البرلمان الليبي يكشف عن استحقاق طال انتظارة ويحسم الموقف بشأن تحديد انتخابات أو حكومة موحدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
فقد أكد فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان أنه ستكون هناك حكومة واحدة في البلاد قبل إجراء الانتخابات.
وأوضح أنه "قبل وضع هذا القانون في الجريدة الرسمية، سيتم النقاش حول تشكيل حكومة واحدة على مستوى ليبيا ما بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، حسب الآلية المتفق عليها بين المجلسين".،وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وأردف أن اتفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة يمهد الطريق لتخطي إشكالية وجود حكومتين في ليبيا. الغرب سيؤيد الحكومة المقبلة إلى ذلك، أضاف أن عددا من الدول الكبرى تؤيد إقامة الانتخابات "مثل أميركا وبريطانيا وغيرهما، كلها تؤيد تشكيل حكومة واحدة... وبالتالي، عند تشكيل هذه الحكومة سيتم التعامل معها من قبل بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
كما اعتبر أن المجتمع الدولي وضعهم "في مأزق" لأنه يتعامل مع الحكومة الليبية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة رغم أن مجلس النواب أحالها وشكّل حكومة غيرها".
وقال إنه "حسب التصريحات، وحسب الاجتماعات التي أجريت والاتصالات" فإن المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة سيؤيدان الحكومة المقبلة عقب تشكيلها من المجلسين.
برلمان ليبيا برلمان ليبيا وكان عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أعلن أمس الاثنين أن المجلس وافق بالإجماع على إصدار قانون انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة المقترح من لجنة (6+6).
يذكر أن هذا الاستحقاق الانتخابي كان تأجل عدة مرات سابقا، بعد التعثر في التوصل إلى قانون يرضي كافة الأطراف السياسية المتنازعة في البلاد.
فيما ضغطت الأمم المتحدة والدول الغربية من أجل التوافق حول الانتخابات التي ستكفل عودة البلاد إلى مسارها الديمقراطي.
وانزلقت ليبيا في الفوضى منذ العام 2011، إثر الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وغرقت لسنوات في مواجهات وانقسامات مستمرة حتى اليوم. إذ تتقاسم السلطة فيها حكومتان، واحدة برئاسة الدبيبة ومركزها طرابلس، وأخرى في طبرق، يدعمها البرلمان برئاسة أسامة حماد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الداخلية والمفوضية تؤمنان نقل مواد انتخابية إلى الساحل الغربي استعدادًا لاقتراعات البلديات
ضمن إطار التعاون المشترك بين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى اليوم تأمين ونقل شحنة من المواد الانتخابية إلى مكتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي، وذلك في إطار التحضيرات المتواصلة لإجراء انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية.
وجرت عملية النقل تحت إشراف إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبمساندة دوريات إدارة حماية الشخصيات، وبالتنسيق الكامل مع الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية والغرف الفرعية في مديريات الأمن المعنية.
وتعكس هذه الجهود الجاهزية الأمنية العالية والدعم المؤسسي لضمان سير العملية الانتخابية في بيئة آمنة ومنظمة، وبما يكفل سلامة الإجراءات وشفافيتها وفق المعايير الوطنية.
يذكر أنه تُعد انتخابات المجالس البلدية إحدى الركائز الأساسية لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي في ليبيا، حيث تهدف إلى تمكين المواطنين من المشاركة في إدارة شؤونهم المحلية واختيار ممثليهم في الهيئات البلدية عبر عملية انتخابية شفافة.
وتُجري المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هذه الانتخابات على مراحل، ضمن مجموعات بلدية متعددة، لضمان التنظيم الجيد والاستجابة لمتطلبات كل منطقة وفقاً لظروفها الإدارية والأمنية، وتأتي المجموعة الثانية ضمن هذا الإطار، وتشمل عدداً من البلديات الواقعة في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الساحل الغربي.
وتتولى وزارة الداخلية، من خلال إدارة تأمين وحماية الانتخابات، مسؤولية تأمين المواد والمقار الانتخابية وضمان سلامة الناخبين والموظفين، بالتنسيق مع الغرف الأمنية الفرعية المنتشرة في البلديات. وتُعتبر هذه الجهود المشتركة جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لإجراء انتخابات نزيهة وآمنة تُعيد الثقة بالعملية الديمقراطية وتُعزز الاستقرار المحلي.