أمريكي يفقد القدرة على الرؤية والكلام بعد تناول سمك السردين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثارت واقعة تعد غريبة من نوعها الكثير من الجدل حيث تعرض أمريكي لفقدان القدرة على الرؤية والكلام وذلك بعد قيامه بتناول وجبة سردين معلب ليفقد القدرة على الرؤية والكلام.
على الجانب الآخر وفقا لصحيفة مترو قد انقلبت حياة الرجل الأمريكي رأسًا وذلك بعدما قام بالسفر مع حبيبته إلى فرنسا ولك لقضاء فترة الإجازة وذلك ليستيقظ بعد عدة أيام في المستشفى ليجد نفسه متصلاً بجهاز للتنفس الصناعي، وغير قادر على فتح عينيه في وحدة العناية المركزة ولا يمكنه التواصل إلا من خلال القيام بالكتابة على السبورة البيضاء وذلك بعد إصابته بحالة حادة من التسمم.
وقد ينتج التسمم الغذائي عن بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الشلل، بسبب تأثر العضلات التي تتحكم في التنفس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».