرئیسیة
تطویر الشوارع
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يعزز التعاون مع المحكمة الدستورية ويستعد لجلسة حوارية حول تطوير النظام الصحي
التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، اليوم بمقر ديوان المجلس في مدينة بنغازي، برئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار مصطفى عبدالله محمد.
وتم خلال اللقاء الاطلاع على سير العمل بالمحكمة الدستورية العليا، ومناقشة سبل تذليل الصعوبات التي قد تواجه أداءها، بما يضمن فاعلية واستقلالية المؤسسة القضائية.
كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين مجلس النواب والمحكمة الدستورية العليا، في إطار دعم المصلحة العامة، والارتقاء بمستوى العمل القانوني والدستوري في البلاد.
نائب رئيس لجنة الصحة يبحث مع مركز تطوير النظام الصحي الترتيبات لجلسة حوارية حول إصلاح القطاع
في إطار متابعة جهود تطوير النظام الصحي في ليبيا، عقد نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب، الدكتور حسن الزرقاء، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع مدير عام مركز تطوير النظام الصحي الدكتور مفتاح طويلب وعدد من مديري الإدارات بالمركز، وذلك بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي.
وناقش الاجتماع التحضيرات الخاصة بـ الجلسة الحوارية التي ينظمها المركز الوطني لتطوير النظام الصحي، برعاية لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب، والمقررة في السادس من أغسطس المقبل بمقر المجلس.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدور الرقابي والتنسيقي الذي تضطلع به لجنة الصحة والبيئة، لمتابعة خطط إصلاح القطاع الصحي، ودعم المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالخدمات الصحية على المستوى الوطني.